العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > مملكـة خاصـة
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-2008, 03:20 PM   رقم المشاركة : 1
فهد المشاعر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية فهد المشاعر
 






فهد المشاعر غير متصل

Icon1 ( أمّاه . . . احضني دمعتي )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إلى روحها الطاهرة التي رحلت
أمــي
.
.
( أمّاه . . . احضني دمعتي )
/
/
/

أمّاه . . . .
أناجيكِ فـَ يرجع الصدى يشبهني يتماً ,
يؤلّب فيَّ الفقدَ ذات رحيلٍ
و اشتهاءً لذات حنان انتقته السماء تفرداً .

أمّاه . . . .
و الخريف بات زاد أيامي ؛ ألتحفه فلا يؤنسني ,
و الدفء أكذوبةٌ بعدكِ , و أنا الــ كنتُ به مترعاً
من سلسبيلكِ .

أمّاه . . . .
أوَ يكفيني أن أستطعم الليلَ حلماً أواعدكِ فيه ؟
فلا الحلم يجبر كسير خاطري ولات ساعة لقاءٍ مرتجى .
أم أحثُ الخطى إليكِ ؟ ليتني أمّاه أملكها ؛
لوهبتكِ كل الدروب شوقاً للقياكِ .

أمّاه . . . .
بعضكِ بين يديَّ لا يكفيني ؛ صورتكِ بعض السلوى ,
سُبحتكِ بركةُ ما تبقى لي , تلاوتكِ ما برحت الروح تضمها .
رقياكِ !!
أواه أمّاه ؛
بعدكِ كل الأيادي عقيمةٌ / باردةٌ على صدري
لم تشفِ مسّاً أصابني .

أمّاه . . . .
أوَ تذكرين حمائماً على النوافذ كانت تؤنس روحها بصباحكِ ؟
أوَ تذكرين !
في ذات الموعد نوت الصوم بعدكِ ؛
لم تعد كل الحقول تشبعها , و لا هاتيك النوافذ سكناها .
نعم رحلت خاوية البطون , ربما جاورتكِ ,
لا بل سكنتكِ حقاً ؛ فبعدك لا تُسكنُ الأرض يوماً .

أمّاه . . . .
طاب - و حقِ الله - الرحيل إليكِ , أرتجيه و لا أملكه ,
كل الدروب موصدةٌ بأمره إلا درب تجليكِ فيَّ برحمته
هو سلواي ريثما يعبر القطار مزغرداً :
أنّي إليكِ آتٍ .

\
\
\
__________________
التوقيع
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية