العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-01-2009, 03:16 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
العَيْن الحَمْرَاء ...


يظلِ الشَّاب توَّاقاً لوَضع حَجَر الإسَاس لمستقبله ..

منذ نعُومَة أظافره ..

ومنذ أن ينتهِي من بلوغ سِن الرُّشد والإنتهَاء من دراسَته

وبالتالي حصُوله على وظيفة مَرمُوقَة يكسِب من خلالِهَا

قُوت يَومه ولن يكتمل عقد هذا المستقبَل الزاهِي ..

ألاّ بالزوَاج .. الذي يُكمِل بهِ الشَّاب نِصف دِينَه ..

ويكلله بإطفال صِغار يملون عليهِ الدنيا سعَادَة وَهَنَاءاً ..

وَبَهجَة ..

وَهُنَا أقُول لكل الذِينَ أنعَم الله عليهم بـ ( الزوَاج )

أو الذِينَ عَلَى وَشَك أو غَابُوا قَوسَين أو أدنَى مِنه ..

إيَّاكُم والإستئثار بمَن هُم حَولكُم..مِمَن يقولون لكَم..

إعطهَا ( العَينُ الحَمرَاء ) منذ البَدء ..

لكَي تَخشَاكَ وتَهَابكُ وتذلُّ تحت قدميك ورجولتك ..

وفحُولتك ..

بدَاعِي السَّيطَرَة عَلَيهَا وَكَسر شُوكَتهَا إن صَح التَّعبِير..

حتَّى لاتُصَابُ منكَ بالإحبَاط فِي وَقتٍ مبكِّر من حَيَاتهَا..

ومستقبلها الذي رسمته بخطُوط عريضَة ..

على مَدَى حُقبَة زمنيَّة لَيسَت بالقصِيرَة ..

إنَّ حياتنا الزوجية (شرَاكَة) يتحمَّل أعبائِهَا كلا الطرفين

زوج وزوجَة ..

تتطلب الكثير من التضحيَات لكَي تسمُو فوق أعالي القِمَم

ولكَي تكُون في مَأمَن.. من الخلافَات ..

التِي قَد تَعصِف بهَا علَى حِين غرَّة..

إن حياتنا الزوجيَّة لابُد أن يكون عنوانها الثِّقَة المُتبَادِلَة..

ودستُورِهَا الإحترَام الكبير ولونِهَا بيَاض القلُوب النَّاصِعَة

وَدَيمُومَتهَا عَدَم الخوض في صَغَائِر الأمُور وَسَفَاسِفهَا ..

إننا كأزوَاج والحَدِيثُ للجَمِيع ..

مُطالبُون بقتل العادات والتقاليد التي أكَل عليهَا الدَّهر ..

وَشَرَب ..

تلك العَادَات والتّقَالِيد التِي تجعَل من الزوجَة كالبهِيمَة

لارأي لها ..

ولا وجهَة نَظَر تقدِّمهَا لنا .. قد تكُون أفضَل ..

من وجهَة نظرنا نحنُ كأزوَاج ..

لأن زوجَة اليَوم تختلف كلياً عن زوجَة الأمس بثقافتها ..

وتطلعاتُها وأفكَارهَا وعاداتها بل وفهمها أيضاً!!

لا كَما زوجَة الأمس ..

التِي أضَاعَت وَقتهَا فِي (خيَاطَة) ثَوب زوجهَا المَمْزُوع

وصنَاعَة الأطبَاق الشَّعبيَّة المَحدُودَة وتنظيف الحَوِي..

وتكنِيسَة من الأترِبَة بجرِيد النـَّخل وَمَاشَابَه ..

إن حياتنا الزوجيَّة لابُد أن تسُودهَا الثِّقَة ..

ويُكَرِّسهَا الحُب المُتَبَادل ..

وألاّ نقسُو على زوجَاتِنَا عِند الخرُوج من المَنزِل..

بقَصد زِيَارَة بِنت الجِيرَان أو زمِيلَة الدرَاسَة يَلِّي لَم تَرَاهَا

منذُ سِنُون طَوِيلَة ..

بحَجَّة لايُوجَد لَدَينَا نِسَاء يَتَجَاوَزِن أسوَار المَنزِل ..

بَينَمَا نحنُ الرِّجَال نَجُوب الأرض وَالأقطَار طُولاً وَعَرضاً

دُون مُسَائلَة تُذكَر أو حَسِيب يُحَاسِبنَا أوهُوَ رَقِيب يُرَاقِبنَا

وَلَو من بَعِيد فَهَل هَذا عَدلاً؟

ثِمًَة سَاءِل قَد يَقُول ولكن المرأة عَيب ..

أو لاتُقَارَن بـِمَكَان بالزَوج في خروجه وَسَفَره ..

حَسناً !!

ومنذ مَتَى أضحَت المرأة أو الزوجَة المُحتَشِمَة ..

تِلك التِي تَرَبَّت وَتَرَعرَعَت في بَيت مُحَافِظ عَيباً عَلَيهَا ..

الخرُوج أو الحُرِّيَّة التِي هِيَ من حَقِّهَا ..

أو تُرَاوِدنَا شكُوك إزَاءُهَا .. وفِي خُلقهَا ؟

مَا أريد قوله هُوَ أن نُعطِهَا ثِقَة مطلِقَة وَحُرِّيَّة غيرُ مُقَوَّضَة

طَالَمَا إنَنَا لَم نَرَى مِنهَا..مَايَدعُو للشكُوك أويَستَوجِبهَا !!

لكَ أن تَتَخَيَّل حِينُهَا كَيف وبأي حَجم تَكُون سَعَادَتُك مَعهَا

أزعَم إنَّ الكَثِير سَيَحسٌُدك عَلـَيهَا ..

هذا وأسأل الله جَلَّت قُدرته أن نَرزَح بحَيَاة (زوجيَّة)هَانِئَة

وَسَعِيدَة نَحنُ وَحَرَمنَا المَصُون .. والله لايُغَيِّر عَلينَا ،،،

/

/

/

إنتـَــر













أما آن ..

لهذا الشك الفظيع..

أن يزول من رأسك؟

أما آن ..

لك أن تقتنع..

بأنه لا أحد غيرك..

يملأ عيني؟

ولا أحد سواك..

يحتل مساحة ..

في وَسَط قلبي..

أنت فيها؟

أما آن ..

لك أن تطمئن..

بأنه لا أحد..

سوف يأخذني منك؟

أو يشغلني عنك؟

أو ينسيني إياك؟

مهما بدا ..

لك غير ذلك؟

أما آن ..

لك أن تقتنع..

أن ما في رأسك..

هو أوهام ..

لا داعي لها؟

شكوك ..

لا صحة لها؟

تخيّلات ..

أنت أوجدتها؟

وأنت من صدقتها؟


/

/


فها هي ذي أوقَاتُ تَمر ..

فترة غيابي عنك..

ها هي فترة غيابك عني ..

تطول ..

وتطول..

كيف كان حالي؟

لقد كنت أنا أقرب إليك..

أكثر مما كنت ..

أنت قريباً مني..

وكنت أنتظرك ..

بفارغ الصَّبر..

وكان شوقي إليك..

يزداد يوماً ..

بعد يوم..

أملاً ..

في رجوعك لي..

كي تكتحل ..

عيناني برؤيتك..

ورغبة ..

في اجتماعي بك ..

مرة أخرى..


/

/


وهكذا كنت ..

أدعو ربي..

أن يجمعني بك..

وأنا أكثر قرباً منك..

وأكثر حباً لك..

وأكثر إصراراً عليك..

وأكثر تمسكاً بك..


/

/


لأنني أدركت حقاً..

أن مكانك معي..

هنا بجانبي..

وليس بعيداً عني..

أو مع الآخرين..

مهما كانت ..

صلة قرابتهم بك؟

ومهما كانت ..

درجة صداقتهم لك؟


/

/

بل ها هي ذِي أيَّامُ تَمُر ..

لتثبت لك..

يوماً بعد يوم..

أن شكوكك ..

من نسج خيالك ..

وأن مخاوفك ..

ليست في محلها؟


/

/

وصدقني..

فأنا أعرف ..

ما تشعر بهِ ..

من غيرة..

وكيف تفسِّر ..

كل شيء حولي..

كما تراه غيرتك..

حتى لو لم ..

تقلها لي..

حتى لو لم ..

تظهرها لي..

مهما كان السبب..

حتى لو أخفيتها عني..

وأعرف ..

أنها خارج إرادتك..

لا دخل لك فيها..


/

/


ولكن هلاّ خففت منها..

ولو قليلاً؟

هلاّ جعلتنا نستمتع..

بأيامنا الحلوة؟

ولحظاتنا السعيدة؟

دون منغصات؟

دون عتاب ..

متواصل؟

ودون شكوك ..

وأوهام؟

فأنا لك وحدك..

ألا تذكر؟

/

/


ألا تذكر ..

حينما قلت لك دوماً..

وما زلت أقول لك ..

من حينٍ لآخر..

بأن غيرتك ..

جُزء ..

من جمالك؟

جُزء ..

من جاذبيتك؟

بل جُزء ..

من تعلقي بك؟

وعدم التفاتي ..

لغيرك؟


/

/


فلِمَ لا تجعل غيرتك عليَّ..

وسيلة ..

لإقترابي منك؟

وإلتصَاقي بك؟

لا وسيلة ..

لإبتعادي عنك؟

ونفوري منك؟

لِمَ؟

هِيَّا تجرََّأ ..

قـُـل ..

لِمَ صَامِت؟


/

/


أليسَت الغيرة دليل الحُب؟

إنني أحسبها كذلك..

وإن لم تكن في كل شيء ..

وإن لم تكن مع كل إنسان ..

فلِمَ نجعلها دليل الشَّك ..

والرِّيبَة؟

وعنوان التوتر ..

والقلق؟

لِمَ؟

ضَايَقتُك بأسألتِي ..

أليسَ كذلك؟

قـُـل .. لاتَستَح؟

لا أحَد يسمَعك سِوَاي؟


/

/


أعرف أنك ربما قلت الآن..

إنني أوافقك الرأي..

إنني مقتنع ..

بكلامك لي..

وسوف أحاول..

أن أقلل من غيرتي..

سَوف لن أضايقك بها..

سَوف لن أعُود اليها..

ولكنني أعلم أيضاً..

أنك لا تلبث ..

أن تعُود؟

وتغار أكثر ..

من ذي قبل؟

لأنِي لستُ بحَاجَة ..

لمَن يُعَرِّفنِي فِيك؟


/

/


فأنا أعرفك تماماً ..

هل تَنكُر؟

وأعرف جنونك..

أتُعَارض؟

وأعرف طبيعة غيرتك..

أتقُولُ لا؟

أعرف كل شيء فيك..

الستُ مُحقاً؟

والمشكلة أنني..

أحب تلك الغيرة فيك..

أقبلها منك..

لأنني أعرف دوافعها..

ويكفي أنها منك..

وليسَت من شخصٍ آخَر؟


/

/

آه ..

كأنني بك ..

تقول الآن..

أوَ صادق أنت..

أوَ هناك شخص آخر؟

يحبك؟

ويغار عليك مثلي؟

مستحيل ..

من هو؟

كيف عرفته؟

ومنذ متَى؟

وبأي صِفَة؟

وهل مَا زال؟

قل لي الآن..

أرجُوكَ ..

لا تتهرَّب من سُؤالي ..

هيّا بسرعة؟

لا أحتَملٌ الإنتظَار؟


/

/

يا إلهي..

أرأيت بنفسك؟

ألم أقل لك لن تستطيع..

سوى أن تغار؟


/

/

فهكذا أنت..

مهما حاولت ..

وحاولت ..

ومهما وعدت ..

ووعدت ..

ومهما تظاهرت ..

بعدم ذلك؟

أليسَ صحيحًا ما أقوله؟

لا تقل .. لا..

أرجُوك..

لاتشككنِي فِي حَدسِي ؟

بدليل أنك تَبتَسِم الآن..

تُخفِض رأسك ..

تُدَارِي خَجلك ..

تَحمَرُّ وَجنَتُك؟

فيالتلك الوَجنَات الحِلوَة؟


/

/


ولكن..

أعود وأقول..

ألم أقل لك..

إنها جُزء ..

من جمالك؟

جُزء ..

من جاذبيتك؟


/

/


فماذا أفعل؟

هكذا وجدتني أحبك..

بكل ما فيك..

بكل زعلك مني ..

وعتابك لي ..

ودلالك معي ..


/

/

ألا ترى؟

فأنا الآخر..

لا أقلُّ ..

جنوناً عنك..

لا أقلُ ..

حباً عنك..

ولكن..

ومع ذلك..

أرجُوك خفّف عليَّ

راعنِي قليلاً..

ذبحتني؟


.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية