قالت مصادر إغاثية أمس إن 41 لاجئا سودانيا على الأقل قتلوا بالرصاص في أعمال عنف عرقية في نهاية الشهر الماضي في مخيم بغرب إثيوبيا.
وأوضحت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس أن 33 لاجئا [15 رجلا و18 امرأة] قتلوا في مواجهات وقعت الأربعاء الماضي في مخيم فوجنيدو للاجئين في جمبيلا المتاخمة للسودان، بينما قتل الباقون في حوادث متفرقة.
وأشارت إلى أن 31 من الضحايا من قبيلة الدينكا، في حين يتحدر قتيلان من قبيلة الشلك، كما أوقعت أعمال العنف تسعة جرحى. وكان اشتباك آخر وقع في 25 من الشهر الماضي بين مجموعات من قبيلتي الدينكا والشلك قد أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 بجروح.
وقالت مصادر محلية انه عثر على ست جثث خارج مخيم فوجنيدو في نهاية الأسبوع الماضي،إلا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تأكيد هذا النبأ.
وقال الجيش الإثيوبي المتمركز خارج مخيم فوجنيدو ان وحداته توجهت للمنطقة، لكنها لم تتمكن من وقف أعمال العنف. وما زال سبب أعمال العنف غامضا، وقد يعود لشجار بين مجموعات اللاجئين للسيطرة على المخيم، أو لخلافات قبلية وسياسية ساهمت في تأجيج النزاع. ونفذ الجيش الإثيوبي حملة اعتقالات في إطار هذه الحوادث. وكان عدد اللاجئين السودانيين في مخيم فوجنيدو 23353 في عام 1999، ويقيم فيه حاليا نحو 28700 لاجئ. ويقدر عدد اللاجئين السودانيين في إثيوبيا بحوالي .85500 وتصاعدت حدة التوتر بين القبائل السودانية المتنافسة منذ يونيوالماضي بحسب المفوضية العليا للاجئين
العرض العادي
