احيانا يصل عمق التفكير في من نحب
الى تفاصيل صغيرة تكمن لذتها_رغم سذاجتها في نظر الاخرين_ في ممرستها
وايقاف الزمن على دفة عقاربها حتى لوكانت خارج الزمن اساسا
.
.ً
ماذا ياكل او يشرب ..متحدث او منصت
مع من يتكلم او من يصافح هذه الساعة
اشياء تغير خارطة وجودنا ..وتسلبنا واقعنا
وتبدلنا الزمان والمكان ... الى عالمهم
والادهى والامر هي القناعة بما نفعل حتى في حلول نوبة العقل القصيرة العمر
والا لما ؟
بائع فساتين بائس وعاشق فضولي , يطول بينهما حوار هو في الاصل عقيم
فالاول يبيع بالكلام مالاتستحقه سلعته لمجرد لهفة ذلك القادم وشديد اقباله
والاخر رغم ثقته بان كل شئ هنا اجدر بان يعدم , يوحي بانصات لا لشئ الا انه ذات مرة
سالها عن ملامح قوامها
ولان حدود ذلك الخصر ومعالم ذلك القوام تعني له هو فقط دون سواه
حدود العالم وتضاريسه
فلاعجب !
اذ من حقه في نظره على الاقل ان يرى حدود وطنه الذي طالما حلم ان تحتظنه تضاريسه
من خلال ذلك الرقم الملصق على احد تلك القطع البالية رغم سخافة الصنع
والا هو في الاساس لايملك نصف قيمة قطعة من تلك القطع البالية المعتقة باكوام الغبار رغم رخص اسعارها
العرض العادي
