تلك كانت احدى وقفات الزمن مع خاطرى
هكذا انا .. رجل بلا عنوان ...
ان صح القول فأنا بحثت كثيرا ولم اجد عنواناً يحتويني
غرور .. لا
كبرياء .. انفى ذلك
إذن ماذا ؟؟؟
ربما عنفوان لرجل لا يليق له هذا الزمن
اجابة غير مقنعة
لتكن اخر كلماتي
.
.
.
جنون إنسان
لنبدأ من هنا
قلمي الرصاص اينما اكون يكون ف هو الصاحب والخليل
.
.
رشفة من ألم وآخرى من أنين
أعيش معهم بخيالي فى اللاعالم فكونوا بالجوار
قبل ان يأخذنا الحديث .. هنالك رشفة من حب لم اعشها بل لمستها من خيال الأساطير
أجلس فى مكان تعودت أن اكن بداخله وكأنني فى كوكب المريخ فالطمأنينة تحتويني
حيث وجود الحياة دون حياة
اتأمل الحياة ,,, ولكن هنا بمنظور مختلف فلا الحائط حائط والكرسى أصيب بهشاشة الخشب
أتناول من بين مذكرتي ,, صفحات للخيانة ,, للغدر ,, صنعناهم من أنفسنا لأنفسنا
تاركاً بداخلنا عمق يملأه ألم يليه حزن عنوانه جرح لايلتئم
لتكن لنا وقفة مع الزمن
.
.
.
بين سطوري ستجدوني أهذي ,, أضحك ,, ابكي
فى كل الحالات
تتبعثر احاسيسي بين اوراقي بدموع لا يراها إلا أنا
نزيف يبدأ من أسفل اوراقي ومع هطول حروفي يزداد إلى الأعلى
ويتسع الجرح ليظهر اليكم ماكان بين ضلوعي دفين
ذنب اقترفته فى حق نفسي !!
ترى هل هو ذنب ؟ ان ينبض القلب بالحب
علامات استفهام كثيرة تقطن فى خلايا ذاكرتي ، بدايتها إلى أين الأتجاه
فأنا فى مفترق الطرق
اشعر بعدم وجود الإجابة .. لذلك سأمكث هنا
ربما يأتي من يرشدني وربما يكتنفني التراب فى هذا المكان
هكذا انا
وحيد رغم يقينى اننى فى عالم كبير يتسع للجميع ..
لكنه يضيق بالنسبة لى !!
لذلك انا فى عزلة اختلقتها من وحي افكاري لتكن هى عنواني
.
العرض العادي
