’
’
’’
أسرار ي نثـ ـرت دمـ ـوعُ فــ ـؤادي ’’
وأصابت بـ قسوتـِهـ ـا وريدي وشرياني ’’
أسراري كـ العــ ـواصفُ
تحطــ ـمُ كـ ـل أنسجــ ـتي وأجــ ـزائي ’’
أسراري تـ ُـحرقُني بجمــ ـر ِ الحنـ ـينِ للمــ ـاضي ’’
كيف لـ ـي الهــ ـروب من أسراري
وأنا مقيــ ـدٌ بـ سلاسل همسهـ ـا من رأسي ألى أقــ ـدامي ’’
ياصـ ـاح
أفتــ ـقدُ الصبـــ ـر أذا لاح طيفُ أبتســ ـاماتــ ـي
’’ وجروحــ ـي لهـ ـا تنـ ـادي ’’
ياصـ ـاح
نهــ ـرتُ روحـ ـي عن كـ ـؤسِ خمــ ـورِهـ ـا
وأمرتُ كبريائي أن يًحرِقَ هدايـ ـاهـ ـا وَ يُمزقَ رسائِلُـ ـها
فـ مهمـ ـا باحـ ـت بوفائهــ ـا وحبهــ ـا لـ ـن تُعانقُ عيناي عينــ ـاهـ ـا
ولكـ ـن
كلُ الديــ ـارِ تسكُنُـ ـ ـها
وكـ ـلُ النجـ ـومِ تـهمسُ لي بـ ـرقتِهـ ـا
كل الكـ ـون أجـ ـدَهـُ يدورُ حـ ـولُهــ ـا
قشـ ـعريــ ـره هــ ـَـو نُسيآنُهــ ـ ـا
أذا لم تصدقنـ ـ ـي ياصاح ســـ ـلّ الكبــ ـرياء
هل بقـ ـدرتــ ـِهِ أخفاءُ قمــ ـرُ السمــ ـاء ’’ ؟؟
أ تـَ ـرانـ ـي
أنزِفُ مِن طُـ ـعنات أنتِـ ـظاري
و
وأُنحـ ـر ُ بـ سيوفِ أشـ ـواقي
وتصمُـ ـتَ
لاأنـ ـت تُجفِفُ دِمـ ـائي
و
للـ أشـَ ـواقُ تـُ طفِئُها قطـ ـراتُ هذيانـ ـي
غليـ ـانٌ يا أنـ ـت
خلفُ أبـ ـوابِ كلِمـ ـاتي
وعطـ ـشٌ يُمزقُ شـ ـريانُ نبضـ ـاتي
ووجـ ـع ينصبُ بيـ ـن سطـ ـورِ صفحـ ـاتي
أهكـ ـذا أزرعُكـَ حُبـ ـاً في أعمـ ـاقي
ثُم
تـ جعلُ أصابِعُ غُرورِكـَ تُقطِـ ـعُ أوصـ ـالي
أهكـ ـذا أُسكِنُكـَ عُـ ـروق أحـ ـلامي
ثُم
تـُ دمِـ ـرُ بـِ بصـ ـواعِقُ الوجّـ ـعُ أجـ ـزائي
أهكـ ـذا أكسـ ـوكـَ مِن لحـ ـمي وعِظـ ـامي
ثُم
تـ ـرتكِب مجـ ـزرةِ النُسيـ ـان في أوطانـ ـي
آه آه لم تعزف هذه الليله سوى دمـآً إيقاعات أمطاري
لوقتُ يمضي واللسانُ يهذي
فـ بأي ذنبٍ
قتلتُ شعري
والليلُ يحكي والآذانُ تُصغي
فـ بأي وثاقٍ
أوثقوا قلبي
لاالليلُ براهُ صمتي
و
لا النهارُ غشاهُ حُسني
الكُل ضدي
و
الضدُ جاء مِن مهدي
والصبرُ يبكي
و
البُكاءُ من عيني
ماخاب ظني والظنُ كـ الحلمُ يأتي
و
ماأتى الحلمُ إلا والخوفُ يوقظُني
ذابت الحروفُ
مِن
رؤوسِ قلمي
فـ كأنمـا خالط الشوكُ
حسي
و
كأنما تأجّج الضيقُ
همسي
فلا تبكي إذا الصمتُ
أرهقني
فـ ثمةُ بصيصُ غضبٍ
يفجرُ أعماق
حلمي
رجـ ـوتُكـ ياكُـ ـلي
أن
لا
تجعـ ـلَ
الإنتِـ ظـ ـارُ
يـُ شـ ـوهُ ملامِـ ـح نظـ ـراتـ ـي
و
ويـُ دمـ ـي محـ ـاجِـ ـرُ ذِكـ ـرياتي
رجـ ـوتُكـ ياكُـ ـلي
أن
لا
تجعـ ـل
الرحيـ ـــل
يـَ َرسِمُ البؤسَ في ملامِحُ آمـ ـالي
و
يـَ خنُق بِـ حبلِه آخـ ـرُ أنفـ ـاسي
ويكتِـ ـبُ أمام ناظريكـَ
نهـ ـاياتي
إقـ ـترِب ياكُـ ـلي
وقبّلنـ ـي
قُبلة
تُُـ زيلُ آلامـ ـي وآهـ ـاتي
’
فـ أُخبأُ التلاقيْ حتى أملأ كؤوسْي منكـٍَ
وأنتَي هُناكَ فيْ حناياَ الصِبى مِن الهيامِ حتى أوآخرُ الدُجىْ
تلهوَ على شواطئِ صمتِنا بـ جسدٍ عارٍ غطاهُ ظلالُ الآهِ والنوىْ
أُحبُكْ
فهَبي ليَ منْ البحرِ حبراً أكتُب حُبك في الروحِ مِراراً
فـ تقرأُني فوق صدركَ حُباً وتجدُنيَ على كُفوفِ عُمركَ زهراً
أُحبُك
فـ كيفَ أتلمسُ عُنقُ الحُبَ وأُعطرُ جوانبُه ,
فـ تذوبُ أنت في همسي نشوةٌ إثرَ نشوهَ..!!
وكيفَ أجمعُ الحُب لكَ على ثغرِ الجنونَ بـ كلمهَ
فـ تزرعُني في روحِك وردةٌ وبسمهَ ..!!
ياأيها الليل الطاعن في جنبات خيالي رفقآأ
أما توددت يومآ لخناجر المعاني
وما جثوت طرفة عين عن روضة رغباتي
يكون الحزن مشوهآ اذا تجرد منه
كــ رصاصه تخترق الفؤاد ولا تقتله
وحين يكون الصبح مثقوب بمرارة
كبرزخٍ يفصل بين رؤيته وعناقه
هذا الصباحُ
رُغم كبريائي
ورُغم الصبرُ
الذي
شيدتُ بِه أركاني
سـ أبكيك
وليت بُكائي
يداوي جراحي
و
يشغلُ إنتظاري
سـ أبكيك
فقد
بدأتُ أعدُ الثواني
و
أشعرُ بقسوةِ الليالي
و
بدأتُ
أركضُ نحو أطيافِك
و
أحدثُ في ظُلمةِ
الليل خيالُك
و
أُناجي النجوم
علّها
بأشواقي
تدُقُ أبوابك
فتالله إنكَ
قتلتني حين قُلت الوداع
وداعــ ـاً إلى غيــ ـرِ مُلتقــ ـى
وداعــ ـاً إلى غيــ ـرِ مُلتقــ ـى
’’
’
’
أعزائي القراء هنــ ـا أنثرُ دمــ ـوعي
على تلكـ الأيام التي تلذذتُ بهــ ـا
ولكنـ ـها سرعــ ـان ماتبخــ ـرت وأنتهـــ ـت
لأن
الحـــ ـــب ..........؟
أترك الإجابه لكم
’’
’
’
تــَحِيَتِي
ะ ะะ ะ.:♥: انكسار ــــ عمر يحترق ــ سماء رماديه ــ غرووب للأبد.:♥: ะะ ะ
العرض العادي
