قد يكون الحزن سيدي ..
وانا ملك ليمينه .. يحركني كيف ما يشاء ..
لكني ابقى صاحب قلب يعشقكم جميعا ..
دونمــا استثناء ..
احبه الود ..
احبتي ..
لي مع صاحب اطهر القلوب قصه ... لاجل كل نبظ طيب كريم ..
يستحق المحبه ... ساحكي ..
....
كنــا صغار نحمل فرح الدنيا على عاتق هذا القلب الموعود
دونما وعي .. وبحل عن كل مكدر ...
تسير اقدار الدنيا او تقف ...
لا نعي لها أي تحرك ..
هذا هو الحال الى ان انتهت فتره نعومه هذا الحلم وشفافيته ..
ليصبح لعمق الحزن لونا ...
ودارت بنا الدنيا .. لتحول الاقدار في تسارع تنازلي ...
هامت بنا تلك الاقدار كيف ما ارادت ... دون رادع من ابتهال او بعض حظ ..
اهي القلوب وغزير احساسها ...
حقيقه بكل الصدق لا اعلم لكنها حقا كانت كذلك ..
وتستمر حال من المحال ...
اتذكر وصايا قلب حكيم ... غادر كاول نهايه للافراح ..
لكنها تلك الكلمات بقيت رغم الجراح ..
اكتب هذا الحزن ولا تابه ... سيخرج منسلا بعد اول دمعه ترافق الحرف .. وترسمه ..
لم يوجد تلك الكلمات واقع ... او حتى بعض ادراك ..
لكنها لم تنسى ...
الى ان اتي يوم حال الحزن دون التقاط الانفس ..
احدث اختناقا يعادل روحا تذرف تكوينها .. قطره قطره ..
بادرتني تلك الخطوات المتهالكه ..
للا اهداف كانت ترمي ..
لكنها كانت ...
كانوا ثلاثه .. يجمعهم ابتسام وفرحه صامته ..
كانهم يجمعون بعضهم امام تلك الابواب المنيره .. ثم ينسلون من اعماقهم كل حزن ..
ويمضوا في فرح غامر ..
استخلصوا كل ابتسام جمعهم حولها .. ومضوا بعد ان اعطوا هذا الاخذ حقه من احزانهم ..
فجعت في كل ما رئيت ..
بقيت تلك الصوره رغم اختفاء اصحابه الثلاثه ..
اقرتبت بكل بطء وخوف من تلك الابواب ..
هداني لها نور مختلف ..
يجذب كل مستجمع للهموم ويناديه بصوت حنون ...
اقبل ولا تفزع ...
لك منا كل فرح وبهجه ... فقط اقبل ..
اقبلت وكانت تلك الابواب ... تلك الورديه وعناق هذان الطفلان ..
انه الود ... انه ودنا الشامخ ..
لم اعلم لم كل هذا الشموخ .. ومن أي اتت تلك الحنونه بكل هذه العظمه ..
لكنها كانت قلوبهم ... بحق هي اعمده تكوينه ... قلوبهم ..
عبرت هذا الباب الذي زفني في اقبالي .. دعوات ورضى ..
فاي عالم الى رحابته دخلت ..
واي سكون غمر هذا القلب المترامي بحزنه اطرافا ..
كتبت .. وسيرني حزن يخرج بكل هدوء .. مع كل حرف ..
كان يطلب ولا يقنع .. هات كل مالديك ... هات ولا تبخل ..
فأنا منك ... واليك ..
ما اكرمك ... يا اعظم اجتماع لاروع القلوب..
كتبت من الدمع الغزير .. وكان حزني بها ولها سيد التأثير ..
كم حملت عني ايها الاعظم ويا ايها الاجمل ...
بحق ... ما اكرمك ..
تلك القلوب .. كان اول من فتح بابي وابتسم ...
قلب برئ يعشق الحياه ويقدسها ..
كان اسمها ..(( بنت تحب الخير ))..!!
قالت اخي ابتسم حزنك بيديك ينجلي ..
ولا تحزن نحن معك ..
كلمات من ملاك طاهر .. اثبتت لي بكل عنفوان رغم هدوئها ..
ان الدنيا تحوي من الانصاف الشيء الكثير ..
وتسارعت الصور .. اهو اقبالي بكل حب ..
ام هو تلبيه لذلك النداء ..
لكنهم كثروا ...
ابتداء بــ ...
دروب العنــا ..
يعطيك العافيه ... اختك/ عابره سبيل ..
وانتهاء باخوتك الكنـj/ بدر/ خالد /الغول/المهند/ سكن الليل/ والكثير ..
كانهم من حلف بان لا يكون سوى للطهر نبراسا ..
كانهم اسياد الفرح ومن يمنح كله دون مقابل ..
بحق سادتي ..
كم يعجز لساني وقلبي عن احتواء بعض اسمائكم ..
كثروا ... وهرب كل هم وانزاح الى غير رجعه ..
كلما الم بي بعض منه جاهل لا يعي من معي وبقربي ..
تسارعوا .. يقبلون اقبال الغيث ..
سادتي ... ويا الطف من خلق ..
لاجل بعض من رد الجمائل ولو كنت اقل منها قدرا ..
ساعود ..
لاجل انني لا استطيع بعداعنكم بعدا ساعود ..
لكم مني كل الحب يا من لا يستحق الا الحب ..
ساعود ..
ولو حيل دون الرجوع ..
لكني لاجلكم فقط ..
ساعود ..
احبتي .. اقسم باني بحق احبكم ..
دمتم بكل الخير