العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-2012, 12:58 AM   رقم المشاركة : 21
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البـــــارت الثـــالــث ~

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الساعـة الثانية عشر بعد منتصف الليل ..

تَدِريِ ـٍأإِنيِ ...
فِيـِ { غِيابِك} مَاإ’ عَرِفِت أَكِتبِ حِروِف ..
مَاإ’ عِرفِتِ ..
إِلـِا {اِلمِواجِع} كِيفِ أَنثِّر هَمَّهاَ ..!

علاء جالس على اللابتوب ، يتصفح ويقرأ ، سكر لابتوبه ومشى لعند البلكونة وجلس على السياج يناظر الخارج ويشم رائحة الهواء النقي ، ناظرها تمشي بهدوء وبخفاء متوجهة لسيارة عند باب القصر وبها شخص ..
نزل من السيارة وضمتـه "
شنو تسوي ؟! ، معقولة حد تعرفه ، لكن هي ما عندهـا حد "
سلمته ظرف وجرى بينهم حوار ..
" أنا أوريهـاآ "
عنـد البوابة الخلفية ..
رغـد .: سلم لي عليهـم كثير وعطهم الفلوس ، ولك 300 ريال كمان ..
كان يشير لها بحركات وهذا اللي لاحظه علاء" معقولـة أصـم .! ".
كان يأشر لها بيده وكأنه يسألهـا ..
رغد بابتسامة .: لا تخاف عليَ .. أنا بخير ، اهتم بخالتي حييل وسلم لي عليها ..!
أشر لها بإبتسامة لا تخفى على وجهه كلها طمأنينة ..
ركب السيارة وتحركـت إلى حيث أحبابهـا وإيصال سلامها لهم ..
مشت بهدوء ودمعتها على خدها ، سرعان ما مسحتهـا ، ما تحب تظهر لأحد دموعها ، حتى بدون وجود أحد ، سمعت صوته من خلفهـا .: بدل ما تلعبين على هالأصم ، العبي على حد غيره ، تستغلينـه .!
رغـد مشت لعنده وكلها غضب و ...
صفعـته على خده وبنبرة قوية .: إحنا ناس متربين ونعرف الأدب ، لكن إنت اللي ما تعرف الأدب ، هذا ولد خالتي ولعلمك .! عمره 18 سنة وأخوي بالرضاعة ، ولا تتدخل بخصوصياتي { وبسخرية } يا رجال..!
علاء مسكها من يدها ووضع يده على فمها وهي تقاوم حتى عضته بإصبعه وما تركها ، أخذها لجناحه ورماها على الأرض وقفل الباب .: أعلمكِ الرجولة ، ..
رغد بخوف .: ياسافل ..
علاء بخبث .: مارح ألمسكِ لأنكِ مُب من مستواي ، بخليكِ تختفين عن وجه الدنيا { أخذ مفتاح سيارته وجواله } رح آخذكِ لمكان بعيد تتأدبي فيه ..
رغد بابتسامة تحمل في طياتها الخوف .: رح أصرخ والكل يجتمع عليك .!
علاء تقرب منها وبثقة .: أقدر أقلب الموضوع ضدكِ ، تعرفين شلون ؟! ، أولاً إنتِ عندكِ بطاقة غرفتي وتقدرين تدخلين ، وأنا نايم ودخلتِ علي ، ومحد بيصدقكِ ..!
مسكها من كتفهـا وطلع من باب الغرفة الثاني ، اللي يؤدي للخارج ..
رماها بالسيارة من الخلف ومـشى ..~

\
/
\
صبــاحاً .~.

مآ نشدتَ الشمسٍ [ عنٍ حزٍن " الغيآب " !
...............علمتنآ إ آ الشمسٍ . . نرٍضى ب الرٍرٍحييل

هبة صحت من النوم وناظرت سرير رغد وكان مرتب ولا كأنه نايمة فيه .: وين راحت ؟!
مريم دقت باب الملحق وفتحته هبة ..
مريم .: صباح الخير .!
هبة بابتسامة .: صباح النور .
مريم تنادي الخدامات .: جهزوا حالكم وعلى السيارات .
هبة .: رغد مُب بالمطبخ ؟!
مريم بإستنكار .: لا .!
هبة بخوف .: وين راحت ؟!
مريم فتحت خزانتها وثيابها اختفت .: معقولة تركت القصر ..!
هبة طاحت دموعها على خدها .: هي ما تتركني .
مريم مشت لعندها وضمتها .: هي اختارت طريقها بعيد عننا ، ربي يهديها وترجع .!
هبة وهي تشهق من البكي .: هي ما تتركني ، مستحيـل .
مريم .: اللحين جهزي حالكِ وتعالي معانا ، وانشاءالله ترد لنـا .
هبة .: تهقين ترجع ؟!
مريم .: رح ترجع .
هبة بابتسامة وسط الدموع .: انشاءالله .

\
/
\

اضحك بدال الحسره
وعيش اليوم مع بكره
ترى اموت لو تزعل
ويضيق الكون من دونك
احبك حيل من قلبي
وشوي واصير مجنونك


بقصر آخر ، قصر كـبير وديكوره يجذب السياح بتصميمه الكبير من الخارج وطلاء المنزل الممزوج بالألوان الهادئة والورود بجميع ألوانها وأشكالها ، عطرٌ مميز لتلك العطور ..
وبداخل القصر ..
رن موبايله على صوت موسيقى هادئة .: نعـم .
أبوعلاء .: وينك ؟! مشينـاآ .!
علاء بنعاس .: أنا نايم بالقصر ، مارح أجي ، عندي كم شغلة وعندي زيارات .!
أبوعلاء .: قضيهم بسرعة وتعـال .. خوالك هِنـا كمـان ..
علاء .: طـيب .
أبوعلاء .: في داعة الله .
علاء .: ربي يسلمكِ
لبس بلوزته ومشى لعندها " يا ترى اللي عملته صح ؟! ، انا طول عمري محد يقول لي هالكلام ويشكك برجولتي ، ومحد مد يده عليَ ، رح أدفعكِ الثمن غالي "
نزل السلم وكان يؤدي لسرداب تحت القصر ، توجه لغُرفة وفتحهـا .~
ركضت لعنده وضمته بقوة حتى سقط على الأرض وهي فوق صدره تبكي وماسكة بلوزته بقوة ، ما تحرك ساكناً ، ماملك غير حوطها بذراعه اليمنى ويده اليسرى تمسح على شعرها ومن بين شهقاتها .: رح أعمل خدامة تحت رجلك لكن ما تتركني هِنـا ..!!
وهلة من الزمـن ، 5 دقائق هي على صدره وهذا موقفهم ..
علاء همس بإذنهـا .: واثقـة من كلامكِ ؟!
رغد رفعت حالها عنـه ومسحت دموعهـاآ بطفولة ، حتى علاء استغرب إنها تكون هي .: واثقـة .!
علاء .: البيت يحتاج تنظيف وترتيب وديكور جديد وأغراض بمـا إنني بسكن هِنـاآ مع زوجتي ..!
رغـد وكأنها عادت لطبعهـاآ الدفاعي .: شنـو ؟! أشتغل خدامة لزوجتك ؟! مُستحيل ..
علاء مسكها من يدهـا .: ترجعين للغُرفة .!
رغد بترجي .: لا لا ..
علاء .: اليوم رح نروح السوق ونشتري كم غرض وديكور وأثاث لغرفتك ، بما إنك خادمة وماكو مكان وبكرا تنظفي البيت تنظيف وترتبين .
رغد بدون نفس .: طيب ..
علاء .: حقيبة ثيابك بالسيارة ، رح أنزلهـا وأرجع ، ولا تفكرين تهربين ، البيت بأكمله فيه حُراس وتُقفل الأبواب والنوافذ أتوماتيكي ..!
رغد " الله لا يعطيك عافية " .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-09-2012, 01:00 AM   رقم المشاركة : 22
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

سيـارة أبـو علاء ~
آنآ الشموُخَ ومآرضيتَ آلبهآذيلَ ..
كسرتَ خشمّ آلوقتَ منَ قوَ ذآتيَ ~


أبو علاء .: أختكِ رح تجي متى ؟!
أم علاء .: تو اتصلت لها ، تقول إنهم بالطريق ..
أبو علاء .: مـلاك .!
ملاك تلعب بجوالهـا .: نعم بابا .!
أبو علاء .: اتركي الشطانة عنكِ ، وإياني وإياك تأذين ولد عمكِ .!
ملاك بتكشير .: طـيب ، دووم أنا الغلطانة وهو لا ..؟!
أبو علاء .: كوني أحسن منـه ..طـلال !
طلال يدحس بكاميرته .: نعم يُبـه .
أبو علاء .: الله ينعم عليك ، إذا وصلنا بالسلامة ، لا تروح مني وإلا مني لحالك ، إلا بإذني ..
طلال .: من عيوني يُبه .
أبو طلال بإبتسامة .: هذا ولـدي .. مشاعل .!
مشاعل بضيق .: إنتِ لولد عمكِ ومالكم إلا بعض ولا تأذيه .. أعرف يُبه .!
أبو طلال بحزم .: لو تظلين عانس ، ما تأخذين إلا ولد عمكِ .!
مشاعل " عنبو العادات والتقاليد ، يا كُرهي للعادات "
أبو طلال بهدوء مسك يد أم طلال وبهدوء .: وإنتِ .!
أم طلال ناظرته بحُب .: عارفة شبتقول .
أبو طلال .: اهتمي بحالكِ ولا تتحركي كثير وتعملي معاهم .
ملاك .: ماما ، شنو جنس المولود ؟!
أم طلال .: مارح أعلمكم .
مشاعل .: يا غبية ، علاء وبعدين أنا وبعدين وزياد وإنتِ وطلال ، يعني شو ؟!
طلال .: يعني بنوتة .!
ملاك .: يمكـن ..
أم طلال .: اللي يجي من الله ، حياه الله .
أبو طلال .: أهم شي السلامـة .

\
/
\

إعترف في غلطتك .. خلك " صريح " ..
لا تكابر بـ الخطا دامك جرحت !!

بسيـارة ذيـاب الكبيرة ~

أبو طلال .: يولدي لا تسوق بسرعة .!
ذياب .: يُبـه ، إنت جَد تتكلم ..! في الـ 120 وتقول لي سريع .!
أبو طلال .: في الـ 70 أحسن .
أم طلال .: خله يعجل بنـا .. سرع يولدي .
مناير توكل شذى الفطور في السيارة ووسن نايمة جنبهـا وجنب جدتها وشهد بالكرسي الأخير ومتعب نايم بحضنهـا ..
مناير .: هذا بطيئ عنـده .!
شهد .: عنبوك شنو السريع عندكِ ؟!
ذياب .: تمسكـوا ..
مناير بخوف .: لا لا ، أنا حامل وأخاف على ولدي ..
أم طلال .: سرع يولدي واتركهم ، ودي أرتاح ..
أبو طلال .: استحي يا مرة ، خرفتين ؟!
أم طلال .: إنت اللي استح ، في الـ 70 ، اللي يسوق بهالسرعة ما يظل عايش ..
شهد .: كلام أمي صحيح .
وسن وهي بدت تصحى .: اسكتـوا ، ودي أنام !.
مناير .: أبوك أزعجنـاآ .. من الساعة 6 طالعين ، حتى بيجامات البنات ما بدلتهم ..
شهد .: وهي الصادقة .!
ذياب .: الطريق طويل ، يبي لها وقت وزحمة الشوارع من الصبح .
أم طلال .: اتركوا ولدي يسوق .
مناير تناظر بنتها ذى بحضنها وهي هادئة ومو من عوايدها ، وضعت يدها على جبينها وحرارتها مرتفعة .: ذيـاب .!
ذياب .: آمـري .
مناير .: البنت مريضة ، حرارتها مرتفعة .
ذياب وقف السيارة على جنب ونزل ، فتح الباب الخلفي لمناير ووضع يده على جبين شذى .: حرارتها مرتفعة ..
شلون ما تفقديتنها بالبيت ؟! ، أو فالحة بالأسواق والكريمـات وآخر صيحات الموضة .!
مناير ناظرته بإستنكار .: أنــاآ ..، وأنا أدري عنها مريضة ، أمس كانت شحلاتها .!
شهد .: صلوا عالنبي .
أم طلال .: شوية زعتر وتشفى .
ذياب صفق باب السيارة بقوة وحرك السيارة بسـرعة وهو معصب .!

\
/
\

الشوق وضلوع الحنين وغيابك
. . .. . . . . . . . .وأطرآف تتراعد ليـا هزها البرد

جينا [ ندوزن ] جرحنا عند بابك
. . .. . . . . . . . .يمكن : تحِس بحآل مغليّك وترد


سيـارة سيـف ~

أم سيف بتذمر .: اليوم أم سامر رح تجي ومعاها أطقم حلوة ، ما حددوا موعد هالشاليه إلا اليوم ..!
محـد تكلم معاها ومطنشيهـا ..}
أم سيف .: أتكلم معاكـم .
عهود .: شنو نقول يُمـه ؟!
أم سيف بصراخ .: أبـد ..أولادي مطنشيني وأتكلم لحالي .!
سيف .: يُمـه .، سوالفك مالها معنـى ، لو سألتِ عن أبوي ، كنا بنرد عليكِ ..
أم سيف .: خل أبوكم يرجع وبوريه ، متزوج عليَ ..!
عهود وقُمـر .: شـو ؟!
أم سيف .: متزوج بنت لُبنانية ومعيشها بفلوسي وفلوس أبوي .
سيف " شلون عرفت ؟! ، الله يعين أبوي ، أحسن له يهاجر "
قُمـر .: يمكن إنتِ غلطانة يُمه .
أم سيف .: أنا بنفسي لقيت صوره معاها وحامـل بعـد ..!!!
عهود .: جَـد حقيرة ، شلون تأخذ أبوي مِننـا .؟!
أم سيف .: أنـا بوريهم ، بس نرجع من الشاليه وبوريه ، بسحب من يده العمارات والشركة والفلوس وتأخذهم إنت.
سيف بصدمة .: شنـو ؟! ، لا يُمه .!
أم سيف .: اسمع كلمتي ..
سيف .: عطيها عمي ذياب أو جدي .
أم سيف .: فكـرة ، بعطيها سعود .، سعود رح يحافظ عليهـا ويمسك فلوسكم ..
سيف .: زين تسوين .!

\
/
\

ياوين برمي هالجسد فيه وأرتاح
مادام حتى البوح مافيه راحه


بسيـارة سعـود ~

نجود بدلع .: سَعـودي ..!
سعود وهو مُب معطيها وجه .: خـير .
نجود .: إنت ترضى الخدم يجون معنا ؟!
هبة مع مريم وشذى بالخلـف ، حز بخاطرها هالكلام ، لو رغد معاها ما تجرأت ..
مريم بثقة .: والخدم مو أعلى منكِ مقام ؟
نجود بتوتر .: طبعاً لا .
شذى بخبث .: مدري من اللي ضفينـاها ..
نجود بصراخ .: اسكتي يالواطـية .!
مريم .: حدكِ لهني ..
هبة ضايعة في الطوشة .{ يا خوفي يرموني برى السيارة ..! }
.: يا بنت الرقاصـة .!
سعود وقف السيارة بقوة .: انزلي بسرعة ..!
نجود بصراخ .: متـأكد .!
سعود .: هـييه ..
مريم .: صل عالنبي يولدي ..!
نجود .: وأنـا رح أحرمك من ولدك ..
صدمـة أسكتت الجميع .~.
سعود .: شـنو ؟!
نجود نزلت من السيارة .: حـامل .. هههههههههههه .. مو منك ، من تدري مِن منو ؟!
سعود نزل وما تمالك نفسه وضربهـا بالشارع .:من من ؟!
نجود .: من عـلاء ..!!!!
مريم .: مُستحيل .
نجود بمكر .: إلا .!
مريم .: كـذابة .
شذى .: بمـا إننا في فرنسـا ، سهل الحمض النووي يطلع بسرعة ..!
نجود { شلون ما خطر ببالي .؟! } .: ممممم .. أنـ نـا مـ ـا أكـ كـ ذب .!
سعود .: علاء أخوي وصاحبي ومايعملهـا ، وإن طلعتِ كذابة رح أموتكِ ..
نجود هربت في الشارع مثل المجنونة ..
مريم .: حقيـرة ..اركب يولدي .
سعود ركب السيارة وحركهـاآ والصمت سيد الموقف ، هبـة تظاهرت بالنوم على كتف شـذى وشذى بعالم ثاني ، ومريم تفكر باللي صار وسعود الله العالم بأحواله ~






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-09-2012, 01:01 AM   رقم المشاركة : 23
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

قالو :
.... علامك قايم الليل / س ه ر ا ن ؟!

قلت :
.... إسكتوا ، نايم الظهر كله ~


وبسيارة الشبـاب ~

وائل .: كلامي صحيح إياد أو لا ؟!
إياد .: الرجال صابه مَـس جن ، أمي تقول ، بنته يقولون تلبس السواد كل يوم و
وائل .: شو هالحالة ؟!
زياد .: اسكت اسكت ، كمل إياد .
إياد .: بيقولون كل من دخل البيت ، يصيبه حادث أو جرح ما يلتئم ، البيت كئيب من الخارج وسواد مُعتم ، عندهم رجال إسمه جابر ، يشتغل عندهم ، يقولون لعنة صابت القصر ، الرجال يعرفه أبوي ، كان رجال والنعم فيه ، يساعد الناس واللي عنده مو له ، تزوج 3 بنات وما الله رزق عيال ، وتزوج الرابعة وكانت بنت حلوة وعمرها 18 سنة ، حملت منه ، يقولون إن زوجته الثانية عملت لها عمل ، ولدت البنت بنوتة صغيرة ، أسموها رنيم ، لما ولدتها أمهـاآ ، ماتت الأم والأب صابته نوبة قلبية وزوجاته الثلاث ماتوا ، يقولون بسبب البنت ، محد بقى بالبيت ، الكل هرب ، البنت كبرت ومحد يدق باب البيت حتى ما تطلع ، هي وأبوهـا ، الأبو يتصل للنـاس يريدهم يأخذونها لكن محد يوافق ويطلع بمصيبـة ..
زياد .: إنتوا من جَد تؤمنون بشي إسمه لعنـة .!؟
إياد .: حِنـا بفرنسـا وسحر ، يؤمنون بذا الشي .
وائل .: يا ترى كيف رح يكون الشـاليه الفرنسي ؟
إياد .: نروح ونشوف .!
زياد .: متى نوصل ؟
إياد .: كمبيوتر السيارة يقول بقى ساعـتين .
وائل .: أنا بنـام وإذا وصلنا صحوني .!
زياد .: هذا اللي فالح فيه الأخ .
إياد .: غير النوم ما عنده شغـل .

\
/
\

خلّك معي لحظه.. وقرّب أذآنك
..................................أبسألك وآبغى الآجابة / سريعه..!

بـمجمع كبيـر بفرنسـا ، مليئ بالمحلات المتنوعة ، والألعاب ، والدُمـى المُتحركة ترحب بالأشخاص ، وعنـد رغـد وعلاء ~

رغد وبيدها أكياس كثير .: احمل عني شي .!
علاء وهو يمشي أمامها .: إنتِ خادمـة وإلا نسيتِ .
رغد " بسممك بيدي هاتين " .: الخادمـة مو بشـر .؟!
علاء .: بشر من الطبقة الدنـيا .
.: بـابـا .
نـاظرها وهي تركض ناحيته ، فتح أحضانه لهـا وضمـاها بقوة وحملهـا ، وببراءة الأطفال .: ليه ما تزورني بابا ؟!
علاء .: لأنني مشغول ، مع مين جاية ؟!
الـيزابيث .: مع وديمـة !
علاء بإستنكار .: من هي ؟!
اليزابيث .: هذي جت لسامنثا وجلست معانا بالبيت .
علاء ابتسم " وقعتِ بيدي يوديمـة " .: شنو رأيكِ تسكني معي بالبيت ؟!
اليزابيث بفرح .: هـييه بابا ، أنا أحبك .
علاء .: وين سامنثا ؟
اليزابيث .: سافرت وأنا مع وديمة .
علاء " راقبي يوديمة بنتكِ ، وأنا بآخذها من يدكِ يا حقيرة " .: رغـد .!
رغد جالسة على كرسي خشبي جنب المحل و " ماشاءالله تهبـل ، خدودها حلوة ووردية وملامحها مثل أبوها إذا صح الصحيح ، معقولة يكون متزوج .! ، شلون ما يسأل عنهـا ؟! ، حلاة شعرها الأشقر وعينها الزرقاء ، حسافة ما أفهم كلامهـا ، باينته فرنسي "
علاء ناظرها وابتسم .: رغـد .!
رغد انتبهت له .: خـيير .
اليزابيث .: بابا منو ذي ؟!
علاء .: مُربيتك الجديدة .
رغـد بإستنكار .: شـو ؟! ، أنا ما أحب الأطفال .
اليزابيث .: بابا ، شو تقول ؟!
رغد حملت الأكياس وهي تتحلطم " خادمة وكمـان مُربية "
مشـت لعندهم وبنظرات حقـد .: هذي بنتي يعلاء .!
علاء وهو ماسك يد اليزابيث .: رغـد .
رغد بدون نفس .: نعـم .
علاء نزل لمستوى اليزابيث وباسها في خدها .: رغد رح تهتم بك ، أوكي .
اليزابيث باسته في خده كمـان .: أوكي بابا .
علاء .: خذيها للسيارة وجايكم .
رغد مسكت يد اليزا ومشـوا ~
ودار الحـوار .~.
وديمة .: هذي بنتي يا علاء.
علاء تقرب منها وأنفاسه تلفح أنفاسهـا وبمكر .: تهبين تأخذينها مني والمحاكم بيننا .!
تركهـا تسب وتلعن وهو مطنشهـا وابتسامته على محياه ~






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-09-2012, 01:02 AM   رقم المشاركة : 24
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\
وش هو جزآ من باع عمره عشانك
..................................في ذمتك / تشريه وإلآ تبيعه..!

وبمشفى على طريق الشاليه ~

الدكتورة .: حرارة عادية ، مُجرد مُسكن وأدوية من الصيدلية وتزول الحرارة .!
ذياب حمل شذى بهدوء .: مشكـورة دكتورة .
الدكتورة بإبتسامة .: العفـو .
مناير حملت حذاء شذى ومعطفها ومشت معاه للسيارة ..
ذياب بهدوء .: زعلانة ؟!
مناير ناظرته بشرار .: ليش أزعل ؟! ما عملت شي يزعل .!
سبقته للسيارة وركبت ~
أم طلال .: عسى ماشر ، شنو فيها ؟!
ذياب فتح باب مناير ووضع شذى بحضنها .: حرارة عادية .
شهد .: والمسكينة مناير ، عصبت عليها وظلمتها .!
ذياب طنش أخته وحرك السيارة ~
أم طلال بهمس لمناير .: سامحيه يبنتي .
مناير .: سامحته كثيير .
شهد.: يُمـه ، هي معصبة اللحين .!
أم طلال .: الله يهديكم .
ذياب ناظر مناير من المرايا " باينتها واصلة حدهـا ، أنا غلطان لما عصبت عليها وهي تدور الغلط مني من حمـلت "

\
/
\

وش قيمة " الگلآم" اللي يجي و يروح ..
دآم الشّمُوع الليّ ضوت بـ / .. أگثَر مسآفآتيّ [ طفت] .. !!


رغد واليزا عند السيارة ~

رغد حملت اليزا وجلستهـا جنب علاء ووضعت الأكياس بالصندوق ، وهي ركبت الكرسي الخلفي وانسدحت وغمضت عينهـا ~
اليزا ناظرتها .: إنتِ جميلة .
رغد .: يا ريت أفهم شو تقولين .!
ركب علاء السيارة وحركهـا .: رغـد .!
رغد بتعب .: شـو ؟!
علاء وقف السيارة على جنب وناظرها .: هالبنت اصحي يوصل خبرها لحـد !
رغد وهي مغمضة .: اللي فيني مكفيني ، " وابتسمت بخبث " إلا إذا .!
علاء بابتسامة .: آمري ، ومارح يتنفذ شي .
رغد .: هذي بنتك ؟!
علاء .: بنتي بالإسم لكن مُب مني .!
رغـد بصدمة .: شـو ؟!
علاء ناظر اليزا وهي نايمـة .: تعالي هِنـا وأعلمكِ .!
رغد بعناد .: مارح أجي.
علاء .: أحـسن ، .
رغد " أنا ضروري أعرف " .: طـيب .
نزلت وحملت اليزا وجلست جنبه واليزا بحضنهـا .: شنـو ؟!
علاء حرك السيارة وبخبث .: مارح أتكلم .!
رغد بصراخ .: يا حقيير .
علاء وشع يده على فمهـا .: البنت نايمة .
رغد ناظرتها ومسحت على شعرها ووجهت نظرها له مرة ثانية .: علمنـي .
علاء .: نحن 4 أخوان مُب 3 واللي هم أنا وزياد وطلال ، أخوي الكبير كان اسمه فادي ، كان دووم يسافر بلدان غربية ويتجول ، تزوج وديمة ، تزوجها بالسر وأهلها سُمعتهم سيئة ، وأمها وأبوها مُصابين بالإيدز ، لما صارح أبوي ، أبوي طرده من البيت وتبرى منه ووما عاد أبو فادي ، أبو علاء ، نساه لمدة 5 سنين ، ووصني بيوم اتصال إنه تعرض لحادث ، رحت له بلجيكا وكان بالعناية وحالته صعبة ، وصاني على المولود بعد ما خبرني إنه زوجته حامل ، كان يتصل لي ويخبرني أخباره ، وكنا نتصل بالسر ، لأنه أبوي مُراقب جوالاتنـا ، عرفت إنه زوجته وديمة خانته مع رجال ثاني وكشفها وطلع معصب وصابه حادث ، ولدت زوجته وأنا أخذت اليزا وسميتها وأخذتها فرنسا معانا ووصيت مُربية عليها ، كنت بعيد عنهـا ، سميتها بإسمي وكنت أزورها من حين لآخر ، أبوي عرف إنه أخوي عنده بنت وأمي طلبت منه تأخذها وتربيها لكنه رفض ، أمي للآن ميتة بحسرتها على ولدها ، واللحين أخذتها ، عمرها سنتين ونصف ~
رغد وهي منصدمة من اللي تسمعه " معقولة يكون حنون ؟! " .: أبوك لهالدرجة قاسي ..!
علاء ابتسم بحزن .: وأقسى مما تتصورين .!
رغد لمحت الحزن بعينه وكأنه تذكر أخوه والتزمت الصمـت ومسحت على شعر اليزا .: سيد علاء .
علاء .: شو ؟!
رغد .: ماكو ثياب للبنت وأنا ما أعرف لغتهـا .!
علاء .: أشتري لكِ كتاب وتتعلمين .
رغد وهي تتحلطم .: خادمة ومُربية وفوق هذا أدرس بعد .!
علاء بإبتسامة .: vous etes ma
رغد .: شـو ؟!
علاء بخبث .: زلـة لسـان .!

\
/
\

طويلة قصه عيونكـ ,, وأنا عمري بها موجود ,,
تعيشني الأمل دايمـ وتكسر حاجز الواقع ,,
يقولون من قديمـ الوقت: من سافر لآبد يعود,,
وأنا سافرت بعيونكـ !!؟.. ولآأدري متى راجع ؟!

وبـالشـاليـه ~

عبارة عـن ، منـزل بسيط مُكون من طابقين ، ومساحته كبيرة ويطل على البحر ، ومظلات وكراسي عند البحر ، والمنزل مُزين بالورود من جميع الألوان والأنواع .. منظر لا يُوصف ~
وصلت السيارات ، البعض جلس عند البحر والبعض دخـل ينام ويرتاح والآخرون يلعبون ~
وعنـد البحـر ..
اختارت أن تجلس لوحدها وهي مستلقية على الكرسي بنظارتها الشمسية وفُستانها الأبيض الطويل وهي تناظر الغـروب ، منظر لا يُفوت ، أشعة الشمس تبدأ بالغروب تدريجياً وكأنها تُودعنا ، وتنتظر منا وداعها برؤيتها بهذا المنظر الرائع ..~
إياد وبيده كأس عصير .: مُمكن .!
مشاعل بضيق .: هيـه .
إياد جلس واستلقى كمـان على الكرسي المنفصل عنها ولكنها جنبها .: الجـو حلـو .!
مشاعل هدأت .: وأكو أحلى من هالمنظر .
طلال كان واقف بعيد ويصور الغروب ، وهوايته التصوير .~.
إياد .: ماشااءلله يعرف يصور طلول .
مشاعل ناظرت طلال .: مُصور وفنـان .
إياد .: مـثل أخته .
" وهذا كان حديثهم البـارد "
مشاعل بصراخ .: إنت رح تكون زوجي ومحير لي كمـان وأنا هب موافقة .!
إياد بصدمة .: شنـو ؟!
مشاعل .: تو تدري ؟!
إياد بغرور .: أنا ما أبيكِ ، أنا أحب بنت ثانية .
مشاعل .: حبـك برص .!
أبو إياد .: إيـاد .. مشاعل لك وإنت لها وماكو تراجع ، البنت انساها .
إياد رمى الكأس ومـشى معصب ومشاعل مشت غُرفتهـا ~






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-09-2012, 01:05 AM   رقم المشاركة : 25
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

..{شَي بَ صدريَ ليَ زمآنٍ ..مخبّيه

.................. ودّي أقوله بَس وشلونَ أقوله

..{ أخآف لآجيت أتكلّم وَ أبديه

.................. يفهَم علىَ مفهومٍ , مآهو بـ حولَه !

السـاعة الـ 6 مساءاً ~

بسيارة علاء التي تجوب الأسواق لشراء ملابس وديكور ~
رغد .: تعبـت .!
علاء ناظرها وهي منسدحة بالكرسي الخلفي وهذا مكانها المُفضل ، كانت معطيته ظهرها وتنورتهـا مرتفعـة وبلوزتهـا عفسـة ، علاء وضع يده على بلوزتها ورتبهـا وكان بينزل التنورة .: اتركني يا سافـل .!
اليزا .: بابا ..
علاء بإبتسامة .: حسـافة كان غرضي شريف .!
رغد غمضت عينها وطنشته .
اليزا .: بابا ..
علاء .: شـو ؟
اليزا .: أريد آيسكريم .
علاء بإبتسامة .: من عيوني .
وصل لعنـد مطعم ووقف السيارة .: رغـد .، رغـد .!
رغد بسابع نومة وبصوت كسول .: نـعم .
علاء .: وصلنا مطعم ، شنو تبين ؟!
رغد .: بيتـزا وباستـا .!
علاء بخبث .: نسيـت ، إنـكِ خادمة .ومالك تطلبين .!
رغد ناظرته بحقد ، وهو نزل من السيارة متوجه للمطعم ، سحبت حذائها ونزلت حافية من السيارة تركض بعيد عنـه " أهرب أحسن لي .! بدور على أخواتي ، الفلوس اللي بالبنك كثيرة ، مستحيل أعيش معاه ، كِفـاية ، ' لأول مرة تبكي بعد وفاة أمها من 10 سنين ، نزلت دمعة على خدها ومسحتهـا ' الجو بارد ، كانت تمشي بدون وعي ، لحيث أختهـا رانيـا بدار الأيتام "
***
وصل للسيارة بالأطعمـة وحرك السيارة وما انتبه لهـا ~
اليزا .: بابا ، البنت هربت .!
علاء وقف السيارة بقوة .: شنـو ؟!
" غبية ، وين بتروح ؟! ، جَد مجنونة ، أنا زودتهـاآ "
حرك السيارة يبحث عنهـاآ بجنـون ~

\
/
\

ياعاشقي ... كم ليلة ٍ جابني [ الشوق ] !!
وياليت [ شوقك ] لاعثـابك !! يجيبك !! ...


بالشـاليه ، عنـد البحر مسـاءاً ~

العيلة مجتمعة حول موقد النـار ويتسامرون الحديث وملاك عند البحر ~.
ملاك جالسة على الرمـل وتلعب بالعصـا .: يا ترى .! منو رح يذكر عيد ميلادي ؟!
عهود بإبتسامة وهي تمشي ناحية قُمر .: أنـاآ ، تاريخ 12 ما نسيته .
ملاك بإبتسامة .: زيـن حد تذكره .
عهود .: للحين ماحان الموعد ، أكيد بيتذكرونه .!
ملاك .: علاء يتذكر ، عنده مُفكرة الكترونية ، مسجل فيها تواريخ ميلادنـا كلنـا حتى حتى .
عهود .: فادي .!
ملاك .: ايـه .
عهود .: الله يرحمه .
ملاك .: ما نساه أبـد ، وترى بنـته سجلها بإسمه .
عهود .: شنـو ؟!
ملاك .: خاف عليها تضيع ، حَب يكون لها الأب .
عهود .: زين ما عمـل .!
ملاك .: أبوي لو يدري ، يحفر قبره بيده .!
عهود .: الله يستـر .
ملاك .: قومي ، تراني جوعانة ، لا يأكل العشا وائلو .!
عهود .: ههههههه .. المسكين .
ملاك .: شو مسكين.!
عهود .: الله يعينه عليكِ .

\
/
\

رحلت بالتفكير .. و الجو خالي ..
. . يوم ان صوت الشوق يأمر وينهى ,

ذكرى و بصفق باليمين الشمالي ..
. . و اقول دنيا الحب محد ضمنها ,


تمشي وهي تائهـة بين الشوارع " وين دار الأيتام هذا ؟! ، واحشيني أخواتي ، ليتنا نعيش ببيت واحد ، وصية أمي ، نكون مع بعض ، تفرقنا يُمـه "
علاء .: اركبـي بسرعة .!
رغد طنشته ومشت .
علاء ناظرها وهي تبكي وتمسح دموعهـا " كان بيعتذر منها لكن مو هذا طبعه "
نـزل من السيارة وسحبها للكرسي الخلفي ورمـاها بقوة .
وحرك السيارة بسرعة .
كانت تبكي بصمت وحـزن ~
رغد بجرأة .: خذني لأختـي .!
علاء طنشهـا ومارد .
اليزا بصراخ .: بابا ..!
فتح البواب بوابة القصـر ودخل علاء بالسيارة .: نعم حبيبتي .!
وقف السيارة ونزلت رغد بسرعة وهي تبكي ، دخلت من الباب الخلفي للمُلحق بمفتاحهـا وأغلقته بقوة ..!
علاء .: انزلي اليزا .!
اليزا نزلت مع دُميتهـا وعلاء حمل الأكياس ودخل القصـر .



نهاية البــارت التالته






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2012, 06:23 PM   رقم المشاركة : 26
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



البـــــــــــــــارت الــــــــــــــرابع ..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2012, 06:25 PM   رقم المشاركة : 27
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البـارت الـرابـع ~

أقسـى شعـور يكـون قلبـك [ مثبـّت]
........ وتزلزلـه ~ صدمـه ~وهو حيـل حسـآس؛

بقصـر عـلاء وتحديداً في المطبخ .~.

رغد تعمل شوربة لإليزا وإليزا تلعب مع علاء بالصـالة .، حملـت صينية الشوربة ومشت بهـا لعندها ووضعتها على الطاولة .: تعالي اشربي الشوربة اللي طلبتيها .!
اليزا ركضت لعند رغد ووضعتها بحضنهـا وطعمتها الشوربة .
اليزا .: لذيذة .!
علاء وهو يبدل قنوات التلفزيون .: تقولكِ لذيذة .!
رغد طنشته وماردت عليه .
علاء .: بكرا بنختار أثاث كمـان ، بما أن ما عجبكِ شي ، غرفتكِ بتكون في الطابق الثاني جنب غرفة ليزا .!
رغد " أنا أنام جنب غرفته كمـان ، شو هالمصيبة .! "
علاء عطاها الدفتر من على الطاولة .: هذا دفتركِ .!
رغد سحبت الدفتر من يده وناظرته بحقد .: ليـيه أخذته ؟!
علاء .: لقيته مرمي بالملحق وأخذته ، تصاميمكِ حلوة ، بإمكاني أشغلكِ عندي بالشركة .!
رغد بسخرية .: أنـا ، أشتغل بشركة .! أكيد تمزح .!
علاء ترك الريموت من يده وناظرها .: ليه تستحقرين نفسكِ .! وتنزلين من مستواكِ ، إنتِ ماهرة في كثير من الأشياء ، وبكرا محد بيدوم لكِ ، تصاميمك حلوة كثيير وعندنا شركة أزياء ، بيدي أشغلكِ فيها ، وتعرفي تطبخي أحلى الأطباق ، وكثير مهارات ، من بكرا بآخذكِ للشركة وأعرفك على المُصممات ويكون لك قسمك .
رغد تتعذر.: واليـزا .!
علاء .: اليزا من بكرا ، رح تروح حضانة خاصة مع رقابة ..
رغد .: مممممم ، ماعندي لبس مثل الناس للشركة .!
علاء بإبتسامة .: بكرا نروح من جديد السوق .
رغد .: مممممم، و
علاء .: لهـني وبس ، بلا أعذار ، بكرا بشوف شغلي معاكِ .!
رغد بإستنكار .: ليـه تعمل معي كِذا ؟!
علاء بخبث .: vous etes ma
رغد .: مليت من هالكلمة .! شو معناها ؟!
علاء غير الموضوع .: عطيها حليب وفرشي أسنانها ، تعرفين شغلكِ ،.!
رغد .: طـيب .، فين الكتاب ؟!
علاء .: في غرفتك على المنضدة .
رغد بإبتسامة .: يعني مارح أشتغل خدامة ؟!
علاء بخبث .: رح تشتغلي بالشركة وترجعي تشتغلي هِنـا ..!
رغد اختفت الإبتسامة من وجهها .: يا ربِ ..

\
/
\

قومي صلّي
و اشرقي للصبح
طلّي ..
ورتّلي القرآن
خلّي كل حزن بك | يولّي
قومي صلَي ..

بالشـاليـه ~

مشاعل وهي جالسة عند البلكونة " أنـا بطلب من أبوي أسافر علشان الشركة ، ومابيردني .! أهرب بعيد عنهم وأعيش حياتي ، لمـتى نستمع لهم ؟! "
ملاك دخلت .: شوشو ، لا تزعلي ، كل الروايات اللي قرأتها ، إن اللي ينجبرون على بعض ، يحبوا بعض .!
مشاعل .: الروايات غير والواقع غير .
ملاك .: طيب ، ليه ما توافقين على إياد ؟!
مشاعل .: مـدري ليـه ؟! ، أحسـه عايش بعالمه لحاله ، أنا نفسي ما أعرفه غير إنه ولد عمي ، وتو من شوي قال إنه يحب بنت ثانية وحِنـا ما نصلح لبعض .
ملاك .: طيب ، اتصلي لعلاء وخبريه .!
مشاعل .:علاء هو اللي بينقذني ..
ملاك .: يمكن يقنعك لكن ينلغى الزفاف ، لا .! ، هذا قرار أبوي وماله رجعة فيه .!
مشاعل بحزن تنهدت من قلب .: آآآه ، محد يحس فيني .
ملاك .: تبين الصراحة ؟!
مشاعل .: قولي .
ملاك .: إنتِ اللي خليتِ حالكِ بزوبعة مُظلمة ، اللحين كل البنوتات جالسين عند البحر وفرحانين وإنتِ جالسة هِنـا تشكين حالكِ ..!
مشاعل .: ما أحب أجلس معاهم ..
ملاك .: ولحد بيحب يجلس معكِ كمـان ، ورح تقولي .: ليه محد يحبني ، بسبب عزلتكِ ..
مشاعل .: طيب ، بلبس لي بلوزة شتوية وبنزل .
ملاك بإبتسامة .: أنتظركِ .
مشاعل ابتسمت لأختها .: يا فيلسوفة ..
ملاك .: يُقال لي .
مشاعل .: من يصدق .!
ملاك .: ذكرت إنني نسيت شغلة مُدرسة الفرنسي نهـاد والصور .
مشاعل .: شـو ؟!
ملاك بتوتر .: لا لا ، بدلي ثيابكِ بسرعة ..
ملاك " الصور عند طلول ، بآخذهم وبنشرهم لربيعاتي ومنتدى المدرسين ولزوجهـا كمـان "

\
/
\

لملمت إحساسكـ !
شعوركـ وقلبكـ .. خلاص بتسافر
زين إلتفت لحظه ! عطني جروحكـ بس ..
خلها تسليني بـ غيابكـ الكافر
وخذ النظر مني .. وغبه مع أشيائكـ
مابي أشوف الناس !
وشلون اشوف الناس .. وشوفي معكـ سافر

وعنـد البحـر ~

قُمر جالسة على اللابتوب وتسمع سوالفهم ~
وصلتها رسالة في منتداها من " فارس الظلام "
قُمر ما فتحتها ، أجلتهـا لبعدين ، دامها جالسة معهم وماتريد تعكر الأمسية .~.
شذى .: بكرا ، بنطلع سياحة لمتحف اللوفر ..!
ذكرى بفرح .: جَـد .!
شذى .: لنـا 5 سنين هِنـا ، وما زرنـاه .!
عهود .: رح نسكن بفندق ، بما إن المنطقة بعيدة شوي ،مو هيك ؟!
ذكرى .: كِذا سمعت من وائل أخوي .
ملاك ومشاعل وصلوا .: وش جاب طاري هالوائل ؟!
ذكرى بإبتسامة .: المسكين .. دووم شايلة بقلبكِ عليه ؟!
مشاعل جلست جنب قُمـر وملاك جنب عهود ، منظرهم حلو وهم جالسن حول الموقد والمظلة تحيط بهم ~
ملاك .: هالولد ما أحبه .. مدري ليه ..!
قُمر بخبث .: يمكن حُب ..!
ملاك ناظرته بشرار .: اسكتي اسكتي وإلا أعلمهم فضايحكِ ..!
قُمر بثقة .: ماعندكِ شي ضدي .
ملاك بثقة .: وفارس الظلام .!
قُمر بحيا .: خلاص خلاص ، آسفـة ..
ملاك .: هههههههههههه .. يا خجلانة .
شهد .: هبــة .!
هبة وهي تناظر البحر بهدوء وسرحانة في عالم رغد .
شهد .: هبـة .!
هبة ببلاهة .: نعـم .
شهد بإبتسامة .: سرحانة بشو ؟!
هبة بادلتها الإبتسامة .: أبـد ، ماكو .!
شهد .: انضمي ويانا بالسوالف .
قُمر .: تعالي معانا ، جالسة بعيد عننا .
هبة مشت وجلست معهم .~.
ذكرى .: كم عمركِ هبة ؟!
هبة .: 20 سنة .
ذكرى .: وما كملتِ دراستكِ ؟
هبة .: لا .!!
شهد .: أنا جوعانة .
هبة .: تبين أطبخ لك حاجة ؟!
شهد .: لا حبيبتي ، لاتتعبين حالكِ .
شهد بتعب .: أحس حالي تعبانة ..
قُمر .: خالتي ، باينتكِ تعبانة حييل .
شهد وقفت بتثاقل ومشت داخل المنزل وتهاوت على الأرض ..
ذكرى بصراخ .: عمــتي ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2012, 06:27 PM   رقم المشاركة : 28
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

طيب النوايا .. ترفع الآدمي فوق
وأنا .. مطيـّب نيتي .. وأنت .. خابر ،

وأكبر دليل إني معك وافي و ذوق
شفني على كثر الخطآ / منـك صابر!!

الـساعة 12 منتصف الليل ..

علاء طلع مع خوياه يتمشون واليزا نامت ، ورغـد تمشي بأرجاء البيت وبيدها دفتر صغير تسجل فيه طلبيات البيت .: مناشف ، محارم ورقية ، ولاننسى أغراض المطبخ ..
رغد .: البيت يبي له تنظيف ، غبـار ، بكرا أقوله يشتري أثاث دامنـا بنسكن فيه ..!
علاء دخل وناظرها تتمشى بالطابق الثاني وتتكلم لحالهـا " يا جنون هالبنـت "
علاء .: بكرا نشتري كل شي ، لا تحاتين .!
رغد .: أدري ..
علاء بخبث .: تعالي نامي معانا بغرفتي ، السرير كـبير ..!
رغد طنشته وبداخلها نيران حقد عليه ..
علاء .: ودكِ تنامين بالظلمة لحالكِ ؟! ، ترى بالليل أحياناً تنقطع الكهرباء ..!
رغد ناظرته بخوف .: جَـد ؟!
علاء بمكر .: هـييه ..
رغد .: بنـام معكم ، لكـن على الأرض .
علاء .: أنا على الكنبة وإنتِ على السرير مع ليزا .
رغد بخبث .: فيك الخير والله .
علاء بادلها النظرات .: غيرت رأيي ، نـامي لحالك .!
رغد بحقد .: عـادي ، بنـام بالصالة ..
علاء .: براحتكِ ..
دخل الغُرفة وظلت واقفة لحالها .: مُنـــحط .!!
نزلت الصالة ونامت على الكنبة بدون غطـاء ..

\
/
\

مدري متى أو وين أو كيف أو ليه
أنا وعيت وشفت نفسي أحبك

وفي الشاليـه ، غرفة شهـد ~

د. مشعل .: أعراض تعب بسيطة نتيجة لفقدان الشهية ..
ذكرى " تو تقول جوعانة ، شو فقدان شهية .! "
أم طلال .: ما تأكل شي ، الله يهديهـا ..
ذكرى .: ماتشوفين شر عمتي ..
شهد وهي نايمة على السرير .: الشرما يجيكِ .
قُمـر وبيدها نواف .: كلي لكِ أكل صحي ، علشان نواف ..
شهد بإبتسامة كلها تعب .: على أمركِ .
مشعل أغلق حقيبته .: اهتمي بحالكِ وكلي لك أكل صحي .. مع السلامة .
أم طلال .: ربي يسلمكِ يولدي .
شهد " الحمدلله ما خبرهم "
عهود .: لا تدللين علينـا شهودة ..
أم طلال .: شو شهودة بعينكِ ،، هذي خالتكِ ، هب أصغر عيالكِ .!
ذكرى .: هههههههه .. زين تسوين فيها يدووتي .
أم طلال .: وين علاء ما جا معاكم ؟!
ملاك .: عنده شغل وقال يمكن يجي بعدين .
أم طلال .: دووم يتعب حاله .الله يهديه .!
ملاك .: من يومه يحب الشغـل ..
ذكرى " الله يطول بعمره وما أنحرم منه يا رب "

\
/
\

أذكر في ذاك اليوم مـره لقيتـه,,
يبكي وضايق ياصاحبي مـن لياليـه,,


جيته بدون شعور لهفـه خذيتـه,,
وساعه أنا وياه جالس اواسيـه,,


وشرد خيالي من دموعه نسيتـه,,
جالس أفكر في دموعه وناسيـه,,


أثـره يناظـر دمعتـي مارأيتـه,,
قام وسألني ليش تبكي وأنا فيـه,,


مسح دموعي ياصاحبي واحتويتـه,,
مثل الغريب اللى تضمه غواليـه,,




بغرفة منـاير وذيـاب ~

ذياب نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه .: منـاير ..
مناير وهي ترتب شعرها .: نعـم .
ذياب .: تعالي نـامي " غمز لهـا " مشتاق لكِ .
مناير ناظرته من المراية .: وبهالسهولة .!
ذياب .: يا ربِ ، ما نسيتِ ..؟!
مناير .: لا ، لمتى كبريائك يدفعك لعدم الإعتذار ، إنت غلطت علي اليوم وأحرجتني ، فكرت تعتذر .! لا ، دومك جييه معاي ..!
ذياب .: ولا رح أعتذر كمـان .
مناير مشت للسرير وأخذت وسادتها وشرشف من الخزانة ونامت على الكنبة .: إذا ظلينا على هالحال ، أنا بترك لك البيت وبروح بيت أبوي .!
ذياب " يا دلع هالبنت ودلال أبوها لهـا "

\
/
\

من يوم جابوا طاري الماء تذكرت
..........علاقة الظميان فيه وذكرتك
اظماك شوفه وانت مايوم قدرت
..........اني كسبت من الظما لو خسرتك
فاذا على بعض المواجع تذمرت
..........انا على كل المواجع شكرتك
تموت في عيني لو انك تكبرت
..........وان مت في عيني فقلبي قبرتك

بمكـان آخر ~

جالسة بالغرفـة التي تجمعها مع العديد من الأخوات العاملات بدار الأيتام ، تبكي بصمت وهي تشاهد صورها مع أخواتهـا ، " فوز ، لميا ، لينـا ، منار ، تفرقنـا ، آه يالدنيا ، مشتاقين لأيامنـا الحلوة ..
{ لينـا .: رانيا ، تعالي مشطي شعري .
رانيا تبدل قنوات التلفزيون اللي حتى قناة واضحة ماكو .: أووف ، شو هالتلفزيون ؟!
رغد وهي ترتب الصالة الصغيرة .: أنا بمشطه لك بعدين .
فوز دخلت البيت بغرور .: خطيبي شرى لي خاتم ألمـاس ..
منـار .: والماما شرت لنـا كمان خاتم ، شوفي .!
فوز .: هههههههه .. هذا خاتم دمـية .
رغد مشت لعندها .: الله والألماس ..!
فوز .: غيرانة مني .!
رغد .: من شو يا حسرة ؟! رجال شايب ، كبير ، بيوصل الـ 100 سنة ..
فوز بغضب .: اسكتي يا واطية ..
رغد بخبث .: حد يزعل من الصراحة .}
قطع عليها تذكر هذا الموقف .: رانيـا .!
رانيا .: نعم .
روز .: نامي ، بكرا ورانا تنظيف .!
رانيا .: طـيب .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2012, 06:28 PM   رقم المشاركة : 29
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

تحـبني ؟!
أدري
حكـا لي محـياك
رعشة يـدينـك
و ارتباكة حـروفك
ياللـي الوفا
هـو بعـض أصغـر مزاياك
هـمي ثقيييييل
و وافيات كـتوفك
تشيـل همـي دوم
كـني أنا اياك
صارت ظـروفي
مو ظـروفي
ظـروفك

صبــاح يوم جـديد ~

علاء فتح عينه بتثاقل وناظر السرير وكان مرتـب والستائر مفتوحة " معقولة صحت ، وحتى ليـزا "
أخذ ثيابه ومشى للحمـام يأخذ له شاور .~.
بالمطـبخ ~
رغـد وبيدها دفتر الفرنسية .: ماذا تأكلين ؟!
ليـزا .: كابتشينو .!
رغد .: ولا فهمت لك ، يا ربِ ..
بعـد 20 دقيقة ..
رغد جهزت الفطور " خبز وزيتون وجبن وحليب وكافيـيه وجريدة الصباح للسيد علاء ومُقبلات "
اليـزا .: أنا بسميكِ سارا .!
علاء مشى لعندهم وجلس على طاولة الفطور وابتسامته على محياه .: سـارا ، حـلو .!
رغـد ضيعة بالطوشة .: من سارا ؟!
علاء .: جهزي حالكِ مثل ما جهزتِ ليزا ، اليوم ورانا شغـل معاكِ .
رغد .: طـيب ، افطـروا بالأول .
علاء .: بسـرعة .!
مـشت للغرفة وفتحت الأكياس ياللي شرتهم بالأمس ، أو بالأحرى هو شراهم بذوقه ، ناظرت البلوزات " شو هذا .! أنا ألبس كِذا ؟! ، الله لا يوفقك ، وين كنت لما شراهم ؟! ، ماكو وحدة مثل اللي ألبسهم ، طـيب بلبس الحمـراء ، لا لا ، الزرقاء ، بلبس القميص الأبيض وبنطلون أسود ، حلـو "
حملت الروب ومشت للحمـام ]
وبـعد 25 دقيقة ~
فتحت باب الحمـام وانصدمت من اللي شافته .: شنـو تسوي هِنـا ؟!
علاء سحب جواله وساعته وبإبتسامة خبث .: نسيتِ إنها غرفتي ..!
رغد تناظر الغرفة ، واحمرت خدودهـا لأول مرة تدخل هالبيت .: محد قالك تترك الأكياس بغرفتك .!
علاء بخبث .: فـاتنـة ..!
رغد ضغطت على رباط الروب .: اطلع برى واللي يرحم والديك ..
علاء وقف ومشى لعندها ، لفت بتفتح باب الحمام وتهرب لكنه أسرع منهـا ، طبـع قُبلـة هادئة في ثغرها ومشـى بغرور ..!
رغد تحسست شفتيهـا " هذا من جـده .! ، أنا بآخذ احتياطي ، أريد أحافظ على نفسي ، اللحين يبوسني ، بكرا يغتصبني ، واطـي .. مجنـون "
لبست القميص الأبيض والبنطلون ورتبت شعرها وناظرت حالها بالمراية .: معقـولة .!. أنـا رغـد الخادمة ، يكون شكلي كذا ، من متى أنا ألبس هاللبس ؟! ..
علاء وهو ينـاديها .: حركي بســـرعة .!
رغد حملت حقيبتهـا الجديدة كمـان وحذائها الجديد ونزلت بسرعة ، كانت تمشي على السلم خطوة خطوة .: شو هالجزمة .. كعبهـا عالي .!
علاء لبس نظارته ومشى للباب وناظرها بإنبهار " رهـيبة "
رغد ما انتبهت لـه ، بالها مع الجزمة ، جلست على السلم وخلعتـه ، ورمت الجزمة بقوة .: ما رح ألبس إلا جزمتي .." ناظرته وهو مبتسم على شكلهـا المعصب " إنت هِنـا .! أريد جزمتي ، وين أخذت أغراضي ؟!
علاء أخذ الجزمة ومشى لعندهـا وجلس جنبها ، مسك رجلها ولبسهـا إياه .: يا ذكيـة ، ما تعرفين تلبسين جزمة حتى .!
رغد وقفت " كِذا أحسن "
علاء .: مشينـا ، ورانا أشغال كثيرة علشانكِ .
رغد .: طـيب






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2012, 06:29 PM   رقم المشاركة : 30
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

آنّ گـآن تقدر تعيش العمر
|[ من دوني
حط عينكـ بـَ عيني وقول ( والله ) !


وبالشـاليـه ~

أبو علاء جمع العيلة كلهم بالصالة والتوتر في صوته.: أنا أريدكم تكونون صبورين إذا سمعتـوا هالشي ..!
أم سيف .: قول يخوي ، خوفتنـا .!
أم علاء " يعينك الله يمريم "
أبو علاء .: أم مـاجد عطتكم عمرها ، هي وبنتهـا نغم في حادث سيارة شنيع .!
مريم .: توقعت هالشي والله ما يظلم حد ، هذا جزاها الله يرحمهـا ..
هبة " حقكِ ماضاع يرغد ، ردي يرغد ، مشتاقة لك "
أبو علاء بإستنكار .: ليـه شنو صاير ؟!
مريم حكت له السالفة .: وهاي هي السالفة ..
أبو علاء .: الله يمهل ولا يهمل ، لكن ضروري نعزيهم وبنتهم بشرى رح تكون بعهدتكِ ..
ذكرى .: الله يرحمهم ..
مريم .: حِنـا بنقوم بالواجب معاهم ..
أبو علاء .: جهزوا حالكم ، بنرد اللحين .!
أم طلال .: خبروا علاء كمـان ..
أبو علاء .: اللحين بتصل به .
مشاعل " الحمدلله على كل حال ، توفت هالمرة وبنرجع وأرتاح من حنة الشواب وإيادو "
ملاك " يعني بكرا رح أنشر الصور وتكون فضيحتهـا بكل مكان ست نهاد "
عهود " أحس بضيق مدري ليه ؟! ، أكيد رجع لي المرض ، يا رب ساعدني "
قُمر " مارديت على رسالة المُدير ، ضروري أدخل بالبيت وأشوف الرسالة ..! "
مريم " وينكِ يرغد ، حقكِ رجع لكِ ، تعالي يبنتي ، أكيد اللحين ضايعة "
غادة " فوازو ذبحني بالإتصالات ، إذا رجعت بروح له لا يفضحني "
زياد " وأخيراً بنتقابل مع هالعجوز ونشوف قصة بنته وليه طلبني ؟! "
إياد " مشتاق لك يا ناديا ، رح أخطبكِ رغم عنهم كلهم "
شهد " بكرا بتفاهم مع د.مشعل بالموضوع ، ضروري ما يخبر حد وبسوي العملية سريع "

وهذا تفكيرهم بهالوقـت ~

\
/
\

لليل { أحبك } .. مابقى في { السما } نور
والى { ضواني } الليل .. للصبح { أحبك }
واللحظة اللي كلها { صد } و { غرور }
اشوف قبري بين { عينك } و { قلبك }
في صدري اسراجٍ { حزين } و { مكسور } ..
{ رغم المطر والريح } ... شلته افدربك
والله مابه غير { لوعاتي } قصور
وخوفي عليك الله { ربي } و { ربك } ..
إلى متى ببني على { صمتك جسور } ..!

بسيـارة علاء ~

رغـد .: وين بنروح اللحين ؟!
علاء ناظرها من تحت النظـارة .: بنغير إسمكِ إلى جود .!
رغد بصراخ .: شو شو ؟! لا ، هذا إسمي وما بغيره ، ..
علاء .: رح تغيرينه ، رضيتِ أو مارضيتِ ، سارا ، رح يكون لك شخصية جديدة من اليوم ورايح واسم جديد .!
رغد .: إنت غير اسمك كمـان ..
علاء بإبتسامة .: دوري لي على إسم ..!
رغد بعد تفكير .: ممممممـ ، فـارس .
علاء .: حلو لكن ما بغيره ، وصلنـا ، رح نصوركِ كم صورة للجواز والبطاقة الجديدة ، لأنكِ ما عندكِ حتى هوية .!
رغد نزلت .: جود ..!
علاء مشى لعندها وتخللت أصابع يده أصابع يدها .: تعـالي .
دخل معاها المبنـى وطلب تصوير لبطاقة هوية ، انتظر بالخارج وهي دخلت تصور ، طلعت من الغرفة ، ولقته يقرأ مجلة ، جلست جنبه .: طـيب ، شو لزوم تغير اسمـي ؟!
علاء بدون ما يناظرها .: لـزوم الشغل .
رغد " حتى بخصوصياتي يتدخل "
وبعـد عناء 20 دقيقة ، جهزت بطاقة الهوية والجـواز ~
" جــود "
رغد ركبت السيارة معه وتناظر البطاقة .: جـود محمد الـ .. !
علاء .: اللحين نروح نعمل لكِ ، نيولوك جديد .،
رغد .: يعني شو ؟!
علاء .: يعني ، رح يتغير شكلكِ الحالي وبعدها نروح كم محل نشتري بقية المستلزمات ..!
رغد .: إنت زودتها ، مالك أي معنى بحياتي ، شلون تعمل بي كِذا ؟!
علاء بإبتسامة : vous etes ma
رغد طنشتـه " أنا إذا ما خذيت حقي منه ، رح أجـن "
بعد صمت مطبق .: وصلنـا ، انزلي " وبعد ثواني " جـود .!
رغد نزلت ومشت لعند بابه تنتظره ، رفع نظارته فوق شعره ومشى معها داخل الصالون .~.
أول ما دخلوا استقبلتهم مُديرة المحـل وكأنها تعرف علاء ، رغد ما فهمت شي ، لأن باللغة الفرنسية .: مرحبـا أستاذ علاء .!
علاء ابتسم لها .: مرحبا سوزان .. اليوم أريدكِ تعملي لي طلب .
سوزان .: تفضل سيد علاء .
علاء وضع يده ورى رغد يعرفها بها .: جـود ، المُصممة الجديدة للشركة ، اللي عرفتكِ عليها بالتلفون ..!
سوزان مدت يدها لسارا .: تشرفنـا .
جود مدت يدها لها وتصافحوا ..
جود بثقة .: مرحـبا " بالفرنسية "
علاء " بديتِ تتعلمين " .: اللي قلت لك عليه ، اعمليه .!
سوزان .: أوكـي .. تعالي معي .
علاء .: روحي معاها .
جود أخذت يده اللي ورى ظهرها وضربته عليـها .: لا تلمسني ^_^ .!
علاء بخبث .: وماوريتكِ شي ..
مشت ورى سوزان وأدخلتهـا غُرفة التصفيف .~.
سوزان تكلم المُصففات عن جود وطلبت منهم يعملوا لها اللي طلبه أستاذ علاء ~
جلست جود على الكرسي وهي تتأفف ، مشت لعندها مُصففة ثانية وأسدلت شعرها الطويل ، وبدأت تشتغل فيه .
جود " شعري ، ليـه تقصه ؟! ، أكيد من علاء ، حسبي الله عليك ، شو ناويين عليه اليوم ، واحسرتي على شعري [ بدأت المُصففة تسرحه لهـا بعد ما قصته لنهاية العُنـق بعد ماكان طويـل ] أحس شعري بيطيح منهـا ، [ وتوالت خطوات التصفيف حتـى وصلوا إلى ] شو تحط على رأسي ، دهـن ، شامبوا ، لا لا أظنها بتصبغه ، أصبر وأشوف تاليتهـا "
وبعـد 30 دقيقة من الإنتظار ، فتحت عينهـا بتعب وناظرت حالها بالمراية " مو معقولة ، مستحـيل ، أنـا رغد الفقيرة الحافية ، أطلع كِذا ، [ أخذت تتلمس شعرها المنسدل والمصبوغ بطبقتين من الألوان الذهبي والبني ] حسافة على شعري الطويل ولونه الطبيعي "
سوزان بإبتسامة .: تعالي أحط لك مكياج وعدسات ، موعدكم الساعة 10 وبقى نصف ساعة .!
جود ضايعة بالطوشة ، ما فهمت لهـا لكن مشت معاها لغُرفة ثانية وكانت كبيرة ومُرتبة بالكراسي الأنيقة وعُلب المكياج " أنا ما أحب المكياج ! "
سوزان أشرت لها تجلس هِنـا وجلست على الكرسي وكان مائل عند العُنق ، بدأت سوزان عملهـا ولمدة 10 دقائق وضعت آخر اللمسات ..
سوزان .: الآن انتهينـا .!
رفعت رأسها وناظرت حالها من جديد لتبهر من شكلهـا ولون عينيها الخضراوين بالعدسات ، لكن سرعان ما اختفت ملامح الإنبهار والفرح من شكلها إلى حزن ، أخذت حقيبتها وطلعت حتى بدون ما تناظر علاء ، فتحت الباب ومشت للسيارة تنتظره ..~
جود " طول عمري ، أنبذ اللي يعملون بحالهم كِذا ، وأكون مثلهم ، سمحت له يغير اسمي ويغير شكلي ويتعامل معي كأنني دمية ، ما رح أبقى معه من جديد ، أنا برجع لهبة أو لأخواتي "
[ قطع عليها صوت تفكيرها ]
علاء " تغيرت حيـل ، مستحيل أضيعها من يدي " .: اركبـي .!
ركبت السيارة وكلها غضب عليه وتناظر الشارع ~
علاء .: اللحين نشتري لك موبايل وساعة ولابتوب وبعدين نروح الشركة وأغراض البيت بعدين .!
جود " ما ودك تغير فيني شي كمـان ، وربي لأنتقم منك "
رن جوال علاء بهالوقت .: نـعم .
أبو علاء .: وينك إنت الله يهديك .!؟
علاء .: مشغول يُبـه ..
جود " فُرصة وجات لعندي " [ تقربت منه و ] .: كِفاية حبيبي ، تعالي ساعدني .!
أبو علاء بصدمة .: عــلاء .!
علاء ابتسم .: هذا التلفزيون اللي عندي بالسيارة يُبه ..!
أبو علاء .: أعرفك ، ما عندك هالحركات ، أم ماجد وبنتها نغم توفوا بحادث وواجبنا نقوم بالتعزية ، تعال الليلة البيت وأنا أبوك .!
علاء .: حـاضر ..
أبوعلاء .: اهتم بحالك .
علاء .: انشاءالله ..
قطع علاء الجوال ووقف السيارة عند سوق للإلكترونيات والملابس والأطعمة ، ناظرها بخبث .: أوريكِ بالبيت يا حبيبتي ..!
جود انصدمت من كلمته " أنا شلي أتكلم وأسوي كِذا "
علاء .: لا تنزلي ، أنا بشتري ..
وبعـد ربع ساعة ، ناظرت من المرايا الجانبية للسيارة ، منـزل كبير لكن سُرعان ما وقعت عينهـأ على لافتة " دار الأيتـام ..." مُجرد هالكلمة ذكرتها بأختهـا رانيا ، نزلت من السيارة بلا شعور ، ماكانت حاسة بالسيارات اللي تمشي في طريقهـا ، تمشي بإشتياق إلى تلك الدار للقاء أختهـا و .: رررررررررن






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية