[size=4]هذا للأسف حال الكثير من من يخاف الأنتقاد وينهار بمجرد أنتقاده ..
وللآسف العيب من طريقة الأنتقاد خصوصاً عند كبار السن لاأبناءهم ..
ومن الشخص المنتقد وتضخيمه للأمر وعدم تقبله بروح النصح أو أبداء رائي من هم أكبر سناً منه
من وجهة نظري...
النقد البناء الهادف ((( بعيداعن السخرية والتعيير والاحتقار))) اساس المجتمع وقوامه
فالنقد البناء دائما مايثمر للشخص المعطي أو الكاتب
أما بالنسبة لمن ينقد وهو لايعلم ماهو النقد أو ليس لديه معرفة أو علم في ماينقد فهذه مصيبة
أنا لاأؤيد أن يخاف الشخص من النقد
بل على العكس يجب على الشخص أن يتقبل النقد بصدر رحب متفهم وأن يحاول تعديل الأخطاء
المنتقد عليها
.. اعتقد ان جوهر الموضوع........ لبناء نشئ سليم ومجتمع يملك اساس وبنيه تحتيه قويه .. هي
التعامل بالحب والعطف خاصه .في تربية الأبناء..
و هناك سؤال مهم في نظري ؟
وما هو دافع الاهل في كثرة انتقادهم لاحد ابنائهم وتحسيسه بالنقص وهو امر كتبه الله عليه
هناك دواااافع كثيره للاهل بانتقااادهم للأبنائهم؟
منها
تأنيبه وجعله يفكر بالمستقبل
بث روح الحماس به والغيره الحميده من غيره
اثبات وجودهم عند الغير لان فشله يكون مرتبط بهم عند المجتمع
وكل ذلك يصب بمصلحته هو اولا وهم ثانيا
وهذا كله ما دعاني لان انقل لكم هذا المقال عن الخوف من انتقادات الاخرين
الخوف من انتقادات الآخرين .. من أين ينشأ؟
من وجهة نظري أيضاً
انه ينشاء من النفس اولا اي انه عامل نفسي يشعر الخائف بالتقصير فيبدأبالخوف
من الانتقاد..
ويبدأ بعد ذلك بهز الثقه بالنفس ومن ثم يفقد الشخص ثقته بنفسه....
أخي الكريم...
هناك سلبيات وايجابيات في النقد
فمتى كان النقد عشوائي ومفتقد الاسلوب السلس يكون النقد سلبي
ومتى كان يرمي لأهداف مثمره للشخص وللأهل فيكون حينها ايجااابي
هذا ما لدي وهي عباره عن وجهة واجتهاد فردي
اتمنى اني وفقت به
شكرا لك أخي محمد عبد الوهاب
تقبلي تحياتي
أخوك الصغير
خواطر محروم[/size]