عجبي من تلك القبره ...او يعجبها كل يوم فنن..!!!
أهي مجنونة في حب (...........)؟ .....ومن يعرف؟
لم أرها وهي تغرد كعادتها كل مشرق شمس ٍ حارقه؟
فم أعير تلك الشجرة التي تقلها أهتماما يذكـــــــــــر؟
فأجدني وجدتها وفي كل يوم على شجرةٍ تلتحف أوراقها..
عزاء لأيامها.. وتعتلي أغصانها انشراحا لوحدانيتها....
نحتاج بالفعل .. صدرا.. ضاق من رحب الحياه..
فلم يعد يدري بأي مدينة كان ..أن نوهمه بالدفئ والحنان..
غربتهم شديدة اللوعة وقاسية الإنتظار...
يتعلمون ما يستطيعون التعلم منه.. ونحن وكأننا .. ألنا جانبهم..
ليومٍ ما كان في مخيلتهم.. إلا حلما لا غاية و وسيله؟
قل وجوده.. وإن وجد انتهى... وإن لم ينته لم يسر؟
وإن سـُر.. فقد بريقه .. في عصر الإنصهار؟
يتناولون قصصهم في طاولة المناجاه..؟
وأعينهم تتربص للغيب شعاعا من نافذة الضيق؟
تساورهم أحلامهم في كل ليلة قمريه... بفارسٍ سيعتلي جواده عن قريب؟
ينامون وحنين اللقياء.. يشرق صباحا على قلوبهم ينبيهم بأن للأحلام بقيه؟
ليملئوا علينا كل متصفحٍ بما ساورهم من حلم ٍ أحمق.. وما درت أحلامهم
أن الواقع هو من ينجب الحلم. ليعاش دونما ان يقص؟
ولكل فارسٍ من فرسانهم.. ما انجذبت إليه نفوسهم..
ولكل واحدٍ منهم.. ما عيا أن يدلي به لهم..
لاحظت فيها عندما سآلتها......
قيد الآلئ في حمى صدفاتي....
ودّدت ولو قامت وهدّت حجرها
لتعيرها ثمن الاسى....ابياتي..
قد يكون للواقع.. مقتضاه.. وقد يكون للأمل مشتهاه
مشكلتنا ليس في أملٍ تكابر عن الواقع...
بل في وحيٍ تثاقل على العاتق..
وحيٌ زائف..
نحن من ولدناه معنا...
وهنا.. بدأ....
بادئا من قطب التجمد ..لينتهي على كف السواحل؟
هو الطريق نفسه.. ولكن تسابقنا خطاوينا على التقدم خطوات..
فنجدنا أضعنا الهدف.. لهدف أخر..
لم يكن ساميا ...ليسمى..
ولكنها قصه.. وصفتها في بادئ الأمر..
نهايتها ..
قلبٌ أسود.....ومكان سوف يشهد...؟
ولو نطق الخيال.. لم يطق الأنتحـــال.
فصلين اثنين.....بحاجة إلى أثنين آخرين
لتكمل رأس السنه... وتبدأ من حيث أنتهت؟ |
العرض العادي
