العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-2012, 03:23 AM   رقم المشاركة : 111
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البـارت الـسادس عشـر ).

في داخلي ليلٍ حجب مطلع الشمس
وفي داخلك شمس نست ليل همي
لا مابقى لي صوت وماعاد به همس
ضاع الحكي مابين قلبي وفمي
يامن عطيته القلب بأصابعي الخمس
ضمي بحنانك ضايق الصدر ضمي

* ـالأرياف ).

مُنتصف الليل حيث السكون يعم المكان ، السـاعة الواحدة بعد منتصف الليل ، لا يُوجد سوى هو بمكتب والده ، لهُ حديثٌ آخر مع بقايا ذكريات طفولته .
( زيـاد .: بابا ، نادر ضربني على يدي .
علاء .: إنت دوم دلوع ، كل شوي وشكيت عند أبوي .
نادر .: اتركه عنك وتعال نلعب كورة .
أم علاء وبيدها صينية العصير ، وتمشي لعند المظلة بالحديقة وهي بأواخر شهرها .: آآآآآآآه .
نادر .: مـامـا .
ركضوا لعندها بسرعة واجتمعوا حولها .
أبو نادر مسك يدها وحوطها بذراعه .: شنو عملتوا يا عيال ؟
علاء .: هذا نادر .!
نادر .: أنـا عملت كِذا لكن إنت السبب .
.: آآآآآآآآآه ، الحق عليَ يا نادر ، شكلي بـولد .!
مشاعل بشعرها المنسدل وتاجها الوردي .: إنتوا ما تستحون تعملوا كِذا بماماتي .!
نادر .: يا دلوعة الـ ماما ، اسكتي أحسن لك .
أبو نادر .: نادر ، قول للخادمة تجي هِنا بسرعة وقول للسواق يجهز السيارة .
نادر وهو يجري لداخل القصـر .: ـأوكي بابا .
...: بمــووت ، تحمل بعيالي يا ولدي .
أبو نادر .: شنو هالحكي الفاضي ، عسى يومي قبل يومكِ .
علاء .: بـابـا ، الـ ماما تنزف دم .!
أبو نادر لمح الخادمة من بعيد .: تعـاآلي بسـرعة .
استندت عليه بمساعدة الخادمة وأخذوها للسيارة وهم بطريق المشفى أنجبت طـلال .)
... : ع ـلاء .!
ناظرها وهي واقفة عند الباب وباينتها خايفة ، ابتسم على شكلها الطفولي ، وشعرها حوسـة ، وتفرك عينها بهدوء وبيجامتها الوردية ، عبارة عن قميص نوم لفوق الركبـة وعليها ورود ملونة وبنعاس .: مارح تنـام ؟
ع ـلاء .: تعـالي هِنـا " يا طفلـتي "
مشت لعنده بكسل وتجر أرجلها بتعب ، تحس حالها منقادة له ، في حالة نعاس وجـود جبـانة وتخاف لحالهـا كثير وخصوصاً أوقات الظُلمـة .
وصلت للكرسي اللي جالس عليه ، سحبها بهدوء وأجلسها في أحضانه .: ليـه ما تنامي لحالكِ ؟
ج ـود .: أخـاف لحـالي .!
ع ـلاء .: ـأوكي ، نامي وأنا رح آخذكِ على السرير .
ج ـود وضعت رأسها على صدره بهدوء وناظرته يتصفح ألبومات صور ورسائل ودفاتر قديمة .: ذكـريات .!
ع ـلاء وهو يقرأ رسالة قديمة منذ عام 1995 م ، من والده إلى والدته قبل الرحيل .
ج ـود .: أبوك مُخلص كثير ووفي .
ع ـلاء بإبتسامة .: أبوي إنسان عظيم ، ملك قلوب الكل بـ عطفه وحنانه وطيبته وصبره ، وسع الكل بهالصفات الطيبة ، لازال إسمه يتردد بأصداء الكثيرين ، وشركته تلهم بذكره ، أنا كنت سبب موتـه ..!
ج ـود مسكت قميصه بقوة .: لا تلوم حالك .، كلٍ وله عُمر وانتهى عمر أبوك ، الله يرحمه .
ع ـلاء .: النـوم جافاكِ اللحين ؟
ج ـود " قلبي بيوقف ، يا ربِ ، ما أحبه نظراته ، وراها مكيدة " .: إييـه .
علاء بخبث .: مستحيل ألمسكِ اللحين ، أعرف بـ شنو تفكرين .! ، أنا بدخل أنام .
ج ـود .: وأنا كمـان فيني نوم .
ع ـلاء ابتسم بخبث وبنظرات تحدي ما فهمتها ج ـود ومشى للغرفة ينـام ولحقتـه بسرعة .

\
/
\

خلنيُ " آشِـِگيُ " وٍأإعبَـَـَرٍ عنُ ألَـَمٍ ’
لآ تقوٍلُ آإضحَـَگ أإنِأإ توّي " گسيَـَـرٍ " !
أإبتسآمهّ مآلهَـَـآ عنديّ / طعَـَـمٍ ~
وٍشُ يفيَـَـدُ " آلگحلٍ " .. بـ / عيُونُ آلضِـِريّر !!

* شـوارع بـاريس ).

رررررررررررررن ررررررررن
روز بصـراخ .: شنـو عملتِ يا حقيرة ؟
نادين بخوف .: أنا ما عملت شي .!
الشاب وهو يجس نبضها .: فيها نبض لكن ضعيف ، وين الإسعاف ما وصل ؟
المرأة .: إنتِ السبب ، الشرطة رح تقبض عليكِ .
نادين تراجعت للخلف .: أنا ما دفيتهـا _ تراجعت للخلف وركضت بسرعة إلى حيث لا تدري _
روز وهي تبكي .: رانـيا لا تتركيني .
المرأة .: وصل الإسعاف .!
الشاب .: لو سمحتِ بعدي عنها ، اتركي الإسعاف يأخذوها وإنت الحقيهم .!
روز دفته بعيد .: أنا بروح معها ، ما عندي غيرها ومالنا إلا بعض .
الشاب .: ـأوكي ، تماسكي ، تعالي معي وبنلحقهم .
روز ركضت لعند رانيا المحمولة على السرير للإسعاف وانهارت بكي .: لا تتركـــيني .
الشاب مشى لعندها ومسك ذراعها برفق .: ما رح يسمحوا لك تدخلي معها ، تعالي معي .!
روز .: ماعندي إلا هي ، مارح تأذيني .
الشاب .: عسى يدي تنقطع إذا عملت لكِ شي .
روز ناظرت عينه ثواني معدودة وناظرت الصدق بعينه .
روز .: بسـرعـة .

\
/
\

تكلــم .. يابعـد " رووح القصيـد " وتالـي القيـفـان ...
تكلـم .. لعنبـو حي ( الهمــوم ) ومــووت طـاريــهآ ..!


* إحدى المطاعم الشـاعرية ).

دخلت المطعم وكلها جاذبية بأناقتها المميزة وسحر تواجدها ، تجبر الكل على النظر لهـا ، لمحته من بين المتواجدين كلهم ، مشت لعنده بإبتسامتها الساحرة .: مـرحبا .
وقف وكله شوق لها ، صافحها بهدوء .: أهلاً وسهلاً ، تفضلي .
جلست على الكرسي بهدوء .: آسفة على التأخير .
م ـشعل بإبتسامة .: تو وصلت ، ما تأخرتِ كثير ، أخبار نواف ؟
ش ـهد .: بخير ، تاعبني هاليومين ، ماينام الليل .، وأخبار الوالدة ؟
م ـشعل .: بخـير .
بعد فترة صمت دامت دقيقتين ، كل منهم يحاول يشغل نفسه وقطع الصمت صوت النادل .: طلبياتكم .!
ش ـهد .: عصير ليمون وبرتقال .
م ـشعل .: عصير مانجو .
النادل .: أي شي ثاني .!
م ـشعل .: ماطلبتِ شي ؟
ش ـهد .: ما أشتهي شي .
م ـشعل .: وصحتكِ ؟!
ش ـهد .: صحتي تمام بون هالخرابيط ، اليوم أنا فرحانة حييل بمناسبة سجن متعب والحضانة من حقي لنواف.
م ـشعل بإستفهـام .: تتكلمين جَـد ؟
ش ـهد بإستنكار .: إييـه ، ليـه هالنبرة في كلامك ، تحسسني بالذنب ؟
م ـشعل .: مهما عمل ما تدخلونه السجن ، تحرمينه من إبنه وكمان تعملي له كل هذا ؟
ش ـهد .: لا تكلمني كِذا .!
م ـشعل .: ما تحبين هاللهجة لأنها تحسسكِ بذنبكِ ، أنا كنت بكلمكِ في موضوع ثاني لكن ما أظن رح أقوله اللحين .،
أخذ موبايله ومشى لقسم المُحاسبة ودفع النقود ومشى .
بودها تبكي لكن ما تعودت على البكي لكل حادثة تصيبها أو حد يجرحها ، انسحبت هي بصمت أيضاً ، كانت بتدفع الحساب لكن اتضح إنه مشعل دفعه .

\
/
\

[ ياضيقة الخلق ]
وش باقي على بكره
ياطول هالساعتين وطول غربالي..!
[ الليل يسري وأنا ]
فكره ورىفكره
ومن دلة الهم ماهزيت فنجالـي ..!,


* ح ـيث الإحتفالات بمنزل عمـة منـاير ).

منـاير وهي تشرب العصير .: وين وعـد ؟
ياسمين .: مدري عنهـا ، متى رح نرد البيت ؟
مناير .: إنتِ مُب متعودة تجي هيك حفلات ؟
ياسمين .: أنا وين والحفلات وين .!
مناير بخبث .: إنتِ اعملي حفلة لكِ ولفيصل بالبيت ولوحدكم .
ياسمين .: مُستحـييل .
رن جوالها وكان المتصل فيصل " طرينا القط جانا ينط "
ياسمين .: ألـوو .
فيصل .: متى بتتعلمين الذوق .! ، يقولون نعم .!
ياسمين .: ما سمعتك ، ما يوصلني كلامكِ ..
فيصل .: بلا كثرة هرج وانزلي تحت ، أنا أنتظركِ .
ياسمين .: الجوال يقطـع الكلام ، ماسمعت شي ، ممكن تعيد .
فيصل بصراخ .: انزلي تحت وإلا أجي أسحبكِ من شعركِ .!
ياسمين .: طيب طيب ، رح أشرب العصير كله .
فيصل بعدم صبر .: أنا جاي لعندكِ وإن وصلت ، رح أحرجكِ أمام الملأ .
ياسمين سكرت الجوال وهي ترتجف ، حملت حقيبتها بسرعة ومشت لعنده ، لقته نازل من السيارة وهو معصب.!
فيصل بهدوء .: والله لو ماكان المكان فيه رجال ، كان ضربتكِ هِنـا .
ركبت السيارة وهي ترتجف .: أنا ما سمعتـك .!
فيصل .: لا تكذبين ، أعرفكِ وأعرف حركاتكِ .
ياسمين " يا ربِ ، أكـييد بيعمل لي شي في البيت .، ليـه طنشته .! "






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 24-10-2012, 03:24 AM   رقم المشاركة : 112
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

طفله / وتذرف دمعها في صباهـا
وشلون اجل لا جا عمرها ثلاثين ؟
بدري على حزن الليالي وشقاهـا
خلها تبقي دمعهـا اليـن بعديـن

* حفلـة من نوع آخـر ).

دخلت الحفلـة بغرور وثقـة زائدة عن اللزوم ، بإبتسامتها الساحرة اللتي تجبر الجميع على النظر إليهـا .
....: أهليـن غـادة.
غـادة صافحتها وبغرور .: مرحبا ليلي ، أخباركِ ؟
....: بخير ، وأنتِ ؟
غادة .: على أحسن ما يُرام .
فـواز وهو يمشي لعندها .: واو ، روعــــ’ـة ، .!
ناظرته بإشمئزاز وتظاهرت بالإبتسامة أمامه ، لكـن هُـو ، ميزته من الآخرين بسرعة ، هدوئه وطريقة جلوسه .: ه ـيثم .!
فواز وهو يصافحها .: تقصدين هيثم صديقي .؟
غادة .: وخـر عنني .
مشت لعند هيثم بهدوء .: مُمـكن نتكلـم .؟
ناظرها بهدوء وابتسم بخبث .: أهلاً غـادة .، أخبار ذكرى ؟
غـادة .: اللي كنت بقوله لك ، لا تتقرب منها واتركها تعيش حياتها بدونك .!
هيثم .: ذكرى مارح تنساني أبد من ذاكرتها .، ورح أرجع لحياتها غصب عنكِ .
غـادة .: إن حاولت تقرب منها ، لي وسائلي الخاصة " ناظرت فواز بمكر " أقدر أعمل اللي أبيه بومضة عين .
هيثم .: فواز لا تقربين منه وإلا ..
غادة .:وإلا شـو .، لا تلعب معي ، أحسن ما تضيع .
تركتـه ومشت بشموخ لعند صديقاتهـا .
هيثم " أنا رح أبدأ فيكِ يا غادة ."

\
/
\

ياشينها كان جاتك شبه مقصوده
من واحدٍ منه منته بـ متوقعهـا..!

* في شقـة هبة والعجوز ).

سكرت حقيبتها ووضعت ملابسها القليلة ومشت بهدوء للبـاب ..: هــبة .!
هبة ناظرتها بتوتر .: نعــمـ .
العجوز .: وين رايحة بهالوقت ؟
هبة .: مالكِ دخل بي ، وخري عني وعن طريقي .
العجوز .: وين بتروحين ؟ ، مو قررنا نلتقي بـ جود ..! ، من اللي لعب بعقلكِ ؟
هبة .: محد لعب بعقلي ، هذا قراري .
العجوز .: القرار اللي رح تسلكينه ، بيدمركِ وتندمين على اللي رح تعمليه ، أنا حذرتكِ ، بتضيعي ورح تتمنين لو إنكِ ما طلعتِ من هِنـا وتبعتِ اللي لعبت بعقلكِ ، كلمـة يا ليت بعدين مارح تنفعكِ .
هبـة بعصبية ممزوجة بخوف وتوتر .: بــاآي .
طلعت وأغلقت الباب بقـوة .
العجوز " بتندمين ندم ماله مثيل وقبل فوات الأوان يا هـبة "

\
/
\


آغَـآر من آلمنـآمْ آلليْ خـذآكْ بِـ / لـذّتـه منّيْ }~

. . . . . . . . . . . وَ آغـآرْ من آلصبَـآحْ آلليْ تفتّح لآجلـه : " عيونـكْ "


* بمطـعم هادئ ).

...: اللي تعمله خطـأ يذياب .!
ذياب بتعب .: أنا ضايع بين كبريائي يا زايد .
زايد .: وكبريائك رح يدمرك أكثرلما تسمع هالخبر منني .!
ذياب .: شنو هو الخبر ؟
زايد .: ابن عمتها سلطان ، يفكر بخطبتها .
وقف وضرب يده على الطاولة بقوة .: شنـــو ؟
زايد .: اهـدأ ، ولا تعمل هالحركات ، مارح تفيدك .
ذياب جلس وهو نيران تشتعل منه .: الحقـيير .
زايد .: تبي الصراحة ، سلطان رجال والنعم منـه وأصييـل .، وهي بنت خاله ويحق له يتزوجهـا .وما يتم لكبريائه ..!.!
ذياب .: توقف معه يا زايد ؟
زايد .: أوقف مع الحق ، اعتذر منها وردها البيت أحسن لك .!
ذياب .: تتـزوجه ، يعل ماكو سلطـان انشاءالله .
زايد .: بـراحتكِ .، في أمان الله .
ذياب .: الله يحفظك .

\
/
\

مَنْ أَتْعَبَه صـَمْـت الجـفَــا لاَ ينَــادِي
أَصْعَب شُعُور اْن قِيْل صَوْت الغَلا خَاب
والقَلْب الاَبْـيَـض بالزّمَــان الرّمَــادي
يَشْبَه ضَيـَــاع الْحَـقّ فِي وَقْت كَــذَّاب

* أوكـرانيـا ).

أخذت لها شاور ولبست لها بيجاما وردية عبارة عن بلوزة وبرمودا بنفس اللون الوردي ، ورتبت شعرها ، رمت حالها على السرير بتعب " وحشتني أمي حييل ، لمتى ببقى معاه أو مع أهله ، يوم يومين وبيرموني في الشارع ، أكيد أمي تتعذب على فراقي ، وأنا مُب مهتمة ، فكـــرة ، أتصل على الفندق وأطلب رقم الغرفة ، حتى لو أسمع صوتها ، اتصلت على الفندق ..: نعـم
شذى .: مرحبـا .
...: نعم مدام . أي خدمة ؟
شذى .: غرفة ___ ، آنسة مريم ، ممكن تحولني عليها ؟
...: لحظـة مدام .
شذى " مشتاقة أسمع صوتها لكن ما نسيت ضربها لي "
...: آنسة مريم وابنها سعود ومدام نجود غادروا الفندق بالأمـس .
رمـت التلفون من يدها وبكت بصمت حتى تحولت دموعها لقهر ونيران حقد " يعني مااشتاقوا لي .! ، سافروا بدون حتى ما يسألون عني ، رحلت وسافروا .! "
رمت المزهرية وكل الأغراض بعثرتها على الأرض .: لــــــــيييه .!
دق الباب لكن مامن جواب إلا صوت بكيهـا وانهيارها ، طلب من العامل يفتح له الغرفة ، دخل عليها ولقاها منهارة بإحدى زوايا الغرفة ومتكورة على حالها وترتجف .: تـركتهم وتركـوني .!
تقرب منها وضمها من الخلف بهدوء وبحنان .: هـدي بالكِ .، تنفسي بهدوء .
شذى ببكي .: تركـوني .، سافروا وتركوني ، مافكروا فيني .!
فادي .: طيب ، هدي أعصابكِ .
فترة وجيزة من الزمن ونـامت بأحضانه بهدوء ، مسح على شعرها بحنان " مارح أتخلى عنكِ أبـد "






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 24-10-2012, 03:25 AM   رقم المشاركة : 113
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

رَآحـّت قَلوْب النـّاسَ مٌثل الفنـّآدقٌ تسَتقبـّل الـَزوآر لـّو هَم "مـّلآييـن"

* ـالأريـاف ).

صوت تسلل وقع أقدامه لا يكاد يسمـع ، فتح النافذة بأدواته ودخل ، مشى بين أجزاء الغـرف بهدوء بل بصمت مُريب ، مشى بين ألعابها المتناثرة في كل مكان حتى وصـل لسريرها الصغيـر وأبعد الوسادات الصغيرة ، كاد أن يرفع الغطـاء عنهـا ..:

لــــــــيـزا .!

انتهـى البارت .).
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 24-10-2012, 03:33 AM   رقم المشاركة : 114
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 31-10-2012, 03:01 AM   رقم المشاركة : 115
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 31-10-2012, 03:06 AM   رقم المشاركة : 116
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البـارت السـابع عشـر~
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 31-10-2012, 03:08 AM   رقم المشاركة : 117
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البـارت السـابع عشـر ).
العبره اللي تعتـرض دون الانفـاس ,,,
ياليتهـا مثلـك عطتـنـي ظهـرهـا ،،،

* ـالأرياف ).

كامـيليا .: لـــيـزا .!
ع ـلاء مشى لعند غرفة ليزا وهي نائمة على ذراعـه ومستند على الباب وبثقـة .: كان دقيتِ الباب بالأول سـامنثا .!
سامنثا بتوتر .: سسـ ـي ـد علاء .
ع ـلاء .: ما توقعتكِ تعملي كِذا ، بعد ما كرمتكِ وعشتِ معنا عزيزة ، جاية تخطفين ليـزا .!
انهارت على الأرض تبكي .: أمي مريضة وتحتاج عملية بأسرع وقت ، آنسة وديمة طلبت مني أخطفها ورح تعطيني فلوس عملية أمي .، ماكان ودي يجري كِذا ، لكن الظروف أجبرتني .
ع ـلاء .: لو طلبتِ مني ، كنت رح أردكِ سامنثا ؟
سامنثـا .: لاآ ، لكن الحيا منعني ، كم مرة ساعدتني ووقفت معي ، وهالمرة مبلغ العملية 5000 دولار .!
ع ـلاء .: فقـط ..!
سامنثا .: هـييه ، هذا غير تكاليف المشفى .
ع ـلاء .: تدري إن وديمة حسابها بالبنك صفـر ..!!
سامنثا بإستنكار .: شنـو ؟
ع ـلاء .: بطاقتها عندي ومنعتها من عمل حساب لها ، ومحد يصرف عليها حتـى .!
سامنثـا .: الحقيـرة .
ع ـلاء .: تسرعتِ كثيير .
سامنثا مشت لعنده وجثت تحت ركبته .: سامحنـي ، أرجـوك ساعدني .
ع ـلاء .: لاتكوني ذليلة لأحد ، اوقفـي وواجهيني .
وقفت وناظرته ودموعها على خدها .
ع ـلاء .: مستعـدة ترجعين لعملكِ السابق ؟
سامنثا ابتسمت من بين دموعها .: مستعدة ، من هاللحظة أنا خادمة تحت رجلك .
ع ـلاء .: لكـن مارح ترجع ثقتي فيكِ مثل قبل إلا بعد فترة وجيزة .
نكست رأسها للأرض بحـزن مُطرق .
ع ـلاء .: تعالي معي على غرفتكِ وبكـرا أنا بنفسي رح أفتح لكِ حساب البنك وبطاقة ائتمان بإسمكِ وأضيف فيها 100000 دولار .
كـاميليا كانت مُنصتة بصمت ومنصدمة من ردة فعل علاء .: كــييف ؟
سامنثا بدهشـة .: 100000 دولار ..!
ع ـلاء .: إذا قليلين عليكِ ، أزيدهم .؟
سامنثا .: لا لا ، كثيرين حييل عليَ ، اسحب منهم .
ع ـلاء .: هب كثير عليكِ ، تعالي معي لـ غرفتكِ .
وضع ليـزا على السرير بهـدوء وغطاها وباس رأسها بحنان .
كاميليا .: إنت مجنـون ؟ ، حاولت تخطف بنتـك .!
ع ـلاء .: أنا أعرف مع من أتعامل .
مشى مع سامنثا لغرفتها بالطابق السفلـي ، فتح باب الغرفة وكانت متـوسطة الحجم وتحوي ديكـور راآقي ، من إختيار ج ـود .: كثير حلـوة الغرفة لكن ما عندي ثياب .!
ع ـلاء .: الخزانة مليئة ثياب ، استخدمي اللي تريدين .، تصبحين على خير .
سامنثا .: أشكرك كثير على اللي عملته معي سيد علاء .
ع ـلاء .: نـامي براحة بال .
أغلق الباب بهدوء وغـادر .

\
/
\

خــُـلقت .. لـ أشقى .. لأ .. لـ يشقى أحبتي ..!
وإن ذاب قلبي ... حـُـرقةُُ .. لأ ... أعاتبه ...!!

* قصـر تركي ).

...: آآآآآآآآآه .
الحارس .: هل هناك خطب مـا سيدي .؟
وضع يده على قلبـه .: قلبي ، آآه ، استدعوا الدكتور .
الحارس .: حسنـاً .
تركي بتعب .: بـ سرية تـامة ، ماأريد أحد يعرف عن تعبـي .
...: استدع الدكتور فوراً .
مشى الحارس بسرعة ليتصل على الدكتور .
تركي .: نهايتي قربت .!
...: لا تقول هالكلام ، رح تقوم بالسلامة وترد لنا بصحتك مثل قبل وأحسن .
تركي وتعبه يزداد .: لحظـات عشت معاهم لا تُنسى ، ذكريات حلوة ، كيف جرى كل هذا ، كيف ؟! ، كنا نعيش عائلة واحدة ، تشتتنا وتفرقنا ، أنا كنت السبب ، ليـه عملت كِذا بنفسي وبعيلتي .! ، الإنتقـام والمـال أعموا قلبي .
... بمكر .: إنت ما عملت شي ، إنت أردت تنتقم للي عمله أبو وليـد بـ أمك .!.!
تركي بتـراجع .: كلامك صحيح ، صحيح .، أنتقم لـ أمي .
...: استريح اللحين والدكتور جاي بالطريق .
استلقى على السرير بتعب وهو يتصبب عرق .
...." رح أدمركم كلكم يا عائلـة الـ .. "

\
/
\

جيتك ألمم شتاتك .... و أتبعثر بك
ـــــــــ و تكبّر إحساس قلبك / " لا يلملمني "

ليه أبسط احساس في كلّي تأثربك ؟
ـــــــ وكيف أكبر إحساس في قلبك يساومني ؟!

* صبـاح يوم جديد ومُشرق بعد ليلـة طويلـة من الأحداث جرت على أبطالنـا )
* قصـر الجد أبو طلال ).

مجتمعين بالصالة ينتظرون قدومهم على أحر من الجمـر وخصوصاً قلب الأب الولهان والأم المشتاقة لإبنتها وأحفادها .
أم طلال .: وينهم للآن ما وصلوا ؟
أبو طلال .: هدي أعصابكِ ، رح يجـوا ، إنتِ صلي عالنبي ولا تخافي .
طلال وهو مستلقي ورأسه على رجـل أمـه وهي تمسح على شعره .: حرارتك مرتفعة .
طلال وهو يكـح .: تعبـان شوي .
م ـلاك .: البارح تعبنـا وحِنـا نعـ ..
خزها بنظرة تسكت قبل لا تتكلم عن خطتهم .
أم طلال .: تعبتوا على شنـو ؟
م ـلاك .: لا لا ، كنا نلعب بلاي ستيشن .
أبو طلال .: هذا إنتـوا دومكم تحبوا هالألعاب ، ماوراها إلا عمـى العيون وسهر وإرهاق .
أم علاء .: أنا بروح أعمل له دوى .
أم طلال .: الزعتر والموية الساخنة تفيده ، اعملي له كوب ويشربه .
طلال .: لا لا ، أنا هب مريض ، ما أريد دوى .
أم طلال .: عن الدلع يا طلول ، اشربه ورح تصير زي الحصان .
أبو طلال .: ههههههههه .. هذا مثلكِ الأعلى وإذا شربه وطاح ، قلتِ خطأ بالوصفـة وما عملتها زين .!
أم علاء ابتسمت .: رح أعطيه حبوب لا غيـر .
أم طلال .: مارح ينفعه ، اعملي له اللي قلت لكِ عليه .
مـلاك .: مسكين يا طلول .
طلعت من غرفتها بتعب وبيجامتها حوسة وولدها على ذراعها .: يُمــه .
أم طلال .: نعم نعم ، يالله صبـاح خير .
شذى .: خذوه من عندي ، حشرني ، صدع رأسي ، بعطيه أبوه وبرتاح منه .
أبو طلال .: صلِ على النبي يا بنتي ، هذا طفل .!
أم علاء مشت لعندها وأخذت نواف .: استهدي بالله ، حـرام عليكِ ، هذا ولدكِ .
مشت لـ دارها وغلقـت الباب بقوة .
أم طلال .: الله يهديها ، من لمـا سجنوا زوجها الواطي وهي كِذا .
أبو طلال .: الله يهديهم كلهم .

\
/
\

اَلـجَـو روعَــه وآنـت (آروَع من آلجَـو )
............. وآلغيمِـ عآلي وآنـت آعلىٌ مَـنْ آلغيمِـ



يسعد عيونگ .. جيت فيٌ هآجسيٌ تَو
............. حفلَة مطَر .. وآنآ معآگ آلمعآزيمـ ♥


* ـالأرياف ).

مجتمعين كلهم بالصـالة ويتسامرون الأحاديث ، ليست أحاديث السمـر ، بل أحاديث الصبـاح المُشرق عليهم ، أحاديث يملأها المحبـة والوئـام .
كـاميليا .: كـانت ولا زالت ذكريات حلـوة .
رنيم .: زيـاد كان مشاغب لهالدرجة بصغره ..!
مشاعل ابتسمت بهدوء .: ولا عرفتِ شي عنه .
علاء وهو جالس جنب جود ومحوط ذراعه عند خصرها .: زوجكِ أكبر مغازلجي في البلاد كلها .
رنيم تناظر زياد .: صحيـح زيـاد ؟
زياد بخبث .: أنا ما كنت أغازلهم ، هم يغازلوني وحـرام أرد هالبنات اللي يتوددون لي .
ج ـود وكأنها تذكرت حادثة .: البنت اللي كنت تحبها ، اللي اسمهـا مروى ، كيف أخبارها ؟
ع ـلاء " الله يهديكِ يا جـود ، شنـو هالذكرى ."
زياد .: تزوجـت وعندها ولد وبنت .
رنيم بإرتياح .: الحمدلله .
ج ـود .: لكـن أنـ ..
ع ـلاء يقاطعها .: قومي المطبخ واعملي لنا فطور بلا كثرة حكي .
ناظرته بنظرات تحلطم ومشـت للمطبخ تحت طوع أمره ، ما تعارضه أمام أهله أبـد إلا نادراً .
ج ـود وهي تمشي للمطبخ " أنا اللي أعرفه إنها ماتزوجت ، منين هالحكي ، تزوجت وعندها عيال ..! "
زياد براحة " الحمـد لله ما فضحتنـا ، الله يعينك يا علاء "






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 31-10-2012, 03:11 AM   رقم المشاركة : 118
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

!.. ربـآهـ
لا نَرْجُو خُلُودَاً ، فـَ دِيَارُنَا لَيْسَتْ هُنا ، وجِنآن خُلدِكْ حُلّمِنَا
.. وَتُرَابُهَا وَطَنٌ لنَا ، فـَ آجْمَعْنِيّ وأَحِبَتِيْ بِهَا .. واَجْعَلْ أعَالِيْهَا لنَا..


* عنـد البحـر صبـاحاً ، حيث النسيم العليل وهبـات الربيـع ).

لبست لها لبس رياضي وقادت سيارتها إلى حيث هي واقفة الآن عند البحر ، تناظر التطـام الأمواج مع بعضها والقليل ممن يجلسون هنـا بسبب برودة الجو ، تبكي بصمـت وقلبها ينزف دمـاً ، تتذكر ومافائدة الذكريات بعد أن تحطمـت ولم يعد منها ما يُذكر .، ستتذكر وتتذكر إلى أن تنسى تلك الذكريات إلا القليل منهـا ، ذكريات زواجها منه بعد أن تعرفت عليه في مكتب المحاماة في يومها الأول للعمـل ، ذكريات طلب يدها للزواج أم ذكريات حملهـا بوليدها " نـواف " ، نواف هو من يربطها بـه ، قتلت روحاً بريئة لأنها لا تريد شيئاً يربطها به وما ذنب نـواف ، هل يتربى يتيماً من صغر سنه ، يا ترى من السبب في ما يجري ، هـي أم هـو ؟
هذا هو ما يحيرهـا .

\
/
\

علي كـــــمـ جـآإر آلزمـن } وطعنـي {
إسمــــــــع صدى صوت آلمعـآليق [ تنخـآإك ]

* ـالأريـاف _ بعد إنتهـاء الفطـور ).

رنيم وهي تلبس قبعتهـا .: فطـور لذيذ ، طبـاخكِ ولا ألـذ منـه ، تسلم ايدياتك يا جود .
ج ـود بإبتسامة .: عـوافي حبيبتي .
زياد .: سرينـا .
علاء .: حِنـا كمان بنطلع ، وعمتي ومشاعل .!
كاميليا .: لا تأكلون همنـا ، أنا ومشاعل رح نجلس نتابع لنا فيلم ، سهرة صبـاحية .
علاء بإبتسامة .: استمتعوا بسهرتكم ، ليــزا .!
ليزا وهي تنزل من السلم وبتمثيل للنعـومة والرقـة ، مع فستانهـا الصيفي الملون وقبعتها الملونـة بلون فستانها .: صبـاح الخـير .
رنيم .: صباحكِ ورد ، تجننين ، ماشاءالله .
ليـزا بغرور مصطنع .: ماما جود هي اللي لبستني ورتبت شعري وعملت لي كل حاجة .
زياد .: ومنين متعلمة الرقة والنعومة والغرور بنبرة صوتكِ .
ليـزا .: مـاما ج ـود علمتني كيف أمشي .
ع ـلاء وهو جالس على الكنبة بوضعية رجل على رجل ونظارته على شعره .: تعالي عنـدي .
ركضت لعنده بسرعة ووضعها بأحضانه .: مـاما ج ـود وين ؟
ليزا .: ماما جود ، تلبس الجزمة وترتب حالهـا .
ع ـلاء .: طـيب ، أروح أناديها وأجي .
ليزا .: أنا بروح أناديها .
ع ـلاء .: أنا ودي أروح لها ، اجلسي هنـا وانتظرينا .
ليزا .: ـأوكي .
زياد .: كل هالحب لـ علاء ، وأنا وين رحت وزوجتي .!
ليزا .: هذول مـاماتي وبـاباتي .
زياد بإبتسامة .: الله يخليهم لكِ
مسك يد رنيم وغـادروا القصـر .

\
/
\

اسـمك على لـسانـي وشوقـي لملـقاك ..
ورسمـك ترى بوسـط قـلبـي محـلّه ..

* قصـر أبو فيصـل ).

أخذت لها شاور ولبست لها فستان بنفسجي بدون أكمام وقصيـر ، كان بارز عليها ويعطيها جمـال فتـان .جلست على الكنبة تتصفح المجلة وسمعت صوت الجرس .: من جاينا اللحين ، الساعة 7 وماكو حد يدق الباب بهالوقت .!
سمعت صوت أبوها ينادي على الخادمة تفتح الباب .
مشت لعنده ولقته عند السلم .: صبـاح الورد يُبـه .
باست رأسه بحنـان .: صبـاحكِ رضا من الرحمن يـ بنتي .
منـاير .: من داق علينا الباب بهالوقت ؟
أبو فيصل .: مـدري يمكـ .
تو بيكمل كلامه ، قاطعتهم الخـادمـة وكـان الجـواب .: السيـد ذياب هِنـا ويريد محادثتك .
ناظرت بنته بهدوء وكانت نظراتها استنكـار .
أبو فيصل .: أدخلتينه المجلس ؟
الخادمة .: نعم سيدي .
أبو فيصل .: اعملي قهوة وحلويات وخذوها المجلس ، أنا أبدل هدومي وأنزل .
الخادمة .: حسنـاً .
م ـناير .: مارح أرد له يُبـه قبل ما يعتذر منني .
أبو فيصل .: ارجعي غرفتكِ وصلي على النبي ، أنا بتكلم معـه .
مـناير .: طـيب .

\
/
\

أن انشدوك الناس / فـ أحرص على الميم
ماشفت ّ ! ماقلت / ماوحيت / مدري ؟

* ع ـلاء , ج ــــود ).

دخل الغرفة بخطوات هادئة ولقـاها جالسة على طرف السرير تلبس جزمتها وتفاجأ لما لقى جزمات كثيرة مرمية على الأرض .: شنـو هالحوسة ؟
رفعت رأسها وناظرته بهدوء وأطرقت رأسها للجزمة .: الجـزمات هب عاجبيني .!
ع ـلاء .:، كل هالجزمات ومن ماركات عالمية وهذي موضتهم ، هب عاجبينكِ ، إنتِ شو عرفكِ للأناقة أصلاً .
ج ـود وهي تقلده .: إنتِ شو عرفكِ للأناقة .! ، عنبوك ، خليت الأناقة لك وحدك .
ابتسم بهدوء لكن ما بين لها ، أخذ جزمـة بلون ملابسها ، " كان زيهـا عبارة عن بلوزة بيضاء أكمامها طويلة ومريلـة جينز بلون كحلـي ، قصيـرة لفوق الركـبة وتحتها جورب طويل شبكي باللون الأسود ، وشريطـة بيضاء على شعرها ، شكلهـا ستايل وروعـة "
غير رأيه بالجزمة اللي اختارها لها ، مشى لغرفة التبديل وفتح خزانة الأحذية وأخذ لها حذاء جديد باللون الأسـود وعبارة عن حلقات عند الساق ، مشى لعندها وأثنى ركبته ، رمى الجزمة من يدها ، وأخذ الجزمة اللي عنده وألبسها إياها وهي تناظره بصمـت .: مشـينا .!
ج ـود وهي توقف تجرب الحذاء .: مشينـا .
ع ـلاء سبقهـا لـ تحت وهي رتبت المكان ونزلـت
.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 31-10-2012, 03:12 AM   رقم المشاركة : 119
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

يا غايبه كنـي لمحتك شاحبه
منتـي على بعضك أبد
تبسمي:
كلـ(ن) فقــد له صاحبه


* ع ـودة لقصـر أبو فيصل _ الصـالة ).

منـاير .: يُمـه ، يا ترى أبوي بيوافق أرجع له .؟
أم فيصل وهي تقرأ المجلة .: عسى أبوكِ ما يرجعكِ له ، يرميكِ بنص الشارع في الليل ، ماخاف عليكِ ، وين نأمنه على بنتنا ، صـج قليل حيا ، وبينقهر أكثر لما يدري إنكِ بتتزوجين سلطان ولد عمتـكِ ..!
مناير .: أبوي شنو رأيه ؟
أم فيصل .: سلطـان صبي ومافيه منه ، كفاية إنه أخلص في حبه لكِ ، والدليل إنه لما طلقكِ زوجكِ ، رغم كل هذا ، رجع يطلب يدكِ وما تزوج .
مناير .: للحين ما نسيتني يا سلطـان .!
أم فيصل .: أنا موافقــة وانشاءالله ما تردين للي إسمه ذياب .
مناير " احترت في أمري " .: وبنــاتي .؟
أم فيصل .: بناتكِ بالأول والأخير لكِ .
مناير .: على خ ـير .

يّ ربْ النُجُومَ الآفِلَهِ :- لا تُكتبَ لهُ سَعآدةً قطْ !

* وبجنـاح فيصل وياسمين ).

جـردها من عذريتهـا ، اغتصبهـا بوحشيـة ، كاد أن يجردها ذات مرة وهو الآن يحقق مراده ، لم يكن ذلك برضاها بل برضاه هو وحـده ، لم يمنعه بكائها أو صراخها من التوقف عن ذلك ، بل زادهُ صراخهـا شهوة ، سحبت الشرشف لـ تغطي بهِ جسمهـا العـاري ، وكأنها تُلملم شتات وبقايا أنوثتها ، اختبأت في زاوية الغرفة حتى تنتظر خروجه من الحمـام لتـأخذ لها حماماً يُوقظها مما هي فيه .
طلع من الحمام والروب على جسمه وشعره مُبلل وناظرها بهدوء " أنا ليـه عملت كِذا ؟ ، لكن هذا حقي وماعملت شي غلط وهي اللي دفعتني لهالشي "
مشت بهدوء لعند باب الحمـام ودخلت وعند إغلاقها الباب .: إنسان بشـع واستغلالي وحيـوان ومنـحط .
سمعهـا ، وكان المفروض إنه ينفجر غيظ لكن هالمرة ، سكت وكمل طريقه بهدوء ، قد يكون " هدوء ما قبل المشاكل ، إشفاق عليهـا ، رغبته في عدم إصنطاع المشاكل ... "
لبس زي العمل الرسمي ورتب شعره وأخذ ساعته وجواله وخرج من الجناح .

\
/
\

وين انت عنّي .؟ يالحزام اللّي يشد به الظهر
سمّعني صوتك يّ بعد حيّ العرب و أمواتهـا


* إحـدى غُرف الفنادق ).

هـبة .: جيت لعندكِ البارح وما تكلمتِ معي كلمـة .!
.... : ـأوكي ، أنا وديمـة الـ .. ، أنا عندي بنت عنـد علاء الـ .. ، وطالبته بها ورفض يعطيني بنتي ، و ..
هبـة بصدمة .: إنتِ زوجة علاء .؟
وديمـة .: لـاآ .، أنا زوجة أخوه ، توفى أخوه وأخذ بنتي منني ، حاولت أسترجعها لكن وقف بوجهي .، عرفت إنه البنت اللي معه تكون ربيعتكِ ، وطبعاً أكيد إنتِ ما تحبيها لأنها سرقت حبيبكِ منكِ ، حبيت نتعاون مع بعض ، أنا لي بنتي وإنتِ علاء ، شنو قلتِ ؟
هبـة .: عرفتِ سبب زواجهم ؟
وديمـة بمكر .: عرفت إنه ربيعتكِ هي اللي طلبت علاء للزواج ، أغرته بكل طرقها حتى تزوجها ، كانت تلعب من وراكِ .
هبة .: الحقـــيرة الـواطيـة .!
وديمة .: يدكِ بيدي .؟
هبة .: أكــييد .
وديمة " إنت لك طريقك يا علاء وأنا لي خططي "

\
/
\

دخيلٍ اللهَ ! تبسمَ خإطرك لآ يلحقه همَ,
.................................ترَآ عينكَ لوٍ تدمعَ تطيحَا لدٍنيآَ منَ عينيَ ,!

فندق آخـر ).

مجتمعين كلهم بالصالة وحقائبهم مرمية عند الباب ..: يُمــه .
مريم بهدوء .: نعم يولدي .
سعود وهو يمسك يدها .: تفكرين فيها ؟
مريم .: وأنا نسيتهـا لحظة .!
سعود .: مستعدة نرجع بيت جدي ؟
مريم .: آآآه ، مستعدة يولدي ، نرجع لبيتي وبيت جدكِ ، مالنـا غيرهم ، في البداية أسئلتهم ما بتنتهي لكن شنو نسوي ، نصارحهم وجدكِ ما بيقبل بهالشي .
سعود .: جدي بيرجعهـا لو من تحت الأرض .
مريم .: طول عمره يقول لي .: لا تدللينها ، دلالكِ رح يفسدها ، ماكنت أطيعه وأزيد في دلالها ، وهذا نتيجة دلالي ، مُجرد مديت يدي عليها علشان خطأ عملته ، جازتني كِذا وهربــت .
سعود .: اللي حصل حصل ، مابيتغير شي الآن ، ما نقدر نرد الزمن لورى حتـى .
مريم .: كلامك صحيح يا ولدي ، وين نجـود ؟
سعود .: نجود بالمطبخ تشرب لها عصير وشوربة .
مريم .: زين عملـت ، تأخذ لها طاقة شوي .
سعود .: بعد 10 دقايق بيوصل السواق يأخذنا القصر .
مريم .: طـيب .

\
/
\

اخاف ابوح ويخون الصمت منطوقي
واقــــول : شي يحــــث الناس لفراقي



* ـالأرياف _ كنـدا _ السيـارة ).

ع ـلاء .: ليـزا .!
ليزا وهي تلعب مع دبدوبها وتوريه الشارع .: نعم بابا .
علاء .: تبين بيبي أو ماتبين بيبي ؟
ليزا بفرح .: أريد بيبي يلعب معي ، ما أريد بنت ، أريد صبي .
ج ـود .: بعـد دهر يا حبيبتي رح يجي البيبي .
ع ـلاء ناظرها من تحت النظارة وابتسم بخبث .: يمكن يكون قريب وبومضـة أيام قلائل تحملين طفلي .!
ج ـود بخوف + توتر .: لـاآ ، ما أريد طفـل ، إلا طفـل ما أريد .
ليـزا رجعت مكانها وبزعل .: أنا أريد بيبي .
ع ـلاء .: قريب ، خلال شهرين رح يجي البيبي .!
ج ـود .: واثـق حيـل .
ليـزا بزعل .: غيرت رأيي ، ما أريد بيبي .!
ع ـلاء .: ليـه ؟
ليـزا .: بعدين ماما تمـوت وتتركني .
ع ـلاء .: مارح تموت حبيبتي ، حِنـا معها .
ليـزا .: طيب ، بعدين إنتوا بتدللوا البيبي أكثر مني .!
علاء .: ماعاش من ينساكِ أو يترككِ ، كل الدلال لكِ إنتِ .
ليزا ردت لها الإبتسامة .: خـلاص ، أريد بيبي .
ج ـود " أنا ما أريد طفـل ، من الليلة ، بدور لي على مكان ثاني أنام فيه ، بتهرب منه ، لكـن .. ليـزا تريد بيبي ، وأمنيتها يكون فيه بيبي بالبيت يونسهـا "
أخذ موبايله ودق على ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 31-10-2012, 03:15 AM   رقم المشاركة : 120
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\



* شركـة ع ـلاء العـالمية ).

جالس على مكتب علاء يدير مهـام الشركة وجميع أمورها ، رن موبايله وكان المتـصل .: أهلين أبو الشباب .
خ ـالد .: هلا وغلا بك ، وينك يا رجال ؟
علاء .: أخبار الشركـة يبو المهام .؟
خالد .: على أحسن ما يُرام ، وإنت أخبارك وأخبار العيلة ؟
علاء .: كلهم بخير وسلامـة ، أهم شي ، محد تقرب من الشركة هاليومين .!
خالد .: ولا حتى شخص غريب دخلها ، تطمـن ، لكـن فيه سيدة جت الشركة إسمهـا ، ... تذكرت ، إسمها فوزية ، سلمتني أغراض وحاجات للآنسة ج ـود وأمنتني أوصلهم لها ضروري .
علاء .: أنا كنت متصل أقولك ، الليلة تعال تعشى معانا وهات الأغراض معك .
خالد .: طـيب .
علاء .: أوراق اللي سلمهـا سليم لا تنساها .
خالد .: أكـيد .
علاء .: ألقاك الليلة ، في حفظ الرحمن .
خالد .: الله يسلمك .

\
/
\

أبعد / ترى / فالبعد / ذكرى / و نسيان !
أخشى / تعود / اوجاعنـا / لالتقينـا !!


* بـ حديقة المتنزه القريبة من الأريـاف ).

محوطهـا بذراعه عند خصرها وقريبين من بعض حييل ، وجالسين على الكرسي ويتسامرون الأحاديث .
رنيم .: ليـزا بنت علاء أو لا ؟
زياد .: بنتــه ، هو الأب الوحيد لها ، نادر توفى ، وهو اللي رباها من هي صغيرة ، كرس حياته علشانها ، هو أبـوها .
رنيـم .: وج ـود بمثابة أمها .
زياد .: هـييه ، ليـه هالموضوع ؟
رنيم بتوتر .: مُجرد أسئلة لا غير .
زياد بهدوء .: تريدين طفـل يربطنا ببعض ؟
احمـرت خجل لمُجرد ذكر هالموضوع .: إنت شنو رأيك ؟
زياد ابتسم بهدوء .: ودي أكون أب مثل ع ـلاء ، لكن أنا لا يمكن أكون أب ، أنا إنسان عندي الحياة فـري ، أما علاء إنسان يوزن الأمور بمنطقية وجـاد في حياته ، غيري أنـا .!
رنيـم .: وأنا كمـان ، ريتني مثل ج ـود ، رغم طفولتها إلا إنها قد المسؤولية .
زيـاد .: شعوركِ مثل شعوري ، من رأيي ما نتسرع .
رنيم .: وأنا كمـان .

\
/
\

أطيح و أقف ’ و أرتفع كل مآ " طحت "
و أكبر و تكبر خبرتي ب آلآوآدم = )

تمشي بين أزقة الشوارع بتعب وإعياء شديد ، ذكرياتها معه لا زالت تتذكرها ، تحاول أن تنسى ولكـن كيف تنسى وهنـاك رابط يربطها بـه ، ولا يمكن أن يزول ، استندت على حائط إحدى المحـلات ووضعـت يدها على بطنها بتعب ، وهي بالكاد تتنفس ، فتحت حقيبتها بتعب وأخرجت موبايلها ، إلى من تتصـل ؟ ، إلى أمها أو أبيها ، اللذان تركاها ، لا أحـد لهـا .، رمت الموبايل وانهـارت على الأرض ..: اطلبــــوا الإسعـاف .!
هذا آخر ما سمعته ، استغـاثة هذه السيـدة .).

انتهـى البارت .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية