على طاوله رومانسيه مستديرة.. اجتمعنا انا وانتِ
الشموع يمنه ويسرة..
تشعلها نيران اشواقنا المتقدة..
في قلوبنا حديث لا تعلمه حتى ألسنتنا
فقط هي العيون
المتحدث الرسمي بأسمينا
عيونك كانت تبوح لي بأسرارك
وتبيح لي كشفها
كانت تصرح بفخر اني امامها
ترمق عيني فتحدد بقوة زواياها
وكأنها تعد اهدابي
وتحصي كم من رموشي تساقط
منذ اخر مرة رأتني فيها..
كانت حدة عشق نظراتك متسيدة للموقف..
عندما سألتها
سيدتي
ما الحب,,؟
بادرتني بابتسامه لاني اعرفها جيدا
واعرف حوارها الرومانسي الراقي
دائما يبهجني
اجابت
الحب ياسيدي
في كلمات
ليست كالكلمات
عنوانه دائما البدايه
ولا يعرف يوما نهايه
الحب هي عيني المحب تحتضن حبيبه بلهفه
الحب هي استبداديه الوصل
الى اللا محدوديه
الحب ان نعشق حتى زلات من نحب
وان تمادىىى
ننسيه ماكان بقطع الود يوم واحد
فأن اقلقت راحته من الهجر فلن يعيد الكره ((قالتها واتسعت ابتسامتى))
سيدي
الحب هو تملك كل شي في المحب
حلالا
له
وليس
لغيرة
الحب هو...........
قاطعتهاا بوضع يدي على فمهاا لاسكاتها
وهمست لها
اتعلمين ما الحب؟؟
الحب
هو
انتِ
ياسيدتي
احبك .. بكل جوارحي...
احبك وسوف اعيش لك
احبك ومااازلت احارب العالم لاجلك
احبك هنا بين اضلعي
احبك فقط انتِ لا غيرك
اهيم في بحر حبك ونبض قلبك
احبك وانت بين احضاني
احبك واحب دفئ صوتك وهمسك الحنون.....
العرض الشجري
