يــــــــــارجلا
اني امرأة من زجاج
تلمسني فأشتعل
ولا اتهشم كعادتي
اضيء كروح خرجت من خيال المآته
.عشقت اسمه قبل رسمه ..
ولففت رائحة تبغه بأنفاسي ..
وشققت حبّه بداخل شرايني وأوداجي ..
يــــــــــا رجلا
لقد استطعت مرة ان تحرّك فيّ
جوعي المجنون الى الحنان
الى الشمس والى الظلام
الى الأبيض والأسود
ولكنك استطعت ان تعلمني بنفس الوقت
ان الحقيقه الأبديه هي (( اللآحقيقه))
هي الظل ..خلف أكوام الانتظار
يــــــا رجلا
أخشى حضورك
لأنه مقدمه لرحيلك
وغيابك سكين يعي انني
فراغ حقيقي اتوه في زحامه
يـــــــــا رجلا
لاتلمني
اذا كان حبي لك
ظل غامض غير واضح
فأنا.كنت أحلم
بحب ساطع كالشمس
شــــــــــاسع كالليل
واضح كالنهار
ولكنني لم اتعلم ان ارمي كرة حبي
ليد لاتعرف كيف تتلقاها
يـــــــــــــا رجلاً
اهمس لك
وداعا ياحلم رمالي بالسراب
وداعا يا زمن الذكريات
المسافه بيني وبينك
كومضة برق ورعدها
وكان عمر حبنا
كعمر اللحظات الممدوده
بين ومضة البرق ورعدها
على رصيف الأفق
يــــا رجلا
ها انت بعيد .
هل تظن أنك اخترعت شيئا جديدا
غير الفراق العتيق؟؟
لحظة عمر
سطر مختلف
============
وحيدة دوما ..كما كنت دائما..
مشوشه ..كسطر مبهم على شبكة كلمات متقاطعه اعدّها مجنون
العرض العادي
