سيدتي مياسه
ياحرفا يخضع لحترامه الكتاب
يا قلما تقف المعاني اجلال له
يا رمزا لكل معنى جميل.. ويا وساما للحرف المستقيم
يامن كانت للاحرف فخرا
ويا من كانت للمعاني وساما
((سيدتي مياسه))
الم تخبرك تلك النجوم
السااهرة في السماااء انه بغيابك تنطفىء
شموع الصدق والسعادة والإرتياح التي كان
حضورك يشعلها في نفوسنا حين كانت المسافات
التي تفصلنا عنك لاوجود لها
ايتهااا المرهفه هنا اعلن الاستسلام ..
صدقاً اعلنه جئتُ مسرعاً وبداءت أستجمع ..
الحروف وكلما مررت على حرف من حروفك..
الجمني واستوقفني فحاولت ان اجاريك ..
فتلعثمت جميع كلماتي لا بل حروفي ...
خذلتني حروفي وارتعش قلمي في مواجهة
جبل شامخ تعجز الكلمات عن البوح بما يكنه
الصدر من تقدير واحترام فالحديث عن القمم
لايكون بالسهوله التي نتوقعها وانتي قمه شامخه
في سماء الابداع والذوق الرفيع فسلامي
واحترامي وصدق تقديري الى معلمتي
وحتى انا بقيت تائها صامتا من وهج ..
هذه الكلمات من شفافيتها ومن صدق الصدق..
الذي يغلفها سيدتي فعلا انا محتاج ان ارد ..
ولكني أخشى ان أخدش حروفك بردي فاحجب..
بريقها عن عيون الغير لذا سأعود بصمت ..
على غير عادتي حتى أفيق من عذوبتها ..
ومن ثم سأعود لاوفيك حق الرد كتبتِ فأجدتي ..
لله درك في صمتك وفي بوحك كلاهما اقوى من الاخر ..
وهذا ما يحيرني وسأبقى هكذا حائراً حتى اهتدى للرشد ..
سبيلا بعد ان أجد ما اوفيك به حقك ..
هنا الإبداع يتحدث هنا بكل صدق جف قلمي ..
وتبعثرت وريقاتي هنا أمعن النظر بكل صمت ..
ابتسامة تلمع إعجاباً لعناق سحر همساااتك ..
هنا وجدتك تبحرين في أعمااق اعماااقي..
تعزفين بأوتار جنون الحرف الحاناً بمعان شجية ..
ما أجمل وأرق الحب في سطوررك..
من عمق الاعماق فأهلا بك جبلا شامخا في
أرض الود والحب والعطاء لنصعد
من خلالك الى فضاء الروعه ونعانق سحب الابداع
مع ما يخطه قلمك الماسي
كوني بخير ياسيدتي المبدعه
العرض العادي
