إذا لعبِ الرجالُ بكلِ شيءٍ ** رأيتَ الحبَ يلعبُ بالرجالِ !!
************
لا يعرفُ الحزنَ إلا كلُّ من عشِقًا ** وليس من قالَ إني عاشق ٌ .. صدقا
للعاشقينَ نُحولٌ يُعرفـــونَ به ** من طولِ ما حالفوا الأحـزانَ والأرقـا
************
وماقاله "الشريف الرضي" :
أقولُ وقد أرسلتُ أولَ نظرةٍ ** ولم أر مَنْ أهوى قريبًا إلى جنبي
لئن كنتَ أخليتَ المكان الذي أرى ** فهيهاتَ أن يخلو مكانُكَ من قلبي
وكنتُ أظن الشوقَ للبعدِ وحده ** ولم أدرِ أن الشّوقَ للبعد والقربِ
خلا منكَ قلبي وامتلا منكَ خاطري ** كأنك من عيني نُقلتَ إلى قلبي !!
*************
وما قاله "محمود سامي البارودي" :
بقلبي للهوى داءٌ عجيبُ ** تحيَّر في تلافيه الطبيبُ !
إذا أخفيتــُـه أبلى فؤادي ** وإن أظهرتُه .. غضبَ الحبيبُ !!
*************
جس الطبيبُ يدي جهلاً فقلتُ له ** إن المحبة َ في قلبي .. فخل ِ يدي !!
************
قال الطَّبيبُ لأهلي حين أبصرني : ** هذا فتاكم ، وحقِّ اللهِ ، مسحورُ !
فقلتُ : ويحك ! قد قاربتْ في صِفتي ** عين الصوابِ ، فهلاّ قلت : مهجورُ ؟!
************
وقالوا : لو تشاءُ سلوتَ عنها ** فقلتُ لهم فإني لا أشاءُ !
وكيف وحبُّها علق ٌ بقلبي ** كما عَلِقَتْ بأرشيةٍ دِلاءُ ؟!
لها حبٌّ تنشّأ في فؤادي ** فليس له ــ وإن زُجـِرَ ــ انتهاءُ !
وعاذلةٍ تُقطّعني ملامًا ** وفي زجرِ العواذل لي بلاءُ !
فقالوا أين مسكنُها ومَنْ هِيْ ** فقلتُ : الشمسُ مسكنها السماءُ !
فقالوا : من رأيتَ أحبَّ شمسًا ؟ ** فقلتُ : عليَّ قد نزل القضاءُ !
إذا عقد القضاءُ عليَّ أمرًا ** فليس يحلهُ إلا القضاءُ !
***************
وإني لأهوى النوم في غيرِ حينهِ ** لعلَّ لقاءٌ في المنامِ يكونُ !
تحدِّثني الأحلامُ أني أراكمُ ** فيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ !
شهدتُ بأني لم أحُلْ عن مودَّةٍ ** وأني بكم لو تعلمين ضنينُ !
وأن فؤادي لا يلينُ إلى هوًى ** سواكِ وإن قالوا : بلى .. سيلينُ !
***************
لا تُكْثِرَنَّ مَلامَةَ العُشَّاقِ ** فَكافاهُمُ بِالوَجْدِ والأشْوَاقِ !
إن البلاءَ يُطاق ُ غَيْرَ مُضاعفٍ ** فإذا تضاعفَ كانَ غيْرَ مُطاقِ !
لا تُطْفِئَنَّ جَوًى بلومٍ إنَّه ** كالرِّيحِ تُغري النَّار بالإحراقِ
**************
أجاب دمعي وما الداعي سوى طللِ ** دعا فلباهُ قبلَ الركب والإبلِ
ظللتُ بين أصيحابي أكفكفهُ ** وظل يسفحُ بين العذر والعذلِ
وما صبابةُ مُشتاقٍ على أملٍ ** من اللقاءِ كمشتاقٍ بلا أملِ
والهجرُ أقتلُ لي مما أراقبهُ ** أنا الغريقُ .. فما خوفي من البللِ ؟!
****************
الحبُّ ليس روايةً شرقيَّةً
بختامها يتزوّجُ الأبطالُ
لكنّه الإبحارُ دونَ سفينةٍ
وشعورُنا أنَّ الوصول محالُ
هو أن تظلًّ على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاهِ المطبقاتِ سؤالُ
هو جدولُ الأحزانِ في أعماقنا
تنمو كرومٌ حولهُ، وغلالُ
هو أن نثورَ لأي شيء تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ
**************
الحبُّ أوَّلُه شيءٌ يهيمُ به ** قلبُ المحبِّ فيلقى الموتَ كاللعبِ
يكونُ مبدؤُهُ من نظرةٍ عرضت ** ومزحةٍ أَشعلتْ في القلبِ كاللهبِ
كالنارِ مبدؤها من قدحةٍ فإذا ** تضرَّمت أحرقت مستجمع الحطبِ
***************
خـــــليليَّ إن الحـــبَّ فــيه لذاذة ٌ ** وفيهِ شفاءٌ دائمٌ وكروبُ
على ذاك ما عيشٌ يطيبُ بغيره ** ولا عُمْرَ إلا بالحبيبِ يطيبُ
ولا خيـــرَ في الدنيا بغيـر صبابــةٍ ** ولا في نعيمٍ ليس فيه حبيبُ
*************
وهذا مالدي( منقول) من روائع اشهر الشعراء في زمن قيس وليلى وجميل وبثينه
وغيرهم الكثير والكثير
من لديه ايضاً من هذه الروائع فليتحفنا بها هنا
إذا لعبِ الرجالُ بكلِ شيءٍ ** رأيتَ الحبَ يلعبُ بالرجالِ !!
************
لا يعرفُ الحزنَ إلا كلُّ من عشِقًا ** وليس من قالَ إني عاشق ٌ .. صدقا
للعاشقينَ نُحولٌ يُعرفـــونَ به ** من طولِ ما حالفوا الأحـزانَ والأرقـا
************
وماقاله "الشريف الرضي" :
أقولُ وقد أرسلتُ أولَ نظرةٍ ** ولم أر مَنْ أهوى قريبًا إلى جنبي
لئن كنتَ أخليتَ المكان الذي أرى ** فهيهاتَ أن يخلو مكانُكَ من قلبي
وكنتُ أظن الشوقَ للبعدِ وحده ** ولم أدرِ أن الشّوقَ للبعد والقربِ
خلا منكَ قلبي وامتلا منكَ خاطري ** كأنك من عيني نُقلتَ إلى قلبي !!
*************
وما قاله "محمود سامي البارودي" :
بقلبي للهوى داءٌ عجيبُ ** تحيَّر في تلافيه الطبيبُ !
إذا أخفيتــُـه أبلى فؤادي ** وإن أظهرتُه .. غضبَ الحبيبُ !!
*************
جس الطبيبُ يدي جهلاً فقلتُ له ** إن المحبة َ في قلبي .. فخل ِ يدي !!
************
قال الطَّبيبُ لأهلي حين أبصرني : ** هذا فتاكم ، وحقِّ اللهِ ، مسحورُ !
فقلتُ : ويحك ! قد قاربتْ في صِفتي ** عين الصوابِ ، فهلاّ قلت : مهجورُ ؟!
************
وقالوا : لو تشاءُ سلوتَ عنها ** فقلتُ لهم فإني لا أشاءُ !
وكيف وحبُّها علق ٌ بقلبي ** كما عَلِقَتْ بأرشيةٍ دِلاءُ ؟!
لها حبٌّ تنشّأ في فؤادي ** فليس له ــ وإن زُجـِرَ ــ انتهاءُ !
وعاذلةٍ تُقطّعني ملامًا ** وفي زجرِ العواذل لي بلاءُ !
فقالوا أين مسكنُها ومَنْ هِيْ ** فقلتُ : الشمسُ مسكنها السماءُ !
فقالوا : من رأيتَ أحبَّ شمسًا ؟ ** فقلتُ : عليَّ قد نزل القضاءُ !
إذا عقد القضاءُ عليَّ أمرًا ** فليس يحلهُ إلا القضاءُ !
***************
وإني لأهوى النوم في غيرِ حينهِ ** لعلَّ لقاءٌ في المنامِ يكونُ !
تحدِّثني الأحلامُ أني أراكمُ ** فيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ !
شهدتُ بأني لم أحُلْ عن مودَّةٍ ** وأني بكم لو تعلمين ضنينُ !
وأن فؤادي لا يلينُ إلى هوًى ** سواكِ وإن قالوا : بلى .. سيلينُ !
***************
لا تُكْثِرَنَّ مَلامَةَ العُشَّاقِ ** فَكافاهُمُ بِالوَجْدِ والأشْوَاقِ !
إن البلاءَ يُطاق ُ غَيْرَ مُضاعفٍ ** فإذا تضاعفَ كانَ غيْرَ مُطاقِ !
لا تُطْفِئَنَّ جَوًى بلومٍ إنَّه ** كالرِّيحِ تُغري النَّار بالإحراقِ
**************
أجاب دمعي وما الداعي سوى طللِ ** دعا فلباهُ قبلَ الركب والإبلِ
ظللتُ بين أصيحابي أكفكفهُ ** وظل يسفحُ بين العذر والعذلِ
وما صبابةُ مُشتاقٍ على أملٍ ** من اللقاءِ كمشتاقٍ بلا أملِ
والهجرُ أقتلُ لي مما أراقبهُ ** أنا الغريقُ .. فما خوفي من البللِ ؟!
****************
الحبُّ ليس روايةً شرقيَّةً
بختامها يتزوّجُ الأبطالُ
لكنّه الإبحارُ دونَ سفينةٍ
وشعورُنا أنَّ الوصول محالُ
هو أن تظلًّ على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاهِ المطبقاتِ سؤالُ
هو جدولُ الأحزانِ في أعماقنا
تنمو كرومٌ حولهُ، وغلالُ
هو أن نثورَ لأي شيء تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ
**************
الحبُّ أوَّلُه شيءٌ يهيمُ به ** قلبُ المحبِّ فيلقى الموتَ كاللعبِ
يكونُ مبدؤُهُ من نظرةٍ عرضت ** ومزحةٍ أَشعلتْ في القلبِ كاللهبِ
كالنارِ مبدؤها من قدحةٍ فإذا ** تضرَّمت أحرقت مستجمع الحطبِ
***************
خـــــليليَّ إن الحـــبَّ فــيه لذاذة ٌ ** وفيهِ شفاءٌ دائمٌ وكروبُ
على ذاك ما عيشٌ يطيبُ بغيره ** ولا عُمْرَ إلا بالحبيبِ يطيبُ
ولا خيـــرَ في الدنيا بغيـر صبابــةٍ ** ولا في نعيمٍ ليس فيه حبيبُ
*************
شهريه قمر
العرض العادي
