سجائر آمنة ضد الحريق!!
أقرت ولاية نيويورك بالولايات المتحدة قانونا يقضي بضرورة وجود شروط وقواعد جديدة في صناعة ورق السجائر تجعلها تنطفئ ذاتيا وذلك لمنع حدوث الحرائق المنزلية.. ويقضي القانون الجديد ببيع سجائر تحمل مواصفات خاصة لنوعية الورق الذي تلف به داخل حدود ولاية نيويورك حيث يجعل السجائر تنطفئ ذاتيا بعد فترة وجيزة من تركها غير مدخنة الامر الذي سيقلل فرص حدوث الحرائق عند ترك بعض المدخنين سجائرهم مشتعلة ومهملة. وسيكون هذا القانون الجديد نافذا في 28يونيو 2004والذي سيسمح بوجود سجائر "امنة ضد الحريق" فقط حيث ستخضع كل السجائر المباعة بعد ذلك التاريخ الى الاختبار وفق الشروط والمواصفات الجديدة. ويصل عدد الوفيات التي تسببها حرائق السجائر في ولاية نيويورك سنويا الى 900شخص فضلا عن اصابة 2500اخرين واحداث خسائر وأضرار مادية قد تصل الى 400مليون دولار وفقا لتقارير الحكومة الامريكية. يذكر ان عدة ولايات أخرى تبنت حديثا قوانين السيجارة ذاتية الاطفاء مثل ماساتشوسيتس ورود ايلاند وكاليفورنيا و مينيسوتا..
ارتفاع في عدد جرائم القتل بنيويورك
أعلنت شرطة نيويورك عن ارتفاع طفيف في عدد جرائم القتل خلال عام 2003قياسا على العام السابق ليصل الى 596جريمة.
وقالت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية نقلا عن مصادر الشرطة ان تلك الارقام توضح أن معدلات جرائم القتل لا تزال ضمن معدلاتها التي تحققت خلال العامين الماضيين. وقال المسؤولون في شرطة نيويورك ان عدد جرائم القتل وان سجل ارتفاعا طفيفا هذا العام مقارنة بالعام الذي سبقه فان هذا العدد لم يصل الى أعلى معدلات سجلتها سجلات الشرطة في عام 1990حيث وصلت أعداد جرائم القتل انذاك الى 605ر 2جريمة حسب احصائيات دائرة الشرطة. وقد تم تسجيل 596جريمة قتل في عام 2003وهو ما يعني زيادة قدرها 10جرائم فقط عن العام السابق 2002والذي وصل فيه العدد الى 586جريمة فقط. ولم تسجل شرطة نيويورك مثل ذلك المستوى المتدني في عدد جرائم القتل منذ عام 1967.وتشير تقديرات الشرطة الى أن عدد جرائم القتل سنويا بدأ ينخفض لاقل من 1000جريمة سنويا مع بداية عام 1998فقط
الاميركيات يتهربن من الحياة الزوجية
كان الاعتقاد السائد هو ان الرجال هم الذين يصدون عن الزواج، غير ان هناك أعدادا متزايدة من النساء اللاتي يشعرن بالرعب من فكرة عقد قرانهن مخافة ان يجدن انفسهن في وضع كئيب بعد الزواج.
وتقول اختصاصية المعالجة الطبيعية شيريل بول نيسينين وهي من كاليفورنيا ان المرأة تمر بفترة انتقالية كبيرة ومؤثرة بعد زواجها وقد ألفت الدكتورة نستين كتابها "العروسة الواعية" والذي يساعد العروسات على التكيف مع حالات الاكتئاب التي يشعرن بها. واكتشفت الدكتورة نيستين، اثناء اعداد البحث الخاص برسالة الماجستير، ان العديدات من النساء يعشن تحت وطأة احاسيس من الحزن والارتباك بعد الخطوبة، ثم يعانين من "متلازمة ما بعد الزفاف" وذلك بعد انتهاء حفل الزواج.
وأوضحت الدكتورة نيستين قائلة ان بعض النساء اشرن إلى خوفهن من ليلة الزفاف فيما شاطرت العديدات منهن حالات الحزن التي عانين منها خلال فترة الخطوبة. واضافت الدكتورة نيستين قائلة ان العديدات من العروسات يشعرن بقلق كبير نظراً لقدومهن من أسر متفككة ويتوقعن انتهاء حياتهن الزوجية بالطلاق في المحاكم مثل آبائهن وأمهاتهن.
وهناك فئة أخرى من العروسات اللاتي يخشين من عزلهن عن عائلاتهن، فيما تخشى النساء الكبيرات في السن فقدان نمط حياة العزوبية، كما تشير إليه الدكتورة نسنين. تقول الدكتورة نيستين ان النساء يتصلن بها قبل ثلاثة إلى ستة أشهر من زفافهن وهن يشعرن بقلق كبير وفي حاجة لمعرفة انهن لسن وحيدات ولسن مخيولات.
واوضحت الدكتورة ان فكرة ربط الاكتئاب بالزواج تعتبر جديدة لدى معظم الاشخاص، مشيرة إلى ان ذلك هو الذي دعاها لتأليف كتابها
العرض العادي
