إن السعادة .. تختزلها امرأه .. في وقت ما ..
تمــر بعالمك .. لتنثر سببا .. يكون سببا ..
عندها .. تحدث الزوبعة .. وتبدأ ملامحك .. في الظهور ..
إما وسيما .. وإما تعيســا ..
قد أكون ضَنينة بكلمات الحب الكبيرة
وحين أعطيك لمسة حنان تحكي لك
عن مدى شوقي إليك ونظرتي تفضح لهفتي إلى رؤياك
وضعفي أمامك يروي لك عن كل الحب الذي أحمله
وكل العواطف التي أختزنها لك وحدك
في كلماتك دوماً ألف سؤال عن غموض كلماتي
وبخل اعترافاتي وترددي في الإجابة عن فيض الحب في كلماتك.
آآآه لو تعلم ...
بأنني أملك من الحب أكثر مما أعرف من الكلمات
وأشفق على مفردات الحب حين لا أجد فيها ما يوازي
مشاعري نحوك ، وأشعُر بالخجل من دفق اعترافاتك
وروعتها ..حين لا أجد كلمة واحدة تطفئ القلق في نفسك
وتشرح حكاية حبي ..!
كم مرة كتبت لك عن حبي ..
وكم صفحة فرشت عليها كلمات الحب واعترافات الشوق ..
وكم مرة تمنيت لو أنك تفهم أنها لك وحدك ..
وكم مرة حاولت أن أجعل الكلمات مسموعة
وأن تغرد لك أناشيد الحب ..!
لكن كنت أخشى أن لا تكون وافية في شرحها
وأن لا تصل إلى سمو حبي لك.
أحياناً أضنِ بحبي أن تشوهه الكلمات .. أو تقيده ..
وأحياناً أضنِ على نفسي من قيد الكلمات وحدودها ..!
عشرات المرات قررت أن أشرح لك عن أسباب بخلي بالكلمات
واعترافات الحب والشوق ..
وعشرات المرات كنت أتردد حتى أبقي على ذلك
السحر في الحب .. وذلك الغموض في العواطف
وأتمنى الآن أن لا تفهم الكلمات التي أكتبها
ولا تقرأ عن مشاعري التي احتلت مئات الصفحات
أحبك ..
ياروحي كل الحب الذي لايعرفه العالم بعد
وأُعطيك حبي دون مقابل ودون كلمات لأشعل النار في نفسك
وأزرع القلق الذي يجعلك تتساءل كل يوم عن مدى حبي لك
فهل تراني أستطيع ذلك..؟!
العرض المتطور
