العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-09-2013, 04:08 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

{ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا }
هل هناك أعمدة غير مرئية تربط أجزاء الكون وهو ما تحدثت عنه
الآية الكريمة؟ وهل يمكن أن تكون هذهالأعمدة هي قوى الجاذبية؟ لنتأمل..
قول تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}
[الرعد: 2]
وهنا أود أن أتوقف مع كلمة (عَمَدٍ) وهي الأعمدة التي تقوم عليها السماء
ولكن ما هي السماء؟
السماء هي كل شيء من فوقنا. وتمتد من الغلاف الجوي للأرض
حتى آخر مجرة في الكون. والذي ينظر إلى السماء من خارج الكون
يرى نسيجاً محكماً. هذا النسيج هو عبارة عن بناء لبناته هي المجرات!
صورة تحاكي الكون وكأننا ننظر إليه من الخارج! ونرى مجموعات
من المجرات تتوضع على خيوط، وكأنها لبنات بناء وقوى الجاذبية تربط
بين هذه المجرات وتتحكم بتوزعها بهذا النظام الرائع
والذي يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى.
فكلّ خيط من خيوطه يمتد لملايين السنوات الضوئية وتتوضع عليه مئات المجرات.
وجميعها تقوم على قوى الجاذبية التي خلقها الله لضمان تماسك الكون، وعدم انهياره،
ولذلك نجد في هذه الآية الكريمة معجزتين:
1- نفهم من هذه الآية أن الله تعالى خلق السماوات من غير أعمدة،
وبالفعل فإن الذي ينظر إلى الكون من الخارج يرى كتلاً ضخمة
من المجرات ترتبط وتتحرك بنظام وكأنها مجموعة واحدة،
وهذه المجرات تم رفعها وتوضعها في أماكنها المخصصة لها من دون أعمدة
بل بمجموعة قوانين فيزيائية خلقها الله وسخرها لاستمرار الكون.
2- ويمكن أن فهم الآية بطريقة أخرى: أن هناك أعمدة ولكنها غير مرئية!
ويكون معنى الآية"رفع السماوات بعَمَدٍ ولكن لا ترونها"وهنا وجه
إعجازي أيضاً. فقوى الجاذبية التي لا نواها هي الأعمدة التي خلقها الله،
ولولاها لما استمر الكون ولما توزعت المجرات بهذه الطريقة.
وسبحان الله! كيفما فهمنا الآية يبقى الإعجاز مستمراً،
وهذا يدل على أن هذه الآية تنزيل من حكيم خبير:
{كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}
[هود: 1]
بينما نجد في الكتب التي كانت سائدة زمن نزول القرآن معلومات كونية خاطئة.
فقد كان الاعتقاد السائد أن الأرض تقوم على سلحفاة أو حوت أو ثور...
ولم يكن لأحد علم بوجود أعمدة غير مرئية تربط أجزاء الكون وهي قوى الجاذبية!
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية