العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-02-2008, 01:54 AM   رقم المشاركة : 1
عبد عبيط
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية عبد عبيط
 





عبد عبيط غير متصل

Icon1 خاطرهـ بقلمي




وتتطاير الاوراق
ويبلغ بي التعب حد الارهاق
وتنزف حمم الألم من القلب من الأعماق
حينها تبدأ قصتي باختصار فأنا قلم
يظهر فجأه في وسط الزحام ثم لا يلبث أن يغيب
حين لا يجدله من القلوب نصيب
ويتخلى عنه أقرب حبيب
متفائل حين تشرق الشمس صباح كل يوم
ويائس حين تغيب أخر اليوم
متفائل حين يتنفس قلمي
وحين يدمى أحساسي الغريب


وينطلق محلقاً بين القلوب ليرشف منها ارقى وأعذب المشاعر
والاحاسيس ويائس حين يصطدم بالقلوب المتحجره
ويتهاوي ليسقط مثخناً بالجراح فيختفي عن الأنظار
ثم لا يلبث أن يعود عدت ربما أكون غريباًبأحساسي بينكم
متفائل أن أجد قلباً يصل إلى أعماق أفكاري
يقرأني وأحفظه ..
يائس أن قمت بتسجيل الخروج يوماً ما بلا عوده
سامحو قلمي المتعثرحيث أبتدأ نزيفه بين أيديكم

كيف الحياة التي تعيشينها هي الان؟ ما شكلها ؟
كيف الطيور وما لونها كيف الهواء الجميل وما حاله؟
سعيد معك في ترحاله قريب منك في همساته؟
يبلغك أحداث قلبي الحزين ؟
الذي تركته يهذى في تقلباته لا الشمس شمس الصباح
التي رقدت على نافذتي قديما وأيقظتني لطفولة معك قد أفتقدت القمر الذي لامس السحاب بالأمس
أصابتني بالغيرة بأفعالها ذهبت في يوم ما
ولم تعودي في أي يوم انتظرتها به
أترينني الأن لا تعرفينني
بيت قد تصدع على وشك هدم بنيانه
كيف السبيل الى جنة أرضية ؟؟

أضعتها أنا أم أنت أضعتها سؤال لم يعد له فائدة
فقد بقى قلبي ينتظر أيامه فعودي بعد هذا العذاب
عودي قد تنقلب الأيام قليلا وقد أقسو عليك كثيرا
لكن قلبي لن يحتمل ضيعانه أتابع كل مساء
أسراب الطيور المهاجرة نحو مدنك الزاهرة
لا أستطيع التحديد أين تعيشين؟
أين تبكين لحظات من مشهد حزين أين تسافر الابتسامات
وكيف تستقر على وجهك كعصفور لونه بلون قلوب
الطاهرين بكيت كثيرا بعدما غبت
أعرف أنك فوق المنال لم تفكري يوما أن تنظري الى أسفل
لتريني أقف فوق أكتاف محبيك بعدما أصبحت
سيد وفود المحبين بالأمس حلمت بك قلت ؟؟
ما الفائدة لو ظللت نائما وحالما الى الأبد
انه موت يا صغيرتي

والعيش على ذكراك موت ثان لووصفت لك حياتي
قد لا أعرف أن أضبط وصفها لكن أستطيع
وصفك أكثر من نفسي أستطيع رسمك على شطأن الرمال
ذكرى قد عاشت هنا قلب قد نزف حنانا


على عتبات وأبواب الحياة الحديدية أستطيع
أن أغوص


في تفاصيل عينيك سابحاً في لونهما الأبيض والأسود


لأثبت أن الجمال كله لا يستحق أكثر من لونين
وتنتهي أكذوبة قوس قزح الى الأبد
أستطيع أن أعبر عن صوتك
الذي يتشعب كلما سرى في وجودي
الى صوت طفل رضيع

يلهو بلعبته القطنية والى بقايا صوته الضعيف
بعدما مل البكاء على صدر أمه
الى صوت معانقة موجة الماء
لأيادي الرمال الممتدة أمامه الى صوت الأمطار الفضية
في الأواني الفارغة كيف يسمعها العطشى أولا
ثم يشربونها قلت للدنيا بالأمس أرحلي
وعودي بها مكانك رفضت هذه الدنياالسافلة مطالبي
وعيرتني بضعفي وجنوني عيرتني أنني قد أضعتك
ستسكتين يا حبيبتي على تلك الاهانة
أم ستتركيني وحدي أمحو خطيئتي
في دوران الزمان السريع رأيت وجهك
بين الوجوه وغاب سريعا ظهر لكي يزيد العذاب أكثر
ففي القلب عذاب متربع لا يريد المزيد
لا ملجأ لا مفر من القدر
يا ألهي يا من خلقت كل شئ في الوجود
متى ستعود من هي كل الوجود

بقلمـي نثرتـه








التوقيع :
|

أسمِيْ لاَيَغرٍِكُمْ
|

فَأنِي ألمآسَه بِيِنُكمْ

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية