العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2003, 04:15 PM   رقم المشاركة : 1
ولد سبيع
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ولد سبيع
 





ولد سبيع غير متصل

المسااااارح الدنماركيه

المسرح الدنماركي مر بتجارب عديدة ومتنوعة اتسمت بالتجريبية, وتطور في العصر الحديث على يد كتاب مسرحيين مشهورين امثال مونك, ابل, صويا, برانر سيندربيو واولسن وغيرهم. ونحاول في مقالتنا ان نتناول اعمال بعض الكتاب المسرحيين الدنماركيين المعروفين لتكوين صورة عن المسرح الدنماركي بشكل عام.


كاي مونك (1897 ـ 1944


اكد العديد من الباحثين على ان جذور افكار القس كاي مونك يجب البحث عنها في انتماءاته الدينية ونزوعه نحو الخيال والضوابط الكنسية, وهذا امر لا يمكن التشكيك به الا ان باحثين اخرين يؤكدون على دور حالة الفوضى والضياع التي كان يشعر بها الكتاب بعد الحرب العالمية الاولى في ظهور نزعات فكرية تدعو الى ضرورة وقوف الشخصية القوية امام الاخرين واخذها زمام المبادرة وقيادة المجتمع معتمداً على القوة في ادارة امور الدولة.


على أية حال فان مونك عرف منذ العام 1924 حتى وفاته بوقوفه ضد الديمقراطية ودعوته لظهور الشخصية البطولية, فقد كتب على 1942 مسرحية (نيلس ابسن) المعروفة لدى القراء الدنماركيين, المكرسة لفكره النضال ضد المحتلين الالمان, وتعتبر في الوقت نفسه تتويجا لعالمه الابداعي المعقد والمتناقض.


في مسرحية (العملية) التي الفها عام 1920 مجد مونك الحاكم الدكتاتوري في دولة خياليه اسماها (دولاند) الذي قضى على خصومه السياسيين الضعفاء من اجل ارساء النظام في دولته, مؤكدا بذلك على ان الدولة يمكن ان توجد وتقوى بفضل تفاعل ثلاثة عوامل تتلخص في الرحمة الالهية وارادة انسان قوي واحد, اضافة الى الاخلاص في العمل من قبل الجميع. وهي مجمل افكار الكاتب التي طرحها في بداية نشاطه المسرحي, واستمر في التأكيد عليها في اعماله المسرحية اللاحقه, والتي سنتوقف عند بعضها. ولعبت هذه الافكار دورا هاما فيما بعد في تكوين مفاهيمة المسرحية التي تتلخص في التأكد على دور المسرح التربوي الهادف في اعداد الشباب من اجل الدفاع عن الوطن وترك اللعب واللهو والكماليات الاخرى جانبا.


كتب مونك في العشرينيات والثلاثينات عدة مسرحيات حول موضوعات متعددة مستمده من مراحل تاريخية مختلفة, ففي مسرحيته (طائر الفينيكس) التي كتبها عام 1926 يصور مؤتمر فرسال السلمي تصويراً رمزيا مجازيا, وفي (الكلمة) 1925 يصور انبعاث امرأة باعجوبة, اما مسرحيته (الكاردينال والملك) 1929 فهي مكرسه للكاردينال ريشيليه. وبغض النظر عن الفترات التاريخية التي يتناولها في مسرحياته او الموضوعات الجمالية والسياسية فانه يركز على اهمية الشخصية القوية التي يجب ان تسيطر على الآخرين من اجل مصلحتهم. وتبدو الدعوة الى تمجيد القوة واضحة في مسرحيته (النصر) 1936 المكرسه لحرب ايطاليا ضد اثيوبيا على الرغم من اسبابها الاستعمارية.


اغلب هذه المسرحيات كانت ضعيفة, من الناحية الفنية وتميزت بالاسلوب البلاغي الوعظي, ولم تنقل على خشبات المسرح بسبب رفض الفرق المسرحية لها, اما تلك المسرحيات التي نقلت على المسرح في العشرينيات والثلاثينيات فقد لاقت فشلا ذريعا, الا ان هذا الفشل لم يثن الكاتب عن عزمه في مواصلة الابداع المسرحي. فقد كتب العديد من المسرحيات حول نفس افكاره, وقد صرح مونك في الثلاثينيات ان الدنمارك مثلها مثل المانيا وايطاليا, يجب ان تحصل على قائدها وانه سيكرس اعماله من اجل هذا القائد, وعمل على تهيئة الاجواء من اجل ظهوره.


في نهاية الثلاثينيات بدأ يشك بصحة افكاره, وقد انعكست هذه الشكوك في مسرحيته (هو يجلس عند تيخل) 1938 التي حاول فيها ان يجمع بين افكار الديكتاتورية النازية والحقيقة الانسانية, الا انه في وقت الاحتلال الالماني للدنمارك لاحظ ورأى حقيقه افكاره التي دافع عنها. وحاول ان يصلح اخطائه الفكرية من خلال مشاركته في النضال ضد الاحتلال في تصريحاته العلنية وخطبة الدينية في الكنيسة وفي نداءاته التي وزعت سرا والتي دعا فيها مواطنيه لمقاومه الاحتلال والحقد على المحتلين.


ولايمكن للباحث ان يعالج افكار مونك بدون ان يتناول مسرحية (نيلس ابسن) التي الفها عام 1924, حيث مارست اهم افكاره حضورها فيها وفي شخصية بطل المسرحية المخلص لله اخلاصا حقيقيا, والملتزم بأوامر الكنيسة التزاما ثابتا يتميز ابسن بالهدوء والسكينة في المشاعر والتصرفات, وهي صفات اعتبرها مونك بداية العبودية التي يتميز بها الرعاع الذين لا اهمية لهم بدون القائد السياسي.


يقف القائد جيرارد الحاسم والناهي والامر على الضد من ابسن من حيث قوته, وثقته بنفسه وجبروته وتنفيذه لرغباته مهما كان الثمن غاليا, ويمكن القول باختصار انه يتميز بنفس الصفات التي كان مونك يدعو اليها في الشخصية القيادية, الا ان البطل الحقيقي في المسرحية يبدو هنا هو نيلس ابسن وليس جيرارد. يصور مونك الكيفية التي ينتقل فيها ابسن الى الاقتناع بضرورة قتل الجراف جيرارد, فهو قرار صعب بالنسبة اليه, كيف لا وهو الانسان الهادىء الرزين والذي يعرف ان لكل شيء حدوده, فالانسان الهادىء المسالم لا يمكن ان يتعايش مع الارهاب, بل يلجأ هو نفسه الى الرد على الارهاب بالارهاب. وهكذا اراد مونك ان يتصرف كل دنماركي من اجل الدفاع عن وطنه وارضه.


طبعت هذه المسرحية عام 1942 ومنعت مباشرة, الا انها نقلت على خشبة المسرح بعد تحرير الدنمارك وموت مؤلفها, حيث قتل من قبل الالمان في يناير عام 1944.


تناول مسرح ما بعد الحرب الواقع الاجتماعي ويعد صويا وابيل من ابرز الكتاب المسرحيين الذين برزوا في هذه المرحلة. وكلاهما بدا نشاطهما المسرحي والادبي قبل الحرب العالمية الثانية وتأثرا بالافكار التحديثيه والفرويدية الا انهما اعتمدا على التصوير الواقعي لموضوعاتهما المستمدة من المجتمع الدنماركي وصراع الافكار في اسكندنافيا.


كارل ايريك صويا (1896 ــ 1983)


يعد صويا (سلبيا ونهليستيا) الا ان هاتين الصفتين موجهتان ضد الانفاق واللاعدالة على حد تعبير مؤرخ الادب الدنماركي المعروف س. ميلر كريستنسن.


يقف صويا على الضد من كاي مونك من حيث وقوفه ضد الصيغ الجاهزة فهو يرفض (التحزب) للأراء و(الايمان) بالايديولوجيا سواء اكانت مسيحية أم بوذية أم شيوعية. ويرى صويا بان التعبير عن حب الانسان والتضامن معه اسهل بكثير من تقديم العون له. ومارست هذه الفكرة حضورها في مختلف مسرحياته بدءآ من (الطفيليين), (فيما بعد) الى هزلياته المأساوية (التجريبية) (من أنا), (إيو مفرو الضاحكة), (لورد نلسن يصور ورقة فيجوفي) وغيرها من المسرحيات التي تتميز بالسخرية من الصفات السلبية التي يكتسبها الانسان من المجتمع.


اما في مسرحيته الساخرة (أومبابومبا يغير الدستور) 1935 فانه يسخر فيها من الفاشية والفكر النازي الالماني. يقارن الباحث الروسي المتخصص في الاداب الاسكندنافية ي.ب. كوبريانوف هذه المسرحية عن دولة افريقية وهميه من خيال صويا بـ طموحات ارتو اوي) لبريخت.


في بداية الحرب العالمية الثانية سجن صويا بسبب اصداره لمسرحيته (الضيف) عام 1941. تعتبر مسرحياته التي كتبها في فترة ما بعد الحرب مرحلة جديدة في نشاطه الابداعي حيث اتسمت بالتجريبية ووضوح الهدف والطريق واصطدام الواقع مع قصص خياليه عن الفضائح والرعب. في مسرحياته الاب ـ السلحفاة الصغيرة), (نحن المتشابهين), (بيترسن في امبراطورية الموتى), تأثر بكافكا وتناول موضوعات الرعب ليس لتخويف الناس, بل لتوضيح الكيفية التي ينتقل فيها الانسان الى سلحفاة ورحلات بيترسن في امبراطورية الموتى بطرق ساخرة وهادفة من اجل تحطيم الافكار الغيبية. استمد صويا اغلب شخصيات مسرحيته (فيما بعد) التي الفها عام 1947 من اوساط المثقفين ورجال الاعمال الذين تعاونوا بهذا الشكل او ذاك مع المحتلين الالمان, ولكن لم يحدث له اي شيء حيث يستمرون في ممارسة اعمالهم, الا ان اهم ما يقلقهم هو احتقار الآخرين له. اخيرا لابد لنا من الاشارة الى الأوجه المشتركة في اعمال صويا وغافمان وبريخت ومسرح الاقنعة.


كييلد آبيل (1901 ـ 1961)


يعتبر كييلد ابيل من ابر الكتاب المسرحيين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية, ومن اقربهم الى صويا, فهو (رومانتيكي ثوري) وساخر فاضح كما سماه النقاد وحالم متعطش لتحقيق احلامه (غير المتحققة), وباحث دؤوب عن اشكال مسرحية جديدة, مبتدعاً بذلك عن اسلافه امثال س. بورنبرج, س.كلاوسن, وك. مونك), مهتما بقضايا المسرح التجريبي الواقعي والتقاليد المسرحية النفسية. ويرى ابيل ان تصوير الواقع امر مهم بالنسبة لمفاهيمه المسرحية, ولكن يجب ان يتم من خلال (وجهة نظر ضرورية).


ولابد من الاشارة هنا الى ان ابيل لم يدخل المسرح (كتلميذ) يتعلم على الاخرين بل كمسرحي مصلح ومطور, يقف بحزم ضد الاشكال التقليدية, معتبرا السمرح الدنماركي (ليس حديثا), والتقليد (ابشع لعنة للطبيعة) ضد الطرق المقننة التقليدية العميقة غير المفيدة, فالمسرح حسب رأيه يجب ان يكون مكانا للتجسيد الحر للخيال بالنسبة للمسرحي والمخرج والممثل, معتبرا ان كل وسائل الفنون الجميلة يجب ان تستعمل من اجل تصوير الموقف النشط والفعال. فهو يرى بان المسرح يجب الا يصور الحياة تصويرا فوتوغرافيا ميكانيكيا, بل يجب القاء الجوهر الخفي عليها على اسرارها, وهذا يساعد على اتخاذ مواقف واضحة من الموضوعات المصورة.


كل هذه الافكار مارست حضورها في (اللحن المفقود) 1935, التي اعتبرها اغلب النقاد المسرحيين الدنماركيين بداية المسرح الوطني الدنماركي الحديث, فهي مسرحية مشوقة في مضمونها وشكلها الذي تضمن عناصر فنية مختلفة مثل السكيش والمقطوعات الموسيقية, وتختلط الموضوعات اليوميه الحياتية مع الموضوعات الخيالية. كل هذا التنوع الخصب في الاسلوب والفنون لم يعق من فهم المحتوى الفكري للمسرحية, فقد حصلت على انتشار واسع في المجتمع الدنماركي.


لارسن, بطل المسرحية, وهو من أكثر الالقاب شهرة في الدنمارك, يمتلك وجوده في المسرحية معنى مجازيا, ولهذا السبب اثيرت نقاشات كثيرة حول مشكلة هذا الموظف الصغير, في الصحافة الدنماركية.


في هزليته الاخرى (إيفا تترك ذنوب الطفولة) التي نشرها عام 1936, يسخر الكاتب من التربية التقليدية للاطفال. ايفا تظهر على المسرح في حفلة عرسها الا ان ادم يأتي وينتشلها من العائلة التقليدية ويتزوجها, ترمز هذه المسرحية الى موت القديم وكل شيء تقليدي وبقاء ادم وحواء في الحياة. يرى بعض النقاد الدنماركيين بان النقد اهتم بالجانب الساخر من المسرحية ولم يصل الى اعماق افكار ابيل الانسانيه, التي كانت هي الاساس في اعماله المسرحية.


اهتم آبيل في هاتين المسرحيتين الهزليتين بموضوعة الانسان الصغير وقضايا تربيته, فان ايفا تجرب ان تمر بطريق يختلف عن طريق لارسن وتريد ان تولد من جديد وتحصل على تربية اخرى غير تقليدية, ولهذا يأتي ادم وينقذها من واقعها المؤلم.


اما مسرحية (انا صوفيا هيدفيج) عام 1939, فهي من اشهر مسرحياته التي كرسها للنضال ضد التسلط, وهي تجسد مرحلة جديدة من نشاط ابيل المسرحي. يحاول ابيل ان يجسد فكرة النضال ضد الديكتاتورية من خلال تصويره لشخصية تبدو عادية في الوهلة الاولى فالمعلمة الريفية انا صوفيا هيدفيك, الهادئة تضطر الى قتل مديرة المدرسة التي تعمل فيها بسبب تسلطها على المدرسات والطلاب.


وتصبح جريمة القتل موضوع النقاش في المسرحية, ويطرح هنا سؤال عن مقدرة الانسان المعاصر على الاقدام على جريمة قتل, ويكتسب حديث انا صوفيا عن الكيفية التي تحولت فيها الى اتخاذ قرار القتل, اهمية كبيرة, حيث يظهر ابيل ببراعة, البون الشاسع بين الانسانية والارهاب والتسلط. تقول انا صوفيا (كما لو كنت اطل من عالمي الصغير الى العالم الاكبر, عالم الصحف, الذي نسمع عنه وتتحدث الصحف عنه, ولكنه بعيد عنا, والذي ليس بالضرورة يعتبر القتل جريمة, العالم الذي تسيطر فيه فكره الفرد على افكار الاخرين, هي أرادت ان تحطم عالمي, عجبا الا يحق لي بان انهض للدفاع عنه؟ الا يجب ان ادافع عن العوالم الصغيرة, الا نكون نحن جميعا العالم الكبير؟).


وكما يقول احد ابطال المسرحية (اذا كان الجلوس مكتوفي الايدي وعدم التدخل من قبل الناس في الاحداث السلبية يعتبر انسانيا, فان الانسانية اذن, هي كلمة فارغة), تنتهي المسرحية بظهور انا صوفيا الى جانب جندي من الجيش الجمهوري الاسباني, الذي كان يقف متكئا على الحائط ليطلق عليه الرصاص, فتقول له (اانت تموت من اجل الحياة, ايمانك يساند الحياة في العالم. لا تقل بأن ما عملته في حياتك لم يجد ولم ينفع), فالبطلة هنا تقف ضد الشر مدافعة عن القيم الانسانية, وتذكرنا هذه المسرحية ببريخت, الذي يدعو المشاهد لمناقشة احداث مسرحياته.


تشبه هذه المسرحية من حيث المضمون الفكري مسرحيته, اللاحقة (سيلكيبورج) التي كتبها في سنوات الاحتلال, والتي نقلت على خشبة المسرح عام 1946, وهي تدور حول مسئولية الانسان تجاه ما يحدث في العالم, واذا كان الكاتب قد حذر في المسرحية السابقة من الخطر, فانه في هذه المسرحية يضع نفس الموضوعات, ولكن بطريق اخرى, اكثر حدة من السابق, حيث يستخدم تجربته مع الاحتلال الالماني ومعايشته له.






قديم 12-07-2003, 11:53 PM   رقم المشاركة : 2
شووق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية شووق
 






شووق غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


سلام معطر بأريج الزهور وعبق الرياحين

سلام تفوح منه رائحه المسك والعنبر

لك اخي العزيز المحبو!!! ب

جهد طيب وإخراج رائع وموضوع جميل

جزيت الخير ووقيت الشر

نريد ان نراك هنا دوما وابدا

سلمت يداك و بالتوفيق

اختك بالله

شووق


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الى جنة الخلد يا بابا جابر

قديم 13-07-2003, 12:52 AM   رقم المشاركة : 3
ولد سبيع
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ولد سبيع
 





ولد سبيع غير متصل

السلام عليكم منــوره المنتدى

مشكوره على الرد ثنكيو

اخوكم

المحبوب






قديم 13-07-2003, 07:06 AM   رقم المشاركة : 4
صحراء القلب
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية صحراء القلب
 





صحراء القلب غير متصل

المحبو!!! ب

موضوع حلو وجديد

تسلم عليه

دمت بخير







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية