العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-2006, 12:59 AM   رقم المشاركة : 1
مناوي باشا
( ضيف الــود )
 
الصورة الرمزية مناوي باشا
 





مناوي باشا غير متصل

Icon8 الموظفات "يكتمن" آلامهن طلباً لـ"الستر" وخوفاً من الشائعات

معظم مجالات الأعمال الحكومية والخاصة تعتمد في إنتاج العمل على توظيف النساء و الرجال. فكثير من الأعمال يتعذر إنجازها بشكل صحيح ومجز بتوظيف رجال فقط أو نساء فقط. في الأعمال التي يشترك في إنجاز مهامها المرأة والرجل، يحدث اختلاط وظيفي، وتنشأ، أحياناً، علاقات عمل متوترة بين الجنسين. كيف ترى الأنثى هذه العلاقة، وكيف تفسر التوتر، أم إنها حساسية الارتباط بين الجنسين بأي علاقة كانت. المجتمعات الغربية لا تزال تعاني مشاكل اجتماعية للاختلاط الوظيفي، رغم أنها مجتمعات تؤسس فلسفتها الحياتية على الاختلاط الاجتماعي بين الجنسين دون حواجز أو ضوابط بل ومساواتهما. ما مشاكل الاختلاط الوظيفي عندنا؟. وهل يكفي الركون إلى الوازع الديني للحفاظ على الاحترام المتبادل وخلق بيئة عمل دون منغصات؟.
من المشاكل التي يمكن أن تحدث في الاختلاط الوظيفي التحرش الجنسي، الذي يرتكبه ضعاف النفوس، الذين يبدون تودداً لافتاً لبعض زميلاتهم في العمل. وقد يتطور الموقف إلى أن يحاول هؤلاء المرضى اختبار إرادة المرأة أو مساومتها.
جمعية حقوق الإنسان
طرحنا السؤال التالي على مكتب جمعية حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية: هل يمكن ان تلجأ المرأة التي تتعرض لاي انتهاك بحرمتها الوظيفية، إلى جمعية حقوق .
الإنسان، كيف يمكن أن تجد الإنصاف والعدالة والحماية؟
عويضة المنصور، المحامي في مكتب الجمعية، رغم أنه قال إن الجمعية لم تتلق أي شكوى من هذا النوع، أجاب بقوله: إن هدف الجمعية الإنساني الذي أنشئت على أساسه أن تستقبل كافة الشكاوى التي تصلها. ومن حق المرأة التي تتعرض للتحرش الوظيفي أو أية مشكلات مشابهة أن تتقدم بشكواها للجمعية. وستتأكد الجمعية من جدية الشكوى وصحتها والتأكد من وجود المشكلة ومسئولية الطرف الثاني، مع اعتبار السرية التامة لكافة القضايا.
قضايا مخفية
لا يمكن لاي كان يعمل في مجال مختلط وظيفياً بين الجنسين ان ينكر وجود التحرش الجنسي سواء كان بتفكير مريض لموظف يعتقد أن المرأة تميل لصوته وتعليقاته "السمجة"، او أو امرأة ترى أن كل رجل يميل إلى التقرب من أية امرأة.
"ريم" (موظفة قطاع خاص) تقول: من واقع عملي الذي يفرض علي الاتصال الهاتفي المستمر مع موظفي الأقسام الرجالية، والتجربة اقتنعت أن الرجال، مهما بلغت درجة رصانتهم، يتحينون الفرصة للدخول بالعلاقة الوظيفية مع الزميلات لاجواء البساطة والتبسيط ليوحوا لهن بإمكانية مدى العلاقة إلى مدى أكبر. مع أن تصرف الموظفات لا يتعدى اللطافة العادية لعدم الإحراج. لذلك تعمد كثير من الزميلات إلى التعامل بأسلوب "شرس" لكي لا يتعدى أي موظف متطفل الخطوط الحمراء.
الانسة "سحر" (موظفة قطاع خاص) تقول: لي اكثر من اربع سنوات في هذا القطاع الذي يتطلب اتصالاً وعلاقات مستمرة مع الزملاء من الموظفين والعملاء أيضا، ومن خبرتي فأن الموظف الرجل أول ما يسأل عنه في اي علاقة وظيفية مع امرأة محاولة التعرف على "جمالها" من نبرة صوتها. وهذه "فهلوة" وهمية يعتقدها الموظفون الرجال الذين يظنون أنهم أذكياء، وبالطبع من أن يشاع اوساط الموظفين الرجال عن "الموظفة الجميلة" بسرعة فائقة حتى يبدأ كل موظف يعاملها على أساس أنها "الجملية". كل واحد يود خدمتها وكأنها "معاقة".
"خلود" (موظفة قطاع خاص) تقول: مع بداية استلامي للوظيفة التي استلمتها مع معرفتي بالتواصل الوظيفي المستمر للقسم النسائي مع الرجل اجتمعنا نحن بالقسم النسائي مع المدير العام والذي كان يعطي صورة للمدير الصارم الصامت الذي لا يرغب ان تنطبق عليه اي من التصورات النسائية عن كيفية تواصله مع الموظفات، وكانت الفاجأة بدايته للحديث بقوله " إنا لست ككل الرجال الموظفين الذين لا يهمهم الا معرفة من هي اجمل موظفة من الزميلات" ومن تلك الجملة جزمت ان هذا المدير الصامت ليس بأفضل من موظفيه. مما عنى لي سقوط اخر الموظفين المحترمين.
خفايا التحرش الوظيفي
قصص التحرش الجنسي الوظيفي الخفي كثيرة ولكن الصمت والخوف من الفضائح والخجل يمنع الضحايا من الإفصاح عن مخاوفها وآلامها. تقول "ندى": تعتقد الكثيرات من الزميلات انني استغل الزملاء الرجال عاطفيا للاستفادة منهم باداء خدمات لي داخل العمل وخارجه. وهذا غير صحيح.. مشكلتي كانت تكمن في أنني كنت اتعامل مع الزملاء انسانيا بأسلوب لطيف، فانا لا استطيع الظن بأحد ولا ابدأ بالنوايا السيئة بتاتا كما لا أتوقعها من أحد، وقد دعا ذلك أحدهم، من ذوي النفوس المريضة من الزملاء، لمحاولة التواصل معي بناء على أوهام خاطئة، معتقدا ان لطافتي الطبيعية تلك أبديها له وحده. وحينما "تعب" ووجد إن إيحاءاته غير مجدية، عمد إلى تلويث سمعتي بين الزملاء والزميلات بالترويج عن علاقة بيني وبينه، وللأسف لم اسمع بتلك الإشاعات الا من زوجي والذي، بحمد الله، قد عرف الحقيقة، ولكني تلقيت نصيبي من التأنيب لحسن نيتي ولطيبتي في التعامل مع الآخرين، بما فيهم الرجال. والحمد الله الذي يمهل ولا يهمل. فقد طرد ذلك الموظف، طرداً مزرياً من العمل، بعد تحقيق يتعلق بذمته وأمانته وتفريطه بالعهدة المالية، وهذا نتيجة تفرغه للقيل والقال فقط. ولكني ايضاً عانيت فبعض الزميلات يحاولن إحياء الصورة التي روجها عني، حتى لو كانت ثقتهن به صفراً بالمئة. وايضاً أعاني نظرة زوجي بأني أثق بالناس بسذاجة، ويعاملني وكأني طفلة صغيرة.
هل الموظفون الرجال مظلومون
عمر عبدالعزيز (موظف قطاع خاص) يقول:في ادارتنا شاب يتميز باخلاق عالية وزيادة على ذلك حباه الله بالطول والوسامة وهذا ما دعا الكثير من الزميلات الشابات باطلاق شائعات بشكل مستمر عليه عن أسلوبه في التحدث الى بعضهن او عن تلميحه لاحداهن برغبته بتكوين علاقة خارج الوظيفة وبصراحة لم اكن اصدق أيا من ذلك ولم يسكت تلك الشائعات الا خبر خطبته لفتاة ليست من الزميلات ولكن هذا الخبر اظهر شائعات من نوع اخر حول تعدد علاقاته ومغامراته النسائية السابقة والتي كلها من تأليف بعض اللائي صدهن ولم يستجب لإيحاءاتهن.
"حساسية"
السيدة "نوف" قطاع خاص كوني امرأة فأنا افهم النساء جيدا، هن حساسات لاي تصرف من قبل الرجل ويفسرن تصرفاته، دائما برغبات خفية للرجل، مع انه ليس من الصعب ان يفهمن ان الرجل قد لا يكون مريضاً نفسيا اذا نشأت بينه وبين الزميلات علاقة عمل واضحة حالها كحال علاقته بزملائه من الرجال، لذلك اعتقد ان المرأة تخطئ، أحياناً، في تصورها لاهداف
زميل العمل مما انشأ هذه الحساسية في العلاقة الوظيفية بين الجنسين. خاصة أن مجتمعنا يوقد هذه الحساسية بتصويره للرجل بأنه وحش يهدف دائماً إلى الاستفراد بالمرأة، والتهامها.
وللاخصائيين رأي
يختلف الناس كثيراًً في تفسير الظواهر والمواقف ولكن الإخصائيين هم القول الفصل برؤية منطقية وعلمية غير متحيزة.
حول هذه العلاقة المشبوهة دائماً تقول الأخصائية النفسية أروى شاهين (عيادة نفسية خاصة): بشكل مبسط نستطيع القول: ان هذه طبيعة الرجل التي خلقها الله عليه فالرجل يتعامل بود مع النساء اكثر منه في تعامله مع الرجال على عكس واقع النساء واللاتي يعمدن للصلابة في تعاملهن مع الرجال عن معاملتهن لمثيلاتهن. ولا يعني التودد الذي يصطنعه الرجل تجاه النساء، أنه يخون كل النساء في حياته (أمه، أخته، زوجته، ابنته) ولوظيفته ولاخيه وابنه وصديقه لكي يهب نفسه لامرأة تمر في حياته. وقد يتحدث بعض الرجل بلطف لزميلاته بحكم عادته بالتلطف واحترام كل من حوله من النساء في حياته الخاصة وهنا تفسر بعضهن ذلك برغبات مكبوتة لديه. ولا ننكر نشأة الفتيات الاجتماعية هنا فتعدد الزوجات بدون مبرر في مجتمعاتهن دعى بهن لتكوين فكرة خاطئة عامة عن الرجل، كل ذلك كون توترا في خوض العلاقة الوظيفية بين الجنسين. وأيضاً يجب ألا ننكر أن أقلية من الرجال يستغلون علاقتهم الوظيفية بالنساء لارضاء غرورهم الجنسي وفي هذه الحالة تختلف النساء في تقبلهن للفكرة وكيفية تصديهن لمثل هؤلاء القلة وفي الغالب تعمد الكثيرات للصمت وتفضل التخلي عن المواجهة بتحاشي التعامل معه، فهي لا تود الفضيحة أو المساهمة بتوليد شائعات غير صحيحة. بشكل عام التحرش الجنسي في الاختلاط الوظيفي ظاهرة اجتماعية ناشئة بفعل حداثة الاختلاط الوظيفي بين الجنسين ومع الوقت سيعتادها مجتمعنا ويمتص سلبياتها بفعل التنشئة الأخلاقية الدينية السليمة لأبنائه من الجنسين.







قديم 30-04-2006, 01:27 AM   رقم المشاركة : 2
طـلال التركي
ضيف
 






مناوي باشا

ان قريت ماخطت يدك الكريمه من مووضووع مهم جدا ورااائع

سبحان يمكن العمل هو اساس الفشل للاعلاقات الاسريه

لان المرااء بطبيعتهااا تجلس با العمل اكثر من البيت من حيث الاهتمام


نجدمع مرور الوقت يكون هناك استلطاف من الرجل للمراء بحكم الزماله

ويكون مدخل للشيطان بذلك

ويترتب على ذلك اموور مهمه للا رتكاب اافضع الجرائم بحق المجمتع اولا ثم للاسرتهم


ولكن اخي الكريم متى ماكان الدافع الديني موجود وماخافت الله تكون امام عين الشخص او المراااء فلن يكون هناك مايدعو للاخوف ولكن من خلال حوارك وذكر الامثله

نجد من الاخوات كل الالترام با الاداب الاسلاميه ولحمد الله


وخامتنا متى ماراء المراء مخافة الله امامه سوف تسير الامور على خير مايرام


الف شكر على التميز با الطرح ويمكن بكل صراحه اول مووضوع يعجبني بشكل لافت
با المنتدي العام لكل كل الشكر مناوي باشا


لاتحرمنا الحوار الهادف



تحياتي لـك

ماجد التركي







قديم 30-04-2006, 11:07 PM   رقم المشاركة : 3
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

متى ما وجد الذكر والانثى في وسط واحد طبيعي جدا أن يكون هناك الميل من أحدهما تجاه الاخر ولكن ديننا نظم هذا الميل في تعاليم دينية رااائعة لاتنتهي فعاليتها الابنهاية الحياة الدنيوية

فارتقى بالبشر من الذكورية والانوثة الى الانسانية الذكورية والانسانية الانوثية فكان الرقي في التعامل والاحترام

بمعنى

أن الانسان المحترم هو الذي يحترم انسانيته وانسانية من يتعامل معها وكذلك المرأة اذا اضطروا الى العمل في مجال واحد ووسط واحد والايتعاد عن الخلوة لأنها أساس البلاء والمصائب فمتى ماكانوا في مجموعة فلن يكون هناك تحرش الا اذا كان الوسط منحط فالافضل اعتزاله ومتى ماحرصت المرأة على حجابها وحيائها ايضا سيخفف هذا الكثير من البلاء


مشاركة رااائعة بروعة فكرك وغيرتك لاحرمناك

أسيرة الود







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية