العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-2009, 05:43 AM   رقم المشاركة : 1
~ tмйєτҝ ~
( مشرفة الاستراحة )
الحــــّّّ ــكــــّّّــــــواتــــــــي ّّّ


بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم .. ورحمة الله وبركاتهـ

الحكواتي قصّاص شعبي يتخذ مكانه على موضع عالي في صدر المقهى او المجلس ..

طبعا شخصية الحكواتي من العادات والتقاليد الشاميه في رمضان ..

بصراحهـ طرت علي فكرهـ ، اننا نستضيف .. كل ..مره عضو ... ويصير حكواتي ..

طبعا العضو اللي راح نختاره غير ملزم .. بنوع .. القصه .. يعني .. هو وضميرهـ ،،

من ناحية اختيار القصه .. اهم شي فيها ... انها ماتخدش الدين والحياء .. وعدم التعرض للفتن ..

وغير كذا ..انتم احرار ..

اتمنى ان الفكرهـ تلاقي استحسانكم .. واعجابكم .. >> تراها فكرتي .. يعني صفقولي قوه بالله ..


العضو اللي يكتب القصه يختار العضو اللي بعده ..


انا راح ابتدي وبما أني افضل وأحب القصص الشعبيه راح احط قصه شعبيه لعبد الكريم الجهيمان

اتمنى تعجبكم ّّّ

أسم القصه فتاة بدويه تجب وحضري يقرأ عليها ّّّ


كان هناك إحدى قبائل البدو قد ضربت بيوتها حول بلدة البكيريه سنة من السنوات صيفاً..
وفي ذات ليلة صرعت أبنة شيخهم صرعها الجن فذهب واحد من أبناء عمها يبحث عن قارىء يقراء عليها القرآن ليخرج الجن من تلك الفتاه ..

ودار البدوي في البلدة .. وكلما طلب من شخص القيام بهذه المهمة اعتذر .. حتى اعتذر له عدة أشخاص .. وأخيراً وجد شخصاً ولكنه غير قارىء .. ولا فقية .. وأنما هو عامي ذكي .. فقال أنا أقرأ عليها ولكن بأجر .. فقال البدوي اطلب .. وطلب الحضري أن يعطي إذا شفيت الفتاة ناقة يختارها بنفسة من بين الإبل .. ووافق البدوي على ذلك

وذهب الاثنان حتى جاء إلى تلك الفتاة فإذا هي تضرب نفسها وتصيح صيحاً منكراً وتصرفات شاذة غريبة .. واذا هي فتاة جميلة .. فائقة الجمال ... فقال الحضري احجبو البيت علي وعليها .. وأبتعدو قليلاً حتى لا يحس الجني بوجودكم حولي فإني أريد أن أكلمه ... وأن أعرف أهله وبلده وأسراره .. فإذا عرفت ذلك سهل إخراجه .. وحجب البيت على الفتاة البدويه مع القارىء الحضري ..!!

وقال الحضري للجني إني أهنئك على حسن اختيارك وأنا لم آت هنا لأقرأ عليك أو لأضايقك !! أو لأناقشك على اختيار فتاتك ..!! وإنما جئت لآخذ أجرتي فقط .. والذي أريده منك أن تخرج منها لفترة من الأيام حتى آخذ الناقة وأتصرف فيها ثم بعد ذلك أنت وشأنك مع هذه الفتاة.. وتكلم الجني فقال أنت ألطف حضري صادفتة في حياتي ولهذا فأنا إكراماً لك ورعايه لمصلحتك سوف أخرج منها وأتركها لمدة أسبوع ثم أعود اليها .. فاتفق الاثنان على ذلك وغرزت الفتاة أصابع رجليها في الأرض ثم تحركت عدة حركات عنيفة .. ثم هدات قليلاً . وبعد ذلك رفعت رأسها .. كأنما استيقظت من سبات عميق .. فأخذ الرجل بيدها .. وخرج بها إلى أهلها تمشي سليمه كما كانت قبل حدوث ما حدث!!!!

وفرح أهل الفتاة بهذه النتيجة السريعة .. وتركو الحضري يذهب إلى الإبل ليختار منها واحده كما يشاء ..
وذهب الحضري بناقته فباعها في السوق من الغد وأخذ ثمنها ومضت الأيام المتفق عليها وعاد الجني للفتاة ..!!

وصرعت الفتاة وعاد اليها جنونها كما كان سابقاً .. وذهب ابن عم الفتاة إلى الرجل الحضري وأخبره أن حالة الصرع عادت إلى الفتاة وطلب منه أن يذهب ليقرأ عليها من جديد ..!!

وامتنع الحضري من الذهاب .. وقال لقد قرأت عليها الماضي حتى شفيت .. وأنا لم أتكفل بضمانها مدى حياتها ..!!

وتشاجر الشخصان .. وأخيراً اتفقا على أن يذهبا إلى القاضي ويحتكما اليه ... وذهب إلى الحكم بينهما وجلسا أمامه وأدلى البدوي بحجتة وطالب بأن يقراء الحضري على الفتاة حتى تشفى أو يعيد الناقة التي أخذها ..!!

وقال الحضري يافضيلة الشيخ لقد اتفقت معهم على أن أقرأ على الفتاة حتى تشفى .... بناقة من أبلهم وقد قرأت عليها فعلاً حتى شفيت وسلمتها إليهم سليمة بكامل قواها العقلية وقد عاهدني الجني بأن لا يعود إليها ..!!

وقد بقيت أسبوعاً كاملاً وهي تتمتع بصحة جيدة .. ثم صرعت وتعلم يا فضيلة القاضي أن الجن أكثر من الإنس .. وأنا لم أعطهم ضمانه عامه عن الجن كلهم وإنما تعهدت لهم أن أخرج ذلك الجني الذي خالط عقل الفتاة لأول مرة .. أما ما عداه فلست مسؤولاً عنه وأنا أريد أن يثبت المدعي أن الجني الذي صرعها الآن هو ذلك الجني الذي أخرجته منها سابقاً فإذا أثبت ذلك فإن علي أخراجه أو أن أعيد لهم ناقتهم ..!!

والتفت الشيخ إلى البدوي .. وقال له هل تستطيع أن تثبت أن الجني الذي صرعها الآن هو الجني الذي كان صرعها من قبل ..!! وأجاب البدوي بأنه لا يستطيع ذلك ..!!

وعندئذ أصدر القاضي حكمةبأنه لا أساس لدعوى البدوي على الحضري في هذا الموضوع .. وأن عليه أن يتفق مع الحضري من جديد أو أن يبحث عن قارىء آخر يقرأ على فتاته ..!!


*************

وتوته توته خلصت الحدوته ّّّ

أختار بعدي عبير الورد ّّّ






قديم 15-09-2009, 05:06 AM   رقم المشاركة : 2
عبيــــرالــــورد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عبيــــرالــــورد
 






عبيــــرالــــورد غير متصل

Icon12

~ََضوء القمر َََ~

صراحه فكره حلوة ومميزه فديت قلبك
راح ادور قصه بدويه زيك مو صديقتي
انتظروني الليله اقص لكم... بشرط تنامو عليهااا
كل الشكر على اختيارك... فديت الناس الذوق يا ناس

عبير الورد







قديم 15-09-2009, 09:20 AM   رقم المشاركة : 3
الجذااابة
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الجذااابة


فكرهـ ولا اروع يالغلا

انتظر اختي عبير تطرح حكاية شعبية
ولاتنسين تختاري بعدكـ بنتظاركـ خيتو :)


تسلم ايدياتكـ m00nlight على هالفكرهـ الحلوة

للتثبيت






قديم 15-09-2009, 01:42 PM   رقم المشاركة : 4
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

لبى قلبك مووون رايقه مثلك الفكره

بنتظار عبووور

مـ الشوق ـلاك







قديم 15-09-2009, 11:17 PM   رقم المشاركة : 5
عبيــــرالــــورد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عبيــــرالــــورد
 






عبيــــرالــــورد غير متصل

Icon10 قصة البنت المتدينة دعاء


أريد ان اقص عليكم قصة حزينة بداية وفي
نهايتها سرور تحمل كمّاً كبيراً من الوله, هذه



القصة تبدأ حكايتها ببنت جميلة بكلّ ما تحمل الكلمة من المعاني , كانت تساعد امها في الأمور البيتية وكذلك في الأمور
الخارجية وايضا كلّ يومٍ تذهب الى المدرسة
وكانت من المتفوقين تحصيلاً وسلوكاً , المعلمين
دائما كانوا يتحدثون عن تفوقّها وجمالها.
هذه البنت كانت دائما تعكس المظاهر

وتقول يفكيني ان اكون جميلة داخليا وان
اصلي كما يجب وان اكون عابدة لله عزَّ وجل
كل حياتي وحتى يوم مماتي.
كانت هذه البنت ترتدي الملابس الدينية كل يوم

فكانت محتشمة جدا جدا بلباس يغطيها من رأسها
لرجليها.
لم يعجب امها هذا اللباس وكانت تقول لها

لماذا تخبئي جمالك الفائق فأنتِ جميلة فدعي
الناس ينظرون اليك ولجمالك وكانت ترد عليها
باكيةً انها تريد ان تؤدي صلاتها بالشكل التام
وهكذا يريحها , لا يهمها الجمال بتاتا... فصرخت
عليها امها وأخلعتها من لباسها وبدأت بضربها ضربا
مبرحا وبعهذا مزقّت اللباس وقالت لها البسي
الثياب الذي اشتريتها لك ليلة امس فقالت لها
البنت هذه الثياب قصيرة جدا لا يمكنني لبسها ,
فقالت لها سألبسك اياها بالغصب اذا دعا الأمر.
فلم ترد عليها البنت واخذت الأقمشة التي كانت

بخزانتها وارتدتها وهرولت من البيت رادعةً من الخوف,
وذهبت لبيت جدّتها وقصّت عليها القصة لكن للأسف
الشديد لم تكن الجدة مع البنت وقالت لها افعلي
كما تقول لك امك فانت صغيرة وجميلة لماذا تخبئين جمالك.
فخرجت البنت من دار جدتها باكية وجاء الليل

وهي لا تريد الرجوع الى البيت , فكانت معها
سجّادتها ففرشتها على الشارع وبدأت بالصلاة
كل الليل وبعدها جاء النهار اكملت البنت
طريقها وقررت الهروب نهائيا من البيت فذهبت
وذهبت وكانت تنام على الأرصفة في الشوارع وكذلك تصلّي طوال الوقت ...
رآها رجل عجوز في الشارع مصلّية وراكعة فقال لها ما اعمالك هنا لماذا تصلين في الشارع فقصت عليه القصة وكان العجوز موافق لما عملت وقال لها ان الصلاة هي الحل الوحيد للمشاكل وان لا ترد على امها .
بدأت البنت بالبكاء من كثرة فرحها وشكرته ...
نامت البنت عند العجوز وكانت حرارتها مرتفعة جدا .. فأحضر لها الطبيب وقال الطبيب انها مريضة جدا جدا ويوجد لها خطر الموت .. فبدأت البنت تصلي بالرغم من الألم الشديد الذي تشعر به كل الليل ولكن الطبيب قال لها انها يجب ان ترتاح ولكن البنت لم ترد وقررت ان تصلي طوال الوقت وفي النهار قرر الرجل ان ييقظها من النوم ولكن البنت لا ترد وفي فمها ابتسامة عريضة وجسمها بارد جدا ووجها اصفر .. بدأ الرجل بالبكاء واتهام نفسه بذلك فقرر ان لا يفقد الأمل وان يأخذها للمشفى القريب .. فقالوا انه لا هناك حل لها انها ميتة فطلب منهم بتوسل شديد ان يعيشوها فقالوا لها سنحاول ولكن لا مهرب من الموت .. فحاولوا في انقاظها من الموت .. محاولة بعد محاولة.. استيقظت البنت بصورة عجيبة غريبة وطلبت رؤية العجوز وقالت له: سيدي الحبيب اشكرك على ما عملته من أجلي.. انا الآن مسرورة جدا .. عائشة في حياة مرحة .. لا تقلق علي ولكن اريد منك طلب قبل موتي ان تذهب الي اهلي وان تهديهم على الدين فقال لها انت لن تموتي .. وبعد دقائق ماتت البنت وأُعلن موتها فذهب العجوز الى دار اهلها وقال لهم ان بنتهم ميتة واخر طلب لها ان تتدينوا... لم يصدقوا الأهل هذا وقالوا : هذه مزحة موو؟ فقال لهم لا طبعا لا ... فأصبح اهلها من المتدينين الشديدين وكل يوم يصلون ويذهبون الى المسجد ومن اكثر المصلون واكثر المتدينون.. بعد يومين أُعلن موت العجوز المسكين.. لقد حزنوا الأهل وصلّوا من أجله وبعد سنتين الموت ولدت للأهل طفلة تشبه بنتهم المسكينة فقرروا تسميتها بدعاء (اسم البنت الميتة) وفعلاً هذه البنت تشبهها جدا جدا واصبحت متدينة جدا ومن أشد المتدينين وبهذا قالوا الأهل ان بنتهم لم تمت فهي معنا طوال الوقت فالله رسل لنا هذه الطفلة كي لا يشعرنا بموت بنتنا الحبيبة دعاء...
وهكذا اصبحوا من اسعد العائلات



كل الشكر لك مون لايت


اختار بعدي

ملاك الشوق






قديم 15-09-2009, 11:38 PM   رقم المشاركة : 6
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

شكرآ لك غاليتي عبير

وان شاءالله ماأطول عليكم بالقصه


مـ الشوق ـلاك







قديم 16-09-2009, 01:36 PM   رقم المشاركة : 7
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرآ ضوء القمر عالفكر الممتعه
وكل الشكر لك عبير الورد على أختياري


وأترككم معي

كان ياماكان في سال فالعصر والأوان<< برآآ


لا بجد هالقصه مؤثره وعلى رغم ماأنا قريتها الى اني مامليت منها
وأنصح كل فتاه تقرئها

شاطئ جدة يصبح ساحراً في أواخر ِ الشتاء ..

الريح البحرية المنعشة تهب برقـّة .. محمّلة ً برائحة تذكرني بقصص السندباد ..

والأضواء تتراقص على صفحات الموج وكأنها مدينة عجيبة تحت البحر ..

أفتح رئتي لأستنشق المزيد من هذا الهواء المنعش .. علّ رطوبته تروي شيئاً من ظمأ في صدري ..فجأة .. شعرت بشيء أملس ينساب فوق خدي .. تلمّسته .. إنها دموع ..

انسابَ المزيد منها حتى وجدت نفسي أبكي كطفل صغير تائه .. ولا أعرف كيف ولا لماذا ..

انتبهت لأصوات أخوتي وأبناء خالتي الصغار وهم يلعبون حولي .. فأخفضت صوتي .. وأخذت أنشج بهدوء .. دون أن يشعروا ..

- " سماح " .. هيا يا ابنتي .. تعالي لتناول العشاء ..

- لا أريد يا أمي ..

أصرت أمي وخالتي عليّ لكني أشرت لهما بأني شبعى ولا أريد .. وبقيت في مكاني على الشاطئ ..

شيء ما كان يقض ويحرمني السعادة والتمتع في الحياة .. شيء أعرفه جيداً ..

إني أغرق فيه .. كما يغرق طفل في أعماق ِ هذا البحر ..

الفرق .. أن الطفل يستطيع أن يصرخ حينها ويطلب المساعدة .. قد يلوح بيده هنا وهناك طلباً للنجاة .. لكن أنا ..

أغرق بصمت و هدوء .. دون أن يشعرَ بي أحد .. و دون أن أستطيعَ أن أبوح لأحد ..

أشعر بالعطف على نفسي المسكينة كم تحمّلت وهي لم تتجاوز عامها السادس عشر ..

كم عانت وخافت وبكت وهي لم تزل في بداية حياتها ..

كل ذلك .. بسبب " حنان " .. نعم .. إنها السبب .. هي التي زينت لي هذا الطريق الشائك .. هذه الـ ..

كلا .. بل إن أمي هي السبب .. نعم .. أمي التي لم تهتم بي يوماً ولم تحبني .. لقد تركت لي الحرية المطلقة دون أن تسألَ عني أو حتى تشك بي ولو للحظة .. ألا تعلم أني بشر .. ضعيفة .. لماذا لم تحتويني يوماً ولم تسألني عن مشاكلي .. لِمَ لم تسألني يوماً إلى أينَ أذهب مع السائق ومع من كنت أخرج ؟ .. لماذا يا أمي .. لماذا لا تحبينني وتحرصين عليّ ..

لم أشعر بأن أحداً يحبني .. حتى احتواني هو ..

شعرت أني وجدت كل ما أحتاجه لديه .. الحب والحنان والرقة ..

كنت غبية ..

كلا ! لم أكن غبية لهذه الدرجة .. أي فتاة مثلي كان بإمكانها أن تصدق ما قاله لقد كان مؤثراً في كل كلمة قالها .. كيف لي أن أعرف أنه لم يكن كذلك ؟ إنه ليس ذنبي أن صدقته .. ربما .. هو ذنب .. لا أعرف !

أحببته من كل قلبي .. ومنحته قلبي البريء المتعطش .. و رغم جفائه لا زلت غير قادرة على كرهه .. فلماذا تركني .. لماذا فعل بي هذا ؟ .. لماذا حطّم قلبي وتركني ضائعة .. أتخبط باحثة عمّن يحتويني بعده ؟
استمريت في البكاء مدة طويلة .. حتى مر بائع البالونات .. وحوله بعض الأطفال ..

- مدام .. فيه صرف خمسين ريال .. ؟

رفعت رأسي .. نظرت للبالونات الملونة .. ووجوه الأطفال البريئة حوله .. تنتظر صرف المبلغ .. ابتلعت عبراتي .. وأدخلت يدي في حقيبتي .. هذه ورقة عشرين ريال .. وهذه ورقة عشرة .. مم .. ماذا يوجد أيضاً .. هذه ورقة ..! أوف .. إنها صورته .. جعدتها بيدي واستمريت أبحث .. نعم .. هذه ورقة عشرين أخرى .. الحمدلله !

- تفضل ..

- شكراً مدام ..

وناولني ورقة الخمسين ..

- لحظة .. لو سمحت أعطني واحدة ..!!

حملق البائع فيّ للحظة وأنا أناوله المبلغ بكل جدية .. ثم ما لبث أن ناولني واحدة .. وأكمل سيره ..

كانت البالونة حمراء جميلة .. على شكل قلب .. لوهلة شعرت أنها قلبي الضائع الذي ذاب كمداً .. أمسكتها بيدي .. ثم ساورتني رغبة طفولية في أن أدعها تطير عالياً .. وأرقبها من هنا ..

نظرت إليها طويلاً وضممتها .. ثم ..

أطلقت يدي وتركتها تطير ..

بدأت تطير بهدوء وأنا أرقبها .. شعرت في تلك اللحظة أني أحرر قلبي من سجن هذه العلاقة ..

شعرت أني أحرر قلبي من سلطانه الظالم عليّ .. حين استغل طفولتي ونقاوتي و رقة قلبي ..

وجعلني أسيرة لأحرف اسمه ..

ترى .. أي حب هذا كان عليّ أن أتلظى بناره خلف أسوار الخوف والتردد وتأنيب الضمير ..

أ كان لهذا الحب أن يعيش .. ؟ كان يجب أن أعلم يقيناً منذ البداية أنه سيموت لحظة ولادته .. لأنه حب كاذب وغير شرعي ..

توقفت للحظة عن هذا التفكير ..

وأخذت أنظر إلى البالونة وهي تطير نحو السماء .. سبحان الله .. كم هي جميلة .. ضوء القمر انساب على هذه الغيوم فأكسبها غلالة رائعة .. والبالونة تطير .. وتطير .. ثم تخترق الغيوم .. وتطير .. عاااااالياً .. حتى اختفت ..

فكرت لوهلة .. وماذا خلف هذه السماوات .. ماذا هناك ..

سرت في جسمي قشعريرة غريبة .. حين تخيلت أن الله فوقنا الآن ..

إنه ينظر إليّ .. في هذه اللحظة .. ويعلم بكل ما يتردد في سري .. فانتابتني خشية لم أشعر بها من قبل ..
سبحان الله .. إنه ينظر إليّ الآن .. وقد كان ينظر إليّ منذ ولدت ..
وحين كنت أحادث طارق في الهاتف .. وحين كنت أخرج معه .. يا الله .. كان الله ينظر إليّ في كل لحظة .. لكنه أمهلني .. وصبر عليّ وهو الصبور الكريم .. أكرمني و رحمني .. ولم يعجّل بعقابي أو بموتي حتى أموت وأنا عاصية ..

تذكرت فجأة قصة روتها لنا معلمة فاضلة .. حين قالت .. أن سيارة أصيبت في حادث ومات من فيها .. وحين أخرجوهما وجدوهما فتاة بصحبة شاب .. فتخيلوا الموقف حين يحضر الأب والأهل .. ويعلموا أن ابنتهم ماتت وهي خارجة مع شاب .. ! فضيحة في الدنيا والآخرة ..

توقفت لوهلة وتخيلت لو كنت أنا مكانها ..

كيف سأسوّد وجه أبي وأمي وعائلتي .. وقبل كل ذلك .. كيف سيكون مصيري وموقفي .. هناك .. أمام الله ؟


يا الله .. الحمدلله .. أن كتب لي النجاة من هذه العلاقة .. الحمدلله أن نجاني منه قبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه ..
الحمدلله أن رحمني ولطف بي وأمهلني حتى هذه اللحظة ..

شعرت بانتعاش يسري في قلبي وكأنه عاد للحياة من جديد .. وبدأ ينبض بصوت الحياة ..
أدخلت يدي في حقيبتي .. وأخرجت صورته .. نظرت إليها طويلاً ..

أيها القاسي .. كيف استطعت أن تعبث بقلب فتاة مثلي بكل برود .. كيف كنت تدعي الحب الصادق والعشق .. وأنت أبعد الناس عنه .. ؟!

ابتسمت حين تذكرت عبارات حبه .. وأنا أتذكر لحظة اكتشافي لعلاقته بإحدى صديقاتي في نفس الوقت !

أشعر بالعجب حقاً كيف كان لي أن أصدقه طوال تلك المدة .. وأصدق أعذاره و حججه ..

نظرت مرة أخرى .. يا الله ! خلف ذلك المنظر الوسيم كان يختفي شخص آخر .. كم كنت بلهاء حين عشقت القناع .. وبعت من أجله راحتي وهدوء نفسي .. بل بعت ديني .. حتماً إنك لا تستحق سوى الرثاء أيها الـ .....

توقفت عن التفكير .. شخص مثله لا يستحق أن أخسر دقيقة في التفكير فيه ..

مزقت صورته .. مزقتها تماماً .. إلى قطع صغيرة .. رميتها على الأرض ثم وقفت لأطأها برجلي .. شعرت في هذه اللحظة أني أرمي القيد الذي كان يكبلني ويحرمني السعادة .. الحمدلله .. يا الله .. اغفر لي و تب عليّ ..

يا الله .. كم أنت رحيم وكريم .. أمهلتني وصبرت عليّ وأنا أعصيك .. فامنن عليّ بعفوك ومغفرتك وأنا عائدة إليك ..

وفجأة .. شعرت بقرصة جوع ، فقمت من مكاني لأجري نحو أمي وخالتي .. بقي شيء من العشاء ؟ أنا جائعة !

وخلفي .. تهادت موجــة قويــة غمرت مكان جلوسي ..

وابتلعـت بقـــــــايــــا صـــــورتـــــه



وأختار بعدي
المشرفه الغاليه
الجذآبه


مـ الشوق ـلاك







قديم 16-09-2009, 02:23 PM   رقم المشاركة : 8
الجذااابة
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الجذااابة


يعطيك العافية ملاك الشوق :)

احم احم راح ابدء حكاوتي



قصة صينية


حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة وقالت :
(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة :
(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).

............


الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير




راح اختار اللي بعدي الدبة مذهلة :)






قديم 17-09-2009, 06:19 AM   رقم المشاركة : 9
مُذهله ♥ ~
( وِد ماسي )

تسلمين مون موضوع مميز ورائع

مشكوره حبيبتي الجذابه << وش رايك فيني مؤدبه

بحكي لكم حكايه عجبتني مرررره وكل يوم آقراها

3
2
1
ياله هسس بدون صوت

كان هنا زوجين ..

ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ،
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار،

ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،

وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق، الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة،

وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب
ليحتفظ بها كتذكارات،
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،


التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ..
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،

وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء

فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،

ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..

هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بـيع

!!! الدمــــــــــــــى !!!



حلوهـ خخخخخخخخخخخخخـ


آممممم اختار بعدي مسوكتي البطه













قديم 17-09-2009, 06:24 AM   رقم المشاركة : 10
آوهآآم
Band
 
الصورة الرمزية آوهآآم

..
والله موضوع روووعة
ماشاءالله
بالتوفيق







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية