العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2003, 09:01 PM   رقم المشاركة : 1
seesban
( ود فعّال )
 






seesban غير متصل

هل مازالت الام مدرسة ؟

سؤال طُرح في أحد المنتديات ، واحببت الاجابة عليه ، وانتظر منكم الاجابه ايضا عليه .

هل ما زالت الام مدرسة ؟
سؤال يطرح نفسه ، في زمن قل فيه الدين ، وكثرة فيه الفتن ، وتزعزت القيم ، وضاعت الاخلاق ، و تساقطت الكلمات ، واندثرت معانيها ، واصبح لكل كلمة معنى بعيده كل البعد عن ماهيتها .

هل ما زالت الام مدرسه؟

سؤال يحمل في داخله اسئله كثيرة ، ولتسطيع الاجابة عليه لابد من الاجابة على تلك الاسئله ، حيث منها :
وهل لازال الفرد إنسان ؟
وهل لا زالت الاسرة حية ؟
وهل لازال للمجتمع روح ؟

انسانية الفرد حددها الله في كتابه ، حيث وضح سلوك الانسان في الحياة ، ورسم له منهج يسير عليه ، وأضاء له نور الحياة ، الا أن الفرد في عصرنا ، ضيع النور ، ومحى المنهج ، وصار بعكس تيار حياته .
وعليه تكاثر ، وانجب أبناء ، يحملون بنات أفكاره ، وليدة افكار الشيطان ، وربى أبناؤه عليها ، وصاروا على نهجه .
فتكون مجتمع متفكك ، يسود أفكاره التظليل والظلام ، ويمحو الحقيقه بمحض ارادته .

والمرأة فرد ، يعد ركن من أركان الاسرة ، والتي عليها يتكون المجتمع .
نشأت في زوبعه الحياة ، وتربت في الاصل على منهج خاطئ ، والان تسأل هل مازالات الام مدرسه ؟
كيف تكون مدرسه وهي تتربى لتكون لاشيء في الحياة ؟
كيف تكون مدرسه وهي تعيش في تخبطات فكريه ؟
كيف تكون مدرسه وهي لاتعرف سر الحياة ؟
كيف وكيف
أسئله كثيره اندرجت من سؤالك ، نطلب من المرأة أن تكوم مدرسة ، ولم نعطها اسس التدريس !
سجلنها في مدرسة الطبخ ، مدرسة الجمال الجسدي ، مدرسة العولمة ، مدرسة العلمانية ، مدرسة الحريه ، مدرسة لافرق بين رجل وامرأة ، ومدارس عديده لا تستطيع حصرها ، والآن تطلب منها ان تكون مدرسه مثاليه !

وللحديث بقيه







التوقيع :
الله ضيعنا لما أضعناه

قديم 09-01-2003, 12:16 AM   رقم المشاركة : 2
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

حياك الباريء أخت سيسبان في منتدى الأسرة

وكم نتمى أن تكتب أقلام امثالك هنا

فجزيت خير الجزاء


أما درو الأم فعلى مدى التاريخ القريب والبعيد ظهرت أسماء لامعة كتبت بصفحات بيضاء ناصعة في تاريخ أمتنا

وتلك الأسماء سواء كانت قائدة أومجاهدة أوعالمة أومصلحة وأيا كان موقعها

لابد أن وراء بروزها وظهورها امرأة صالحة كان لها أثر كبير في إعدادهم حتى صاروا

إلى ما صاروا إليه وهذا الأمر ليس حكراعلى المسلمين بل يعترف الصادق من سائر الأمم بدور المرأة العظيم

كما قال دنكول أحد الزعماء الأمريكان حين هنئ: لا تهنئوني وإنما هنؤوا أمي التي رفعتني إلى مقامي هذا

ولسنا بحاجة إلى أن نستعرض سيرة هذا الرجل وأشباهه ودور أمه

فأمامنا صفحات واسعة قد لا نستطيع أن نأتي بجزء يسير منها في هذه المقالة

أعتذر إن كنت سأطيل في القصة لكنها مفيدة وتبين الفرق بين الأمهات

عبد الله بن الزبير دخل على أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم فقال: يا أمه خذلني الناس حتى أهلي وولدي

ولم يبق معي إلا اليسير ممن لا دفع له أكثر من صبر ساعة من نهار وقد أعطاني القوم ما أردت من الدنيا فما رأيك

فقالت: الله الله يا بني إن كنت تعلم أنك على حق كنت تدعو إليه فامض عليه ولا تمكن من رقبتك غلمان بني أمية فيلعبوا بك وإن كنت أردت الدنيا فبئس العبد أنت أهلكت نفسك ومن معك وإن كنت قلت أنك على حق فلما ضعف أصحابي ضعفت فليس هذا فعل الأحرار ولا من فيه خير كم خلودك في الدنيا ؟ القتل أحسن مايقع بك يابن الزبير والله لضربة سيف في عز أحب إلي من ضربة سوط في ذل

فقال : يا أماه أخاف إن قتلني أهل الشام أن يمثلوا بي ويصلبوني

فقالت: يا بني إن الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح فامض على بصيرتك واستعن بالله

وحين قتل رضي الله عنه دخل ابن عمر المسجد فأبصره مطروحا قبل أن يصلب فقيل له: هذه أسماء فمال إليها وعزاها

وقال: إن هذه الجثث ليست بشيء إن الأرواح عند الله عز وجل

فقالت له أسماء رضي الله عنها: وما يمنعني وقد أهدي رأس يحيى إلى بغي من بغايا بني إسرائيل

وحينما دخل عليها الحجاج بعد قتل ابنها فقال : يا أمه إن أمير المؤمنين وصاني لك هل لك من حاجة

قالت: لست لك بأم ، ولكني أم المصلوب على الثنية ومالي من حاجة ولكني أحدثك: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج من بني ثقيف كذّاب ومبير"

فأما الكذاب فقد رأيناه - تعني المختار- وأما المبير فأنت فقال لها: مبير المنافقين

إن تلك الروح التي كانت لدى أسماء رضي الله عنهاهي التي زرعت الاستبسال والشجاعة في ابن الزبير رضي الله عنهما

ويحتاج المصلحون الذين يضحون بأنفسهم ودنياهم ثمنا لعقيدتهم ودعوتهم إلى مثل هذه الأم التي تدفعهم إلى ميدان البطولة والاستشهاد

وتحمل ما يصيبهم من الجهر بكلمة الحق وبعيدا عن تلك الأم التي تخذّل وتخاف على ابنها من مصائب الدنيا

وفي ميدان العلم والفقه كان للأم دورٌ بارز في إعداد الرجال

فهذا سفيان الثوري رحمه الله الإمام المحدث الذي قال فيه الأوزاعي: لم يبق من تجتمع عليه الأمة بالرضى إلا سفيان الثوري

لقد كان سفيان ثمرة أم صالحة كما روى الإمام أحمد بسنده عن وكيع قال: قالت أم سفيان لسفيان: يا بني اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي

أي: تكفيه نفقته وشؤون حياته حتى يتفرغ للعلم وقالت له توصيه: يا بني إذا كتبت

عشرة أحرف فلم تر في نفسك زيادة في خشيتك وحلمك ووقارك فإنها تضرك ولا تنفعك

ولله در القائل :

وليس النبت ينبت في جنان *** كنبت ينبت في الفـــلاة

وهل يرجى لأطفال كمـال *** إذا ارتضعوا ثُدي الناقصات

أتكون قادرة على أن تنتج ابنا يحمل السلاح والجهاد في سبيل الله حين تفتقد الأمة إلى أمثاله؟

أفتنتج مصلحا يدع الدنيا ويطلقها ليحمل على عاتقة أمانة الدعوة ومسئوليتها؟

أتكون تلك المرأة التي تربي ابنها على حب الدنيا والتعلق بها وبمتاعها الزائل

أو تربيه على أن يلبي داعي شهواته ورغباته فلا ترى أن يكدر له نومه ولا أن تقلق راحته ولا أن يهب عليه الهواء

أتكون هذه الأم قادرة على أن تنتج طالبا للعلم حاملا لرسالته متحملا المشقة واللواء

والنصب في سبيل تحصيل العلم الذي ينفعه الله سبحانه وتعالى ويهديه به ومن ثم يحمله بعد ذلك إلى أمته

إن أولئك الذين يتحدث عنهم التاريخ من القادة والمصلحين والحكماء والعلماء والدعاة

وغيرهم من العظماء إما أن تكون وراء كل واحد منهم أم صالحة تعاهدته بالرعاية

والتنشئة

أو أن يكون يتيما أو يكون قد ألقى بوصايا أمه المخذّلة وراء ظهره لأن أولئك الذين يرضعون الجبن ويتربون في كنف الذلة والعار لا يرتجى منهم أن يصلوا إلى هذه المنازل ولا أن يبلغوها

والأمة أحوج ما تكون إلى هؤلاء المصلحين والعلماء والدعاة والقائلين بالحق والقادة والمجاهدين

فهلا أخذت المرأةعلى عاتقها أن تعد ابنها ليكون من هؤلاء ؟؟

هلا أخذت على عاتقها وهي تداعب ابنها وهو صغيرأن يبلغ مبلغ الرجال وأن تعده لذلك

وتربيه على هذه المهمة وأن تنشئه من صغره حاملا لقضية الإسلام وأمة الإسلام

لا يعيش لنفسه إنما يعيش لله سبحانه وتعالى ويشعر بأن الدنيا لا قيمة لها وأن الدنيا لا تعدل جناح بعوضة

حين تقوم المرأة بهذا الجهد فإنها تقدم خيرا عظيما لهذه الأمة وتؤدي دورا لن يؤديه غيرها فهلا انتبهت المرأة إلى ذلك

أعرف أنكم تقولون هذا كلام المثالية وااللاواقعية ........لكن أطرح تساؤل واحد فقط اريد جوابه

مارأيكم بأمهات أبناء الشعب الفلسطيني وهم كل يوم نرى كل ام تفتخر الا يمكن بعد سنوات نحتاج لأمهات أمثالهم

أظن كلامي قريبا من الواقع الذي نريد الابتعاد عنه لأننا لانريد الواقع لأنه أسود







قديم 09-01-2003, 04:06 AM   رقم المشاركة : 3
seesban
( ود فعّال )
 






seesban غير متصل

اقتباس:
فهلا أخذت المرأةعلى عاتقها أن تعد ابنها ليكون من هؤلاء ؟؟

هلا أخذت على عاتقها وهي تداعب ابنها وهو صغيرأن يبلغ مبلغ الرجال وأن تعده لذلك

وتربيه على هذه المهمة وأن تنشئه من صغره حاملا لقضية الإسلام وأمة الإسلام

لا يعيش لنفسه إنما يعيش لله سبحانه وتعالى ويشعر بأن الدنيا لا قيمة لها وأن الدنيا لا تعدل جناح بعوضة

وللاجابه عل هذه التساؤلات ابدا ببقيه الحديث

هناك عدة مدارس يجب أن تدخلها الفتاة لتكون مدرسة في المستقبل
مدرسة التربية :
بداية من ولادتها الى سن 7 تقريبا
وفيها تتم غرز العقيده الصحيحه ، وتربيتها تربية اسلاميه بحته .
مدرسة المراهقة:
من 7 سنوات الى 14 سنه
تكملة مزرعة العقيده في قلبها،الى جانب العلم والتعلم ، و تنمية مهاراتها ، استغلال كل وقت فراغ لديها بما يفيدها ( من قراءة كتب ، قصص ، رسم ، كتابة ....... ) الذهاب الى أماكن تكون عونا لها في تنمية عقلها وفكرها (كالمكتبات ، ندوات ومحاضرات في شتى العلوم ، مراكز علميه ، تحفيظ قرآن ، مشاهدة برامج ترفيهيه تحمل معنى هادف ) فتح مجال لعينيها للتأمل ( كالبحر ، السماء ، الشمس ، القمر ......)
ومنها ستتخر ج الفتاة ذا عقيده سويه ، وعلى قدر كبير من العلم ، ولديها مبادئ في حروف لغة الحوار ، ومصارعة الافكار الهدامه .
مدرسة الصداقه:
من عمر 14 الى 21 سنة تقريبا
وفيها تكون الفتاة صديقه لوالديها ، وتعتبرهما سر حياتها ، الى جانب مناقشتها في المواضيع ، فتح لها باب لرؤية العالم الخارجي ، ومحاولة مناقشتها في الموضوع ، من حيث اعطاءها فرصه لشرح حسناته وسلبياته ، وكيفية استغلال الصالح منه من دون حدوث خلل في عقيدتها ، دعوتها للتعبير عن ذاتها ، وعن اهميتها في الحياة ( سواء كان ذلك بالكتابة او بالكلام والمحادثة بينها وبين والديها ) .........
وبعدها ترتقي لتصبح مديرة في مدرسة الزوجية ، من حيث تفهمها لهذه الحياة ، ومعرفة التعامل بين جنباتها ، وهنا تستطيع ان تكون مدرسة بحد ذاتها .
وعندها نقول
ولا زالت الام مدرسه







التوقيع :
الله ضيعنا لما أضعناه

قديم 09-01-2003, 06:08 AM   رقم المشاركة : 4
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

سبق وأن تحدثت عن أهمية الأم ولم أتحدث عن دورها ومالإعداد ربما أخذني الحماس للكلام دون اللجوء للدور الطلوب لإعدادها

تقسيم جميل......لكن كل المدارس هذه تتبع جامعة واحدة اسمها جامعة الحياة

مدرسة الحياة......من يدرٌِس ومن يعلم فيها؟؟؟؟

لسنا وحدنا نعلم فتياتنا ...... يشاركنا المجتمع فهو في الغالب يدعوا الفتاة الى عكس مادعته اليه والدتها أو والدها

كذلك يشاركنا الإعلام.... تشاركنا المدرسة...... الخ من المؤثرات علينا

أدعوا الى تقسيم ربما أنه من وجهة نظري يربط المجتمع في إعداد أم المستقبل.... وليس البيت لوحده


خاصة تلك الفتاة التي لم تجد مدرسة المراهقة أو مدرسة الحياة تلتحق بها..... إما لموت الجسد أو القلب الأمي

نعيد التقسيم من جديد :

مدرسة التربية...... هذه المدرسة تختص بميزة عن باقي المدارس وهي أن الأبوان ينفردان تماما بالطفل فالمؤثرات قليلة جدا......ويستطيعون تشكيل الطفل على حسب طريقتهم

لكن أين تحدث المشكلة في هذه المدرسة؟؟؟

تحدث في أن الأبوان يحسبان انهما هما يعلمان طفلها ويربيانه وحدهم !!!

وهذا خاطىء ......لأنه بوجود المؤثرات التي ذكرت أنها قليلة في هذه المدرسة يغفلون عنها كثيرا.....فينصدم الأبوان عندما يريان الطفل يتكلم عن شيء اسمه الحب؟؟؟

من اين تعلمه؟؟؟

طبعا المؤثرات التي ذكرت كالتلفاز أو أبناء الجيران......الخ

لكن لها ميزة أخرى المؤثرات لاتملك قلب الطفل بتلك الدرجة التي ستملكها في باقي المدارس

ومن هنا تبدو أهمية العناية بهذه المدرسة لأنها ستكون نتائجها لباقي المدارس هامة جدا

اضرب مثال قريب ويلمس القلوب المعدل الجامعي .....يعتمد على السنوات الأولى تماما أهمية هذه المدرسة كذلك المعدل

مدرسة المراهقة :

هذه المدرسة مرحلتها خطيرة جدا ......لأنها عبارة عن نتاج للمدرسة السابقة ......

تخرج الفتاة الى العالم الخارجي اما لدراسة أو الزيارة بافتراض أننا نجحنا بإعدادها في المدرسة السابقة

ستنصدم بخريجي المدارس الأخرى التابعين لنفس جامعة الحياة نفترض أن هناك خريجات فشل بالمدرسة السابقة وهناك من نجحن

بالتأكيد ستتأثر الفتاة بالخريجات ويبقى الصراع الداخلي بين حناياها

بين ماتعلمته في المدرسة السابقة...... والمدرسة الحالية

بالتأكيد دور البيت يبقى مهما في هذه المدرسة.....لكن ليس هو الوحيد....

ولانستطيع اغلاق الفتيايات التي نجحن في المدرسة الأولى بعدم الخلطة مع الفاشلات

شيء مهم نستطيع توسيع دائرة التأثير لبقية الخريجات عن طريق الفتاة التي نجحنا

بتخريجها من المدرسة الأولى.....وذلك بزيادة البرامج لها وتكثيف الإعداد لزيادة التأثير

وقد ذكرتي كثيرا من البرامج

شيء أخطر من خطير هذه المدرسة تتميز بأن االفتاة تؤثر عليها عوامل يصح ان

نسميها المراهقة أو النضوج لدى الفتاة

فهي تحتاج لعاطفة أكثر من السابق .....يجب أن يدركوا نمو الفتاة وزيادة إدراكها لأشياء

لم تكن لديها في المدرسة الأولى

مدرسة الصداقة :

مدرسة عجيبة جدا ......لأنها رغم أنها نتاج للمدارس السابقة لكن التغيير فيها للأفضل

سهل جدا......وهذا ليس كلامي إنما هو دراسات تؤكد أن مرحلة التغيير في سن

النضوج العقلي سهلة لأن الإنسان عموما يبحث فيها عن الحقيقة وكم سمعنا عن

فتيات ليس من العالم الإسلامي وإنما من الغرب اهتدوا الى الإسلام في هذه المرحلة

ربما هذه المرحلة المؤثرات فيها تبقى كما هي........ فإن تأثر فيها في المدارس

السابقة فستكمل التأثير عليه ......وإن تجاهلها فسيبقى متجاهلا لها

ربما تشبه هذه المرحلة....االسنوات الأخيرة من الجامعة .....تريد التخرج لتبدأ من جديد الدورة لتصبح الفتاة مديرة لمدرسة التربية







قديم 09-01-2003, 09:13 AM   رقم المشاركة : 5
seesban
( ود فعّال )
 






seesban غير متصل

اقتباس :
لكن لها ميزة أخرى المؤثرات لاتملك قلب الطفل بتلك الدرجة التي ستملكها في باقي المدارس

مرحلة الطفولة تعد أخطر مرحله من مراحل الانسان عموما ، ويتأثر بشكل كبير ممن حوله .

فأي أمر يتلقاه الطفل بأي وسيلة كانت تأثر في بناء شخصيته
لذلك أرى من الافضل اغلاق كل منافذ التأثير وحجبها أمام طرقات الاطفال .

جزاك الله خير على ردك
وجعل كل حرف خطته اناملك في ميزان حسناتك







التوقيع :
الله ضيعنا لما أضعناه

قديم 09-01-2003, 12:06 PM   رقم المشاركة : 6
طيف حزين
(ود مميز )
 





طيف حزين غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الكريمة .. seesban

سعيدة بتواجدك بيننا في منتدى الاسرة .. وسعيدة اكثر بمساهمتك المتميزة والرائعة..

مهما طال الزمن .. ومهما تغيرت معاييره .. وحتى لو تبدلت القيم .. فستظل الام مدرسة ..

وللاسف في زمن القنوات الفضائية .. والغزو الفكري .. والخادمة الاجنبية ..فإن دور الام يتضائل تدريجيا

لدرجة ان بعض البيوت لا يكون للام دور فيها ابدا ..

لله درك على ما كتبتيه من كلمات ... ولله در الاخ بقايا جروح على ما كتبه ..

فسطوركم تشع بالنور ,, وتفيض بالفائدة ..

ولا املك سوى الدعاء لكما بالتوفيق والسداد لما قدمتماه في هذا الموضوع ,,

فقد كفيتما ووفيتما .. واحطتما الموضوع من جميع جوانبه .. فبارك الله فيكما

وجعل عملكما في ميزان حسناتكما .. واعذراني فقد عجز قلمي عن اللحاق بركبكما ..

اسال الله ان يعم الفائدة بهذه الكلمات للجميع وان يثيبكما عليها خير الثواب







التوقيع :
سبحان الله وبحمده ~~ سبحان الله العظيم

سبحانك اللهم نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-01-2003, 05:10 AM   رقم المشاركة : 7
seesban
( ود فعّال )
 






seesban غير متصل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وسعيده بتواجدك ايضا
وحضورك وتأيدك للموضوع هو عندي بمثابة وسام شرف

حياك الله أختي
وجعل كل ماتقومين به في المنتدى في ميزان حسناتك







التوقيع :
الله ضيعنا لما أضعناه

قديم 12-02-2003, 08:10 PM   رقم المشاركة : 8
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تحيه طيبه إلى الأخ الكـــريم seesban
موضوع رائع فأن الأم و للأسف هذه الأيام و لنقول بوقتنا الحاضر
اصبحت منشغله بالعمل فمنذ دخولها ميدان العمل انتشرت ظاهرت المربيات و أخذ الأبناء بتعلم كل ما هو غير مفيد و حدث اختلال باللغه و تحقير الأعمال اليدوية فالظروف اهي الي جعلت الأمهات يختلفن و هناك من تزوج من الأجبيات فكما علمنا بأن ثقافة الام تأثر على الأبناء و عاداتها ايضاً و مهما يقولون انا متزوج امريكيه لكنها مسلمه و غيرها و تركت دينها النصراني نقول له أبداً بعضهن بحوالي 50% يحنون إلى دينهم و هذه الأيام نحن نعين الخادمات فهل من أحد ينقذنا منهم كل الأمر بيدنا فجعلنا موضوع التبني و نشأ أسرة واعية مثقفة امر بسيط إلى أن اصبحنا بهذه الحال نرضىى الذل و لا نخاف من القادم فعلى الام تربية ابنائها تربيه حسنه و السعي لبناء أصقف و أساس متين مدعم بالدين و الأداب الإسلامية و زرع روح التسامح و التعاون و تثبيت التعاون و مسح العنصريه التي يستخدمها اعدائنا حالياً للقضاء علينا سلمت يداك عزيزي و لا تحرمنا من ما كل هو جديد بحوزتك فثابر موضوع يستاهل التثبيت ،، إختك هيماء






التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 13-02-2003, 07:55 PM   رقم المشاركة : 9
seesban
( ود فعّال )
 






seesban غير متصل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك اختي
واهلا بردك الرائع

اقتباس
الأم و للأسف هذه الأيام و لنقول بوقتنا الحاضر
اصبحت منشغله بالعمل فمنذ دخولها ميدان العمل انتشرت ظاهرت المربيات

للاسف لم يكن الامر مقصورا على المرأة العاملة ، بل هناك أمهات شغلهن الشاغل الاسواق والزيارات متجاهلين مسؤليتهن تجاه أبنائهن

وبالنسبه للزواج بامراة اجنبيه فاذكر بحادثة وقعت في عهد عمر بن الخطاب

اشتكى أحد الاباء الى عمر رضي الله عنه بسبب ضرب ابنه له ، فأمر عمر رضي الله عنه باحضار الابن على أنه عاق وعقوبته ، وعندما جاء الابن سأله عمر بن الخطاب عن سبب ضربه لابيه فقال لثلاث اسباب اذكر منها :
لم يحسن اختيار اسمي فسماني ( للاسف لا اتذكر الاسم *3 )
وامي زندقيه

عندها انكر عمر بن الخطاب على الاب ذلك
فمن أهم حقوق الابناء اختيار الام







التوقيع :
الله ضيعنا لما أضعناه

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية