خاطره وليده موقف شعرت به ..
هي الامومه ان تكون الانثي ام اجمل من تكون ملكه دوله ..
لكن في حاله اعياء ام حاله ضيق وهم تضيق
بها حياتها وكان الكون خرم ابره لايكفي مرور اوجاعها من منفذها ..
::
كانت تلك ديباجه لمقدمه ...
لم اظن بيوم ان اكبر وجع ان تكون الانثي ام
وماعتقدت انها تنقسم جزء من جزء وتكون كالخليه ..
مؤلم عندما تكون لاتشعر بالالم وتتمزق من اعضاء ليست منك
وقاهر ان تري بعينك الموت ولاتموت تكابد بين سنون الشر لتبقي كالجمهور المتفرج
لاحيله لك الا ان تبتهل الي الرب ان يخفف وقع اوجاع غيرك ليرتاح بالك ..
..ام وما اعظمها من كلمه وددت ان اسكبها بالذهب وارصعها بحب الالماس ..
اماه وما اعظمه من نداء يطرب ويشرح صدري وما اكبر فقده حين تلتف براسك وتناديه ولاتجد الا حائط يردد صداه
.
. هل تطير بدون جناح واذا كنت تسقط اين وسادتك ..
امي وماعظمك حين عظمت قدره ربي في اهدائي لك .. وكم ندمت حين احسست بمصابك ..
ومازلت احدث نفسي بنفسي سابقي طفلك الذي يؤرق مضجعك ..
ام اناابقي كما انا هشه احتاج لدعائك واشتاق الي نوم تحت جناحك ..
اكبر هديه من رب السماء اهداها للبشر هي الام .. والامومه ..
منها نتعلم ان الحجر لاشي ان تفجر منه ماء ولاشي امام جبروتها في قهر صعابك
ولا شي يحكي امام قلبها الحنون في عناق دموعي ودموعك ..
اخاطب كل عين لا تعرف تلك الهبه الربانيه امً..~
من يفقدها قد خسر ومن لم تجرب معني الامومه خسرت انوثتها الفطريه ..
~
احبها واعشق براءه الكون في عينيها واسهر لاجل اري جفنيها لايصيبها ارق ..
وانام في عيون الكون لاري نجمها يسطع ثاقب والانجمً تنطفي في حضوره ..
ذابت سخونه ثلوجي امام دفئ ضحكاتها ..ومات الهدوء في شقاوه شرها الطفولي ..
اطرد الهموم في حضورها واقترب من لمس جنات تقبيل بيض اناملها ..
كم احببتها وكم تعبت من عناء همومها ( امومتي)
شكريا