لم أكن أتوقـع أبداً أن أعود للغربه ولياليها السود،أعيش حاله من الذهول,,قلبي ينزف وروحي تنتحب,,مشاعري لاهثـه.
أعيش حالة من الذهول وليله خيم عليها الصمت اسير في شوارع مدينتي,,لا أحـد!.
نظرت إلى السمـاء فوجدتها سوداء,أسير في الشارع وحيداً,لا أحد حولي,تحتبس الآهات وصرخات الآنين بـداخلي,,أبحث عن جرم أو ذنب أرتكبتـه,صرخت بأعلى صــوتي فلم أسمع الا صـدى صـوتي,,ركضت والدموع تسيل على وجهي وتواريت بعيداً خوفاً من شماتة عذالي.
وقفت أتمتم بكلماتٍ وأنا شارد الذهن, كنت أواسي من حولي وأزرع الأبتسـامـه على الوجوه بدافع إنسـاني.
جرحٍ نازف لا يندمل ولايشفى ولايرجا برءوه
يبقى ببقاءي في هذه الحياه,,
لماذا يحدذ كل ذلك
هل لأنني صـادق
أم ماذا