( لماذا نـكـذب و نـخـدع انـفـسـنـا >> فـنـنـزلـق في الهاوية ؟! )

[♥ ضــ الـقـمـر ــي ♥]

	أتحفنا الامير نواف بن فيصل بهذة القصيدة الرائعة التي تدعونا للبراءة بعفويتها و تلقائيتها التي افتقدناها كثيرآ في هذا الزمن إنها كلمات للحب نقطة حبر صغيرة تسقط كقطرة ندى فوق فكرة توقظنا من زيف الحاضر تثير داخلنا الكثير من التساؤل : ( لماذا نكذب و نخدع انفسنا فننزلق في الهاوية ؟! ) و لكننا بعد قراءتها لا نلبث ان ندرك كما لو انها مطر الشتاء الذي يغسل عن انفسنا ما علق بها من امراض العصر تعالوا لنقرأها . . أقصد لنغتسل بها افتقدنا الصدق في هذا الزمان ما بقى للحب معنى للأسف الوفي عقب الوفاء جافا و خان و الردي اخطا و كابر ما اعترف الجمال اللي ظما يرجي حنان ارتوى و راح و تغير و انحرف ما يبيلي يوم احكي ترجمان اكتشفت اني متوهم بالصدف الكذب و الغش و التقصير بان بين زيف العاطفة و حب الترف كان يا ما كان يا ما كان كان الغرام اللي عرفناه اختلف و من يبيله حب لاااازمله ضمان يفرق المعدن عن اشكال الخزف من يصدق ان صلب العود لان لان لكن جفنه ابدآ ما ذرف التباهي صار واضح للعيان و كل شخصآ يتباها كم عرف آه يا قلب من الاحزان هان و العذاب اللي يشوفه ما انوصف شال يا ما شال من طعن السنان و كم على لحنآ من الفرقا عزف ليتنا نرجع الى هاك الزمان نعشق من القلب و نحب و نعف