فك الاقواس وتحرر من قيودك لاتهاب
كم سنينٍ قد مضت وانتي على اللقيا جفيّه
لا تردين المواصل وافتحي مليون باب
دامنا ياخل نمشي دوم في طرقه نقيّه
كم ضمينا في ليالي وكم طردنا فالسراب
لين صار الحب فاقد ياغلا اصل الهويّه
كنت احبك مثل حبك يوم كنّا فالشباب
وكنت اجمّع في ورد الحب لك فالمزهريّه
كنت انا الصّح فحياتك كنت لك دوم الصواب
وكنت لك غيثٍ يهل وكنت لك كفٍ نديّه
وصرت انا جرحك وجرحي مايطيب من الغياب
فيك جرح اليوم منّي مثل جرح الغدر فيّه
ليتنا محدٍ سمعنا - ليه صحتي للغراب؟
جات نعقاته وشالت من طواريه الرديّه
تذكرين إش كان قولي - الحذر مما يُعاب
لايسوقلنا علومٍ من كبارات الفريّه
غاب واقفا في حياته يوم حلّبنا خراب
وحالنا ذا اليوم يشبه من صلخ كبش الضحيّه
شوف كلٍ في حياته زان له وقته وطاب
يوم حالك مثل حالي في عنا نفسٍ شقيّه
عوّدي وإن كان ودّك منزلٍ فوق السحاب
او مع الرّحال دربك وإلحقي درب السريّه
العرض الشجري
