نَبضآتٌ مَجنُونة تُدنْدِنُ بِ خآفِقيّ
تَسكُنُ مَدآئِنُ صدريّ تتَسربَلُ لِ مَسآمآتِ جسديّ تَعزفُ علىَ قيثآرةِ آلعِشقِ سيمفونِيّةَ ربيع مُزهِر
َفَ أَستَفيّقْ مُتشيّةً بِ دندنةِ [ آلنبضْ ]
لِ أَرقُص بِ طرب كـ طفلةٍ علىَ حَرآئِر خمريّة وفَرآشآتُ آلضوءَ حوليّ تحومْ
َأَلعقُ حَبآتْ توتْيّة تذوبْ حمرةً بِ شفآهيّ وَ يتَقآطر خمر آلتوتْ بيّنْ أَصآبعيّ وعلىَ فُستآنِيَ آلحريريّ
فَ أَنفضُ عنيّ حمرةُ آلتوتْ ظناً منيّ بِأَنهآ سَتزول
أَصرخُ بآكِيّةً .. ومآأَلبثْ أَنْ أَرآه حتىَ أَبتسمْ وَ أُغنِيّ مُجدداً (ههههههههه أَولستُ طفلة مُشآغِبة
تآرةً أَبكِيّ فُستآنِيّ وتآرةً أَبتَسِمُ بِ لقآئِه مُتنآسيه شغب آلتوتْ)
أَرقصُ .. وَ أَرقُصُ ومَلآمحُ آلفرحْ بيّنْ عينيّ قد إِرتَسمتْ ,
وبِ برآءةٍ تَسكُننِيّ .. أَتَهآدىَ إِليّه .. وَأُمسكُ بِ كفيّه فَ أَهمسُ لهُ .. هيآ لِ نرقُصْ : )
لِ يلفُنِيّ بِ ذرآعيّه فَ تَحمرُ وجنتآيّ خجلاً طفوليّ .. تَعزفُ آلمُوسيقىَ أَلحآنهآ
نرقُصُ ... وحولنآ آلعصآفيّرُ تغُرد بِ سمآءَ آلأُمنيّآتْ آلحآلمه
وَ آلعِطر يُدآعِبُ أَنفآسْ آلهوآءَ ذرةً .. ذرة
لِ يغرقُ آلغيّمْ وَ يذوبَ مطراً .. مطراً بِ جنةِ آلعِشقْ ,
وَتَغرقُ أَزآهِيّر الربيعْ فَ تتلونْ أَحمراً .. فَ أَصفراً .. فَ فوشيّ .. فَ بنفسجيّ .,
تُبلِلُنآ حَبآتُ آلمطر .. فَ نختبىءَ هُنآكِ تحتْ عَرآئِشْ آلعنب .. لِ تَرتَعِشُ أَنآمليّ ويرتَجفُ جسديّ برداً
يدنو منيّ .. فَ يُدثرنِيّ بِ معِطفهِ .. أَختبىءَ بِدآخِلهِ وأَحتميّ بِدفئِهِ ... أَنظُرُ لِ آلسمآءَ
وإِذآ آلقمر قد إِكتملَ بدراً .. لِ يرمُقنآ بِ شُعآعِ نوره .. ويوشوشنِيّ ( أَنيّ شآهدٌ هذهِ آلليّلة
لِ حُبٍ وصل لِ آلسمآءَ .. وتؤضآ طُهر آلمآءَ .. وسكنْ بِ قُربِيّ أَنآ وآلنُجومْ غيمةُ إِنتمآءَ )
أَبتسمْتُ .. وَغفوتُ بِ سحر آلمسآءَ ..!
العرض العادي
