لقد سمعت نداء القلب
حينما دق الباب
من هو بحاجة للحظات حنان
قد افتقدهااااااا
بطول الغياب
انت يامن اصبحت ملكاااااا
متخفياااا خلف الستار
جعلت الروح تتعلق
كحمامة مسجونة في قفص
مصنوع من الذهب والالماس
مااجمله من قفص
الا انه سجن للقلوب
لاتستطيع تلك الحمامة
ان تخرج منه
فجميع ماتوده وترغب به
ملك يمينهاااااااا
ولكنها على الرغم من ذالك
حزينة وتشعر
بالملل والضيق
فتحلق حول ذاك القفص
وتعود مرة اخرى لتعانق اسواره
وتذرف دموعااااا حارقة
تجعلها تبكي مرارة
البعد والقهر
فالكل يعيش بحرية
الاهي قابعة في ذاك السجن
تنظر الى العالم
وكانه عالم غريب عن
عينيهااااااا
لم تره منذ كانت صغيرة
تلهو وتمرح كالصغار
لا تعبأ بامور الكبار
اما الان وقد كبرت فبدأت تشعر
بالاختناق
وتريد الخروج لترى
ماخلف الغيوم
لتجمع مابقى من لحظات لها
في الحياة
فليس باستطاعتها التحمل
والتحليق بذاك القفص
ومتى ياتي من يستطيع ان يخرجهااااا
من ذاك السجن
وفجأة رات امامها من كانت تحلم برؤيته
منذ سنين
من كان يؤرق جفنها
ويحرمها لذة النوم
فنادته من بعيد
واقبل عليها متلهفاااااا
متعطشا للامساك بهاااااا
فهي كجوهرة
نادرة الوجود
وماان سمع صوتها المتذبذب
حن اليها
ووقف امام قفصهاا
وكلمها وداعبها بانامله
فشعرت بالامان
وادركت كم هو منبع للحنان
و هو من سوف يخرجهااااا
من ذاك القفص
ففتح باب القفص
فاشتمت رائحة الحرية
وسارت معه الى اخر الدروب
وهي تحلق من حوله بحرية
فرحة بلا قيد ولاسجن
العرض العادي
