عزيزي الأخ رهيب الجنوب,
هل الحُب يقرنُ ببطاقة سوا؟
لاجراءِ اتصالٍ عابر,
يتلاعبُ بنداءاتهِ التغنجُ المُسفُ بكلِ قبيح,
هل كان الحُب مجرد خسائر؟
تبذيرٌ من دونِ أن نعرفُ من نحب؟
وهل الذي نحبُهُ يستحقُ منا كل هذه الطيبة؟
.....
أخي رهيب الجنوب,
يجب أن نكبر قليلاً,
ونترفع عن مثل هذهِ التفاهات,
من منظوري الشخصي,
وهذهِ أعتبرها وجهة نظري :
أنك كنت كريماً مع من تُحبها,
لدرجة أنها أخذت بالتمادي, ومن بَعدُ ازدادت بالجحودِ لك,
وكأنكَ لم تفعل صنيعاً يرضيها عنكَ,
....
أخي ,
بما أن الحواءات ( بنات حواء ) بناتُ أُمِهنّ , نطاقُ تفكيرهن محدود على أشياءٍ قد لاتكونُ ذات أهمية,
لِمَ لا ترتقي أنتَ بكَ,
وتبتعد عن هذهِ الأجواء المشحونة بالأنانية, واللامبالاة,
وتكون كل الأفراح بِلا هُنّ,
حتى تأتي من تستحقك بجدارة,
وتكون هي الحبيبةُ, والحنونة, والأمُ الرؤوم.
لاتلتفت لأمسكَ العابر,
دعكَ من ماضِ تلاعبَ بهِ الخداع,
وأنظر الفجر المقبل,
تفتح كما الأزهارُ في حقولها,
بطموحٍ يجوبُ جناتِ الامل,
ولا تيأس,
....
أخي رهيب الجنوب,
كان اللهُ في عونك,
لك النقي من تحياتي,
أخـيك
شقاوهـ,