رووووووووعة جدة
قصة حب لا تنتهي...
وطفولة وشقاوة ودمى,,, وأمانيٌ صغيرة....
وليل طويل...طويل من الحكاوي الشقية....
وأحلام صغيرة تحبو على وسادتك لترسم بسمة حالمة على شفتيك البريئتين...
حتى رحلتِ ....
لم يكن رحيلا بالمعنى المقصود....
ولكنك رحلتِِ عن عالمنا الصغير....
الذي لا يعترف بالمتناقضات...
رحلتِ بمشاعرك...وبقي الجسد معلقاً ...
بلا نبض...
بلا روح!!
كانت عيناك...
ترسم لوحة ضاحكة للحياة...
تجهل الأسرار.... لأن لا أسرار لديها!!
تعرف الحب ولا تعرف غير الحب
في محطات العمر...!
نصادف قلوب نتعلق بها ..!
ونتمسك بأطراف الرجاء خوفاً من أن نفقدها..!
فتأتينا الايام دون سابق انذار ..!
تحمل معها صرخة غياب ..!
تعلن لنا رحيل من كان يسكن هذا القلب ثم غاب ورحل ..!
فيشعر الانسان بغربة الروح ..!
فيقبع في زاوية السكون !!
يبكي بصمت ويبلل الليل بدموعه
أحيانا ..وفجأة..يظهر في حياتنا أناس يخلصون لنا الود ..
يحفظون لنا الحب...يعاملوننا بكل صدق..أولئك الناس
أشبه بالنور عندما ينبثق ليبدد ظلاما دامسا حالكا.
وهم أشبه بنبتة خضرة وسط صحراء مقفرة قاحلة..
ثم أنهم يجبروننا على عملية إعادة النظر في كل
آرائنا السابقة..فإذا بنا نعود لنؤمن بأن الأرض تنبت
من الأزهار أضعاف ما تنبت من الأشواك.
أيهااا المبدع
ما زاالت حروفك تنطق الجميل
لتعبرشطآن الروعة بذرفٍ واسع الشفافية
ما زاالت حروفك تترااقص على بلاط التفرد
لتهديناا عزفاً فريداً عزفته أناااملك
في شفاااه السطور