إخوتي وأخواتي في الله : هذه مجموعة من الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة , وفقني الله تبارك تعالى لجمعها , من جوال نور والذي يشرف عليه الشيخ محمد بن صالح المنجد وفقه الله وجزاه عنا خير الجزاء , اتمنى أن تنفعكم وتنفع كل مسلم ومسلمة ,سبق وأن نقلت الجزء الأول والثاني والثالث والرابع والخامس وفي هذا الموضوع أنقل لكم الجزء السادس , وبالله التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لقد أدركت قوما لو لم يتركوا الكذب إلا حياء لتركوه"[الأعمش]، وقال يزيد بن ميسرة:"الكذب يسقي باب كل شر كما يسقي الماء أصول الشجر" وكم خلفت "كذبة إبريل" من أخطار وأضرار في المجتمعات والبلدان في قصص ذكرتها الصحف وأكدتها الوقائع، فكيف إن كان فيه مشابهة للكفار(من تشبه بقوم فهو منهم)، وإشاعة لمساوئ الأخلاق وخصال النفاق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محاولات الطعن في معاوية رضي الله عنه هي عتبة الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عن سابقهم ولاحقهم{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}
لذا قال الربيع بن نافع:"معاوية-رضي الله عنه-ستر أصحاب رسول الله، فإذا كشف الرجل الستر، اجترأ على ماوراءه"[تاريخ دمشق]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخوف مسلموا مكة من تأثر الاقتصاد، بمنع المشركين من الحج؛لأن حجاج القبائل المشركة يمثلون القطاع السياحي الأهم في دعم الاقتصاد المكي، فطمأنهم الله بقوله{وإن خفتم عيلة [فقرا] فسوف يغنيكم الله من فضله}
قال ابن عاشور:وقد أغناهم الله بأن هدى للإسلام أهل تبالة وجرش من اليمن،فأسلموا،وكانت بلادهم بلاد خصب وزرع فحملوا إلى مكة الطعام والميرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المضمضة:إدارة الماء في الفم
-لايصح وضوء،ولاغسل جنابة بدونها
-من فضائلها(إذا توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيه)صحيح النسائي،وهي من سنن الأنبياء ففي الحديث الحسن(من الفطرة المضمضة)
-تمضمض صلى الله عليه وسلم بعد شرب اللبن وقال(إن له دسما)،وبعد أكل السويق[بر أوشعير يحمس ويطحن،ويعجن بالماء]فتستحب بعد ماله دسم أو يعلق بين الأسنان أوالفم[فيض القدير]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-يقول:"أسلمت لأني أشوف الناس وقت الصلاة كلهم يوقفون عملهم ويتوجهون إلى ربهم"
-وآخر:نصراني رآى الأسواق تغلق في أوقات فسأل عن السبب،فقيل: إنه وقت الصلاة، فأسلم.
فما أعظمه من منظر حين يترك المرء دنياه ليتوجه إلى من بيده الخير كله!
مر ابن عمر بالسوق وقد أغلق الناس حوانيتهم وقاموا ليصلوا فقال:فيهم نزلت{رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمع عقبة بن نافع وجوه أصحابه وعسكره ودار بهم مدينة القيروان-بتونس-ثم أقبل يدعو لها ويقول في دعائه: اللهم املأها علما وفقها، واعمرها بالمطيعين، والعابدين، واجعلها عزا لدينك، وذلا لمن كفر بك، وأعز بها الإسلام، وامنعها من جبابرة الأرض.[طبقات علماء أفريقية]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر الأوزاعي يوما ببائع عسل وإلى جانبه رجل يبيع بصلا وهو يقول: يا بصل أحلى من العسل، فقال الأوزاعي: سبحان الله،أيظن هذا أن شيئا من الكذب يباح؟![البداية والنهاية]
في بعض الإعلانات مبالغة ومجاوزة، والصدق والنصح من أسباب البركة.
ومن العلاجات كثرة الصدقة قال صلى الله عليه وسلم(إن البيع يحضره الحلف والكذب؛ فشوبوه بالصدقة)صحيح النسائي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد على صدقات بني سليم،يدعى ابن اللتبية فلما جاء حاسبه"متفق عليه
تلحظ في الحديث محاسبة الموظفين والمؤتمنين على الأعمال والأموال وأنها لا تقتضي التهمة أو التخوين، وفي فتح الباري"هذا الحديث أصل في محاسبة المؤتمن وأن المحاسبة تصحيح أمانته"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله)مسلم
المعسر:العاجز عن سداد دينه
-إنظاره واجب،وإبراؤه مستحب{فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم}فلايحل إيذاؤه،ولاحبسه إذا ثبت إعساره
-لاتجب الزكاة عما في ذمته حتى يستلمه الدائن فيزكيه لسنة ولو مر عليه سنوات
-لايجوز للدائن أن يسقط دينه محتسبا ذلك من الزكاة
-يصح دفع الزكاة إليه أو إلى دائنه[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأين أنت؟
{إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث}ثلاثة رسل،ولم تقعد برجل رابع نفسه حتى سعى في نصح قومه{يا قوم اتبعوا المرسلين}
وبعضنا إذا رأى في أسرته أو حيه أو عمله أخيارا نأى بنفسه، والناصح الصادق لا يعدم وسيلة يكون بها مشاركا في الخير مؤسسا أو مساندا له، وما تركت وسائل التواصل الحديثة عذرا لقاعد عن نشر الخير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-الاستحمام إن كان عن جنابة فإنه يكفي عن الوضوء،فإذا انغمس الجنب في نهر أو ما أشبه ذلك،ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق،فإنه يرتفع عنه الحدث الأصغر والأكبر،وإن كان الأفضل للمغتسل من الجنابة أن يتوضأ في أوله.
-أما إذا كان اغتسل للتبرد أو لغسل الجمعة أو لغسل مستحب فإنه لا يجزئه؛لأنه ليس عن حدث.
[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وجاءكم النذير}قيل:هو الشيب[الطبري20/478]
وكفى الشيب واعظا غير أني*آمل العيش،والممات قريب
كم أنادي الشباب إذا بان مني*وندائي موليا ما يجيب
(لا تنتفوا الشيب،ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نورا يوم القيامة)وفي رواية(إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة)[صحيح أبي داوود4202]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إصلاح القلب بتعبيده لله وبعده عن معاصيه من أعظم مقاصد العبادات من صلاة وصيام وغيره،وإن يوما يغفر الله فيه الذنوب لحري أن نحرص فيه على صون العين والأذن واللسان والقلب عما يسخط الكريم الغفور؛فليس من الحزم والعقل السعي في تسويد الصحيفة بها بعد أن تفضل الله بمغفرتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فن استثمار الوقت
يقول:"خصصت ختمة للقرآن الكريم من الآيفون في السيارة عند الإشارات وتوقف السيارات فقط فختمته-بحمد الله-في٢٠ يوما"
فكيف لو أضيف إليها أوقات الانتظار في العيادات وانجاز المعاملات...؟!
قال الحسن البصري:أدركت أقواما كان أحدهم أشح على عمره ووقته منه على درهمه وديناره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا استفهم منك أحد عند الإشارة -مثلا- عن الطريق فهذه صدقة ساق الله إليك سببها ففي الحديث(ودل الطريق صدقة)[البخاري]،أي دلالة من لا يعرفه.
والبعض يدل بلسانه،وآخرون يسيرون أمام السائل إلى مقصده.ومنهم من يعتني بكتابة لوحات إرشادية للسالكين.
وما أجمل أن تضيف لذلك ترحيبا بالسؤال،وكلمة طيبة وابتسامة صادقة مع الجواب لتجمع عددا من الصدقات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشافعي:"وأحب لقرابة الميت وجيرانه أن يعملوا لأهل الميت في يومهم وليلتهم طعاما يشبعهم؛فإنه سنة،وفعل أهل الخير"[المجموع]
والعجب ممن يهجر هذه السنة المجمع عليها،ويتعلق بالبدعة المنهي عنها، فعن جرير قال "كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة"
ويعظم النهي إذا صنع ذلك من تركة الميت وفي الورثة صغير؛لأن ماله محجور عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-في تجارة الأموال..
قيل للزبير رضي الله عنه: بم بلغت مابلغت من اليسار؟
قال:"لم أرد ربحا،ولم أستر عيبا"
أي: لا أرد ربحا جاءني ولا أغش أحدا بستر عيب في السلعة
-وفي تجارة الأصحاب..
قيل لميمون بن مهران: ما لك لا يفارقك أخ لك عن قلى-بغض-؟
قال:"إني لا أماريه ولا أشاريه"
أي: لا أجادله، ولا أتعامل معه في البيع والشراء أو لا أوقع به شرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعلن مؤتمرالأمم المتحدة للتجارة والتنمية المنعقد قبل أيام:أن السعودية تحتل المرتبة الأولى عالميا في نسبة مستخدمي الهواتف النقالة،إذ تصل إلى 188%من عدد سكانها[صحيفة]
وهذا يدعونا للاعتناء بترشيد الاستخدام،وتبادل المحتوى النافع، والحذر من سوءالاستخدام صحيا وأخلاقيا، قال عمر بن عبدالعزيز:من عدَّ كلامه من عمله قلَّ كلامه إلا فيما يعنيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من لم يجد مكانا في المسجد للجمعة:
-يصلي في أقرب مكان خارجه بشرط أن يسمع التكبير،ويرى بعض من خلف الإمام، وألا يكون أمام الإمام
-لاتشرع له تحية المسجد،لكن له أن يتطوع نفلا
-تكتب الملائكة أجر تبكيره حسب ساعة حضوره قبل الخطبة.
-لايكون أجره كمن بكر ودخل المسجد فينقص من ثوابه بقدر ما فاته من انتظار الصلاة وسماع الخطبة[اللجنة الدائمة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى ننال الإجابة:
عن ابن لسعد بن أبي وقاص قال"سمعني أبي وأنا أقول اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا،وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا،فقال يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(سيكون قوم يعتدون في الدعاء)فإياك أن تكون منهم؛إنك إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها من الخير.."صحيح أبي داود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان صلى الله عليه وسلم إذا مشى:
-"تكفأ"[متفق عليه]،أي:يميل إلى قدامه وجهة قصده
-"لم يلتفت"[صحيح الجامع]؛لأنه كان يواصل السير ولا يتوانى
-"أقلع"[صحيح الجامع]،قال ابن القيم"يرتفع من الأرض بجملته كحال المنحط من الصبب،وهي مشية أولى العزم والهمة والشجاعة،وهي أعدل المشيات وأروحها للأعضاء،وأبعدها من مشية الهوج والمهانة والتماوت"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحديث عن لقطة الأموال(اعرف وكاءها وعفاصها،ثم عرفها سنة)[العفاص=الوعاء كالمحفظة،الوكاء:ما يربط به الوعاء]،والمقصود ضبط صفاتها للمطابقة عند مجيء صاحبها.
ومن الأفكار تخصيص صفحات في مواقع التواصل الإلكترونية للتعريف باللقطة،تخدم المعرفين،وتفتح بابا للباحثين بإنشاد مفقوداتهم،لاسيما المفقود في البراري والطرقات خارج المدن
وهذا لايعني إلغاء التعريف في مكان اللقطة إن أمكن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة،على الصحيح من قولي العلماء،لأنه ليس له حكم الصلاة،ولو فرضنا أن له حكم الصلاة جاز فعله في وقت النهي؛لأنه من ذوات الأسباب،كصلاة الكسوف وركعتي الطواف لمن طاف في وقت النهي"[فتاوى اللجنة الدائمة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد}
"فلايفوته أحد من الجبابرة"[تفسير ابن جزي]
ولما ازداد فساد مسيلمة الكذاب واستطار شره،اشتكى المسلمون إلى أبي بكر؛فقال رضي الله عنه لهم:"لاتعجلوا؛فإني أرجو أن يكون الله تبارك وتعالى قد أذن بهلاكه" [كتاب الردة للواقدي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الحكمة:
يقول ابن القيم: ومن دقيق الفطنة أنك لا ترد على المطاع خطأه بين الملأ فتحمله رتبته على نصرة الخطأ وذلك خطأ ثان ولكن تلطف في إعلامه به حيث لا يشعر به غيره" [الطرق الحكمية]
فلا تقف في وجهه وأنت تستطيع أن تأخذ بلجام قوله وتسير به رويدا رويدا حتى تجري الحق على لسانه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ياالله ما لنا غيرك ياالله، أشهد أن لاإله إلاالله وأشهد أن محمدا رسول الله"
آخر عبارات قالها شاب سوري قبل أن يدفنوه حيا بعد أن رفض تأليه زعيمهم،فهنيئا له الثبات والختم بالتوحيد، وهنا نتذكر حديث(كان الرجل قبلكم يؤخذ فيحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين مايصده ذلك عن دينه..والله ليتمن الله هذا الأمر)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مجالس الذكرى:
-خرج رسول الله على حلقة من أصحابه جلسوا يذكرون الله ويحمدونه على ما هداهم للإسلام ومن به عليهم. فقال (..أتانى جبريل فأخبرنى أن الله عز وجل يباهى بكم الملائكة) مسلم.
-قال ابن القيم: دخلت على بعض أصحابنا وهو يبكي فسألته فقال:ذكرت مامن الله به علي من السنة والتخلص من الشبهات ..فسرّني ذلك حتى أبكاني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقايا الطعام بين الأسنان:
-بقاؤها يضر الأسنان،واللثة،وربما يحدث رائحة،ودفع المؤذي من الأمور المسنونة
-يصح الوضوء قبل إزالتها،لكن إزالتها أكمل وأطهر
-إن كانت من لحم الإبل فابتلاعها ينقض الوضوء؛لأنه يسمى أكلا وإن كان يسيرا
-لو صلى مع وجودها فصلاته صحيحة،لكن لا يبتلعه
-الصائم لا يحل له تقصد بلعها
[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الادخار من السنن:
كان صلى الله عليه وسلم ويحبس لأهله قوت سنتهم[البخاري]
قال الطبرى"فى هذا رد على الصوفية فى قولهم: إنه ليس لأحد ادخار شىء فى يومه لغده، وأن فاعل ذلك قد أساء الظن بربه، ولم يتوكل عليه حق توكله، ولا خفاء بفساد هذا القول؛ لثبوت الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدخر لأهله قوت السنة" [شرح ابن بطال7/533]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرياضة ثلاثة أنواع:
رياضة الأبدان بالحركة والمشي
رياضة النفوس بالأخلاق الحسنة المعتدلة والآداب المحمودة
رياضة الأذهان بمعرفة دقيق العلم والبحث عن الأمور الغامضة [ابن تيمية]
ومن نتائج إهمال رياضة الذهن ما ذكره الحافظ عن أحد النساخ "وفي الجملة كان عديم النظير في الذكاء وسرعة الإدراك إلا أنه تبلد ذهنه بكثرة النسخ" [انباء الغمر1/550]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دفع الزكاة عن المدين المعسر إلى دائنه بدون علم المدين الفقير جائز ومجزئ
-ويكون ذلك أفضل إذا خشيت أن يكون المدين عابثا،إن أعطيته ما يوفي به دينه ذهب يشتري بها كماليات
-أما إذا علمته حريصا على إبراء ذمته فالأولى أن تعطيه ليسدد عن نفسه؛لأن ذلك أجبر لخاطره،وأبعد من الخجل
[ابن عثيمين-الباب المفتوح]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصيحة من ابن الجوزي في استخدام المكيفات:
يبالغ بعض الناس في اتقاء الحر والبرد؛فيجعلون جميع السنة ربيعا،فتنعكس الحكمة التي وضع الحر والبرد لها،ويرجع الأذى على الأبدان.
فلاتفرط في التوقي،بل تعرض في الحر لما يحلل بعض الأخلاط،إلى حد لايؤثر في القوة،وفي البرد بأن يصيبك منه الأمر القريب لاالمؤذي، فإن الحر والبرد لمصالح البدن[صيد الخاطر]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأصل في الملابس الحل{قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده}،ومما ثبت النهي عنه:
-الحرير الطبيعي والذهب على الرجال(إن هذين حرام على ذكور أمتي)
-المختص بالكفار(من تشبه بقوم فهو منهم)
-(لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل)
-لباس الشهرة:ما يلفت النظر ويثير العجب
-ما فيه تصاليب أوتصاوير محرمة أوإسراف أوإسبال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما يستعين به المسلم في إيصال رسالته: فن الكتابة أو الشعر والقريض أو القصة.. ونحوها من المهارات المزاجية= ومن خصائصها أن لها إقبالا وإدبارا، ومدا وجزرا، فاغتنمها عند ورودها، ولا تتكلفها عند صدورها.
"روى عن الفرزدق أنه قال: لقد يمر علي الزمن وإن قلع ضرس من أضراسي لأهون علي من أن أقول بيتا واحدا" [تحرير التحبير]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مثل هذه الأزمان،وحين ترى كثرة المتساقطين، يتجلى لك عمق علم السلف،حين قالوا:"من كان مستنا[أي مقتديا] فليستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة" كما جاء عن ابن مسعود
فما أشد حاجتنا إلى سؤال الله الثبات،والجد في العبادة وقت الفتنة،مع البعد عن أسبابها وفي الحديث (من سمع بالدجال فلينأ عنه)أي:ليبتعد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخبار المريض بمرضه الخطير يختلف باختلاف حاله:
-فإن كان قويا في الشخصية فهذا يجب أن يخبر بالواقع لأن المريض قد يكون له علاقات خاصة في أهله أو عامة مع الناس يحتاج إلى أن يصحح ما كان خطأ فهنا لابد من إخباره
-إن كان يخشى عليه زيادة المرض فلا يخبر
[إرشادات للطبيب المسلم-ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناسبة قوله{وأحضرت الأنفس الشح}بعد قوله{والصلح خير}
أن الإنسان ينبغي له عند الإصلاح أن يتنازل عما في نفسه وأن لا يتبع نفسه فإن النفس شحيحة فإذا تنازل كل واحد عما يريد وتغلب على شح نفسه فإنه يحصل الخير ويحصل الصلح[ابن عثيمين-شرح رياض الصالحين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من صور تقدير الآباء للبنات:
مما ترجم به محمد الجزري لابنته في كتابه طبقات القراء:سلمى ابنتي نفع الله بها..حفظت القرآن بالقراءات العشر وحفظت مقدمة التجويد ومقدمة النحو وطيبة النشر الألفية..وتعلمت العروض والعربية..وسمعت مني وعلي كثيرا..فالله يسعدها ويوفقها للخير في الدنيا والآخرة.
-يمكن أن نجمل دور الأب: تعليم وتربية وتشجيع ودعاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل جربت أن تكون داعيا في سجودك بالثلث الأخير من الليل؟ حيث :
-(أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء)مسلم
-و(أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن)صحيح الترمذي
فما أقرب من تلك حاله من الإثابة والإجابة{فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف يحتال شخص ليصيب من عرض زائل،أويرضخ لابتزاز في دينه،أو حتى يأسى على ما فاته من هذه الدنيا،وهو يقرأ هذا الحوار؟!
-عمر:"ادع الله فليوسع على أمتك،فإن فارس والروم وسع عليهم،وأعطوا الدنيا وهم لايعبدون الله"
-النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن استوى جالسا(أوفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا)متفق عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أعذار المنافقين عن كلماتهم الكفرية وجنايتهم على الشريعة:
-الاستماتة في نفيها بالأيمان الفاجرة{يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر}
-الاعتذار عنها ببقصد المزاح{ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب}
-التنصل عنها بسوء الفهم{وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون}
وصدق الله{يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصيبة المال
قيل لعبد الله بن عمر:توفي فلان.فقال:رحمه الله.قيل له:يا أباعبدالرحمن إنه قد ترك مائة ألف.قال:لكن هي لم تتركه[كتاب الزهد لهناد]
قال يحيى بن معاذ:مصيبتان لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما للعبد في ماله عند موته:يؤخذ منه كله،ويسأل عنه كله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحديث (إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة)البخاري
أي كما إنك قد لا تجد في مائة من الإبل راحلة واحدة تصلح للأسفار وحمل الأثقال,فكذلك يقل في الناس المرضي في غالب أحواله وصفاته,فيقل فيهم من يصلح لحسن الصحبة بأن يعاون رفيقه ويلين جانبه,ويقل فيهم الجواد الذي يحمل أثقال الناس ويكشف كربهم،وقد قيل"من عرف حقيقة الناس استراح"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مامناسبة دخول اللام{لجعلناه}مع الزرع{لو نشاء لجعلناه حطاما}ولم تذكر مع الماء في{لو نشاء جعلناه أجاجا}؟
اللام تفيد التراخي في الفعل،أي نجعل الزرع يابسا إذا تم حصاده وانتهى تعبه،وفرغت البيوت من القديم المدخر،فتأخيره أشد في العقوبة
أما الماء فلم تذكر فيه اللام،إشارة إلى الفورية؛لأنه لو تأخر لشرب العطشان وادخر الريان،فالفورية أشد عقوبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يرفع عقيرته" أي صوته ببكاء أو بغناء
قال الأصمعي:أصله أن رجلا انعقرت رجله فرفعها على الأخرى وجعل يصيح فصار كل من رفع صوته يقال رفع عقيرته وإن لم يرفع رجله،قال ثعلب:وهذا من الأسماء التي استعملت على غير أصلها[ فتح الباري لابن حجر7/263]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مفقودات هذا الزمان التواصي بالطاعة،والتعاون لاقتحام العقبة
في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم طرق عليا وفاطمة ليلا فقال حاثا على قيام الليل(ألا تصليان؟)
وكانت امرأة حبيب توقظه بالليل وتقول:ذهب الليل،وبين أيدينا طريق بعيد،وزادنا قليل،وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا،و نحن قد بقينا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التلميذ الذي يسرق الجواب في الامتحان..أكبر ذنبا من الذي يسرق بيده من جيبه؛لأن سرقةالمال يزول أثرها برد المال،ومن سرق الجواب ونال الدرجة زورا،ثم أخذ بعدها الشهادة زورا،ثم نال المنصب زورا=يستمر أثر جريمته دهرا،وربما صار بشهادته معلما وهو غير عالم،فنشأ على يديه جماعةمن الجهلاء،فيكون كحامل جرثومة المرض يعدي من يتصل به..فسرى المرض في جسد الأمة[ش الطنطاوي/فصول في الثقافة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتساهل بعض الوكلاء في التصرف فيما زاد من مال موكله،ولاسيما إذا حصل على تخفيض من البائع
والواجب على الوكيل رد ما زاد من المال ولو كان الموكل والدا للوكيل.
قال ش/ابن باز:"ليس لك امتلاك ما فضل من المال الذي سلمه لك والدك لشراء بعض الحاجات،بل يجب رده إلى والدك؛لأن ذلك من أداء الأمانة المأمور بها"[الفتاوى19/322]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكفارة عند تعدد الأيمان:
-تعدد اليمين والمحلوف عليه واحد،مثل:والله ما ألبس هذا الثوب،والله ما ألبسه،فتجزئه كفارة واحدة إن حنث
-اليمين واحدة،والمحلوف عليه متعدد،مثل:والله لاأذهب إلى فلان،ولاأهنئه بالزواج،ولاآكل من طعامه.فتجزئه كفارة واحدة إن حنث
-تتعدد الأيمان وتعدد المحلوف عليه،مثل:والله لاأكلم فلانا،والله لاأدخل البيت،والله لاأذهب إلى السوق،فلا بد لكل يمين من كفارة إن حنث
[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا تنسوا أسعدكم الله من نشر هذه المسجات عبر الوسائل المختلفة مثل : twitter-facebook-whatsapp-blackberry .. انشر كل يوم رسالة أو رسالتين أو أكثر .. لعلها تكون لك حسنات جارية إن شاء الله .. أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل والحمد لله رب العالمين.
العرض العادي
