أسعد الله أوقاتكم (أل الـــــود )الكرام ....
من فترة وأنا بيلفت إنتباهي أطفالنا الصغار ...
وطريقتهم في التعليق والرد والتحاور مع من هم أكبر منهم سناً..!!
/
/
... الحكاية ..
من فترة كنت جالسة في منتزة ...وبالجوار أطفال يلعبون.. وحارسهم ..خادمه ..!!
لا تتعجبون ..رفاقي ... فهذا المشهد بات منتشر في جميع المولات والمنتزهات
...!!
لم يكن هنا مربط الفرس ولا المشكله..!!
المشكلة تكمن في ملاحظتي لطريقة تعامل الاطفال مع الخادمة..!!!
وسلاطة لسانهم وحدة نظراتهم ..!!
تعجبت من صغر سنهم وقوة حجتهم في التعامل مع الخادمة..!!
إجتاحني موج من الفضول لإكتشاف مدى بلاغة ذاك الطفل ..!
نظرت لهم ملوحتاً لهم بكيس من الحلوى _للإغراء _ولكنهم لم يكونوا بحاجة ...
لذاك الإغراء ..بل أقبلوا علي راكضين ...!!
_ أستغرب هنا من سرعة التجاوب قبل أن الوح بكيس الحلوى فقط سمعوا الصوت أقبلو علي ..!! الم ينبههم والديهم بأن كل من لا نعرفة لابد من الحذر منه..!! لا أدري ..!! لكني هكذا تربيت ..!!_
وصل الطفل ..تجاذبة معة أطراف حديث بسيط لأكتشف تلك الشخصية ..!!
ولكن... أصابتني الدهشة من قلة معرفته وضعف شخصيتة ... وترددة وتلعثهم في نطق بعض كلماته ..!!
قلت له : لماذا تتعاملون مع خادمتكم بتلك الطريقة _ اليس عيباً_ وقلة إحترام
والله ورسولة أمرنا بالعطف عليهم ...
كان رد الطفل .. _ هذي حقتنا_ .!!!!!!!!!!! علامات تعجب تنتشر في سماء الفراغ ..!!
الخادمة ليسة ملكاً وليست جوامد نحتكرها .. هي إنسان يحمل قلب يشعر بما حولة ...!!
بكل بساطة ..أطفالنا نحن الخليج ....
أسدٌ علي وفي الحروب نعامةٌ..!!
البلاغة لا تنطق لديهم سوى مع الخادمة والسائق ...ثقافة الإستعباد تكتسح عقولهم
ربما السبب تعامل والديهم ...!!
وربما ضعف شخصيتهم ..جعلتهم _ ينفشون _ ريشهم على من هم أضعف منهم ..!!
أُلاحظ دائما في الحوارات التلفزيونية ..أطفالنا لا ينطقون جملة واحدة مفيدة إلا فيما ندر ..!!
تلعثم ...فم مفتوح وإشارات تعجب ...!!رغم سهولة الأسئلة ...!!
لماذا ..!!؟
أين الخلل ..؟؟
في جعبتي الكثير من الأمواج الهائجة لكني سوف
أترك المجال لغيري ..ونفتح طريق للحوار ..
علنا نصل لحلول ...هي ظاهرة ولابد من معالجتها ..!!
بلاغة أطفالنا ...!!! لها العجب...!!
العرض الشجري
