خطأ املائي يوقع لصاً في قبضة الشرطة
ربطت الشرطة في فلوريدا بين سلسلة من الهجمات على البنوك ولص مسلَّح مشتبه به؛ وذلك إثر الخطأ المستمر في رسم الكلمات املائياً بالخلط بين تهجئة الكلمتين الإنجليزيتين (dye) "صبغ/ مادة متفجرة" و(die) "يموت".
فقد أشارت الشرطة إلى أن من الواضح أن روبرت ويتني كان وراء حوادث السرقة والسلب في مقاطعة فولوشيا ونميفسفيل لأنه ظل يسلم العاملين بالبنوك رسائل خطية موجزة تنطوي على أخطاء املائية (بالخلط بين تهجئة الكلمتين المتقدم ذكرهما).
وزعم المخبرون السريون أن الرجل، وعمره 39عاماً، اقتحم بنك ميلينيوم في غينسفيل في الأسبوع الماضي وسلَّم العاملين فيه رسالة موجزة تفيد بأنه يحمل قنبلة. وقال كيث كاميج المتحدث باسم شرطة ميفسفيل إن المذكرة مكتوب فيها ما يلي: "اذا انفجرت هذه العبوة، فلن تسلم" (كتب كلمة (die) بينما كان يقصد كلمة (dye)). وقال الرقيب كاميج: "إذا كان هنالك شيء يدل على أن التعليم مهم بالنسبة لمستقبلك، فإن هذا ما ينطبق على هذه الحالة - ذلك أن مجرد خطأ في تهجئة كلمة وكتابتها كان عاملاً أساسياً في كشف غموض وجلاء لبس اكتنف ثلاث حوادث سطو على بنوك".
تنزاني يبتلع فرشاة أسنان
أجرى الجراحون في تنزانيا عملية جراحية لرجل ابتلع فرشاة أسنانه دونما قصد منه. فقد كان الرجل البالغ من العمر (54) عاماً ينظف أسنانه في منزله بمنطقة أروشا عندما انزلقت الفرشاة داخل حلقه إلى أن استقرت في معدته.ونقلت شبكة سكاي نيوز التي أوردت الخبر عن بول كيسانجا الناطق باسم مستشفى سيليان قوله: "لقد خضع الرجل لعملية جراحية وازيلت الفرشاة من أمعائه". وأفاد صديق للرجل بأنه سمع صوتاً عالياً من الغرغرة والحشرجة، وقال: "ظننت أنه كان يغسل فاه متمضمضاً، ثم حضرت إليه ورأيته مطبقاً بيده على حلقه فأدركت أن الأمر أكبر من أن يكون مجرد سواك عادي وتنظيف للفم والأسنان".
اعتقال لص لدى عودته لمسرح جريمته
جرى اعتقال لص بعد عودته إلى مسرح الجريمة لأخذ المذكرة التي ثبتها على نافذة الصراف طالباً ومهدداً فيها بتسليمه النقود.
وكان أوجين دي، من باركرسبيرغ في ويسن فيرجينيا، قد ثبت مذكرة السطو بشريط لاصق على نافذة الصرف السريع في مصرف "كوميونتي بانك".
وجاء في المذكرة أن اللص سوف يفجر قنبلة بحوزته إذا تباطأ موظفو المصرف في تسليمه النقود، ثم انطلق بسيارته ومعه مبلغ 21ألف دولار.
وقالت مصادر الشرطة ان غولدن عندما وصل بيته تبيَّن له أنه نسي المذكرة مثبتة على نافذة المصرف. وعندما عاد إلى مسرح الجريمة ضبطه أحد رجال الشرطة وأمره بعدم التحرك.
ولكن غولن أطلق ساقيه للريح، غير أنه اضطر للاستسلام بعد مطاردة قصيرة كما أوردت صحيفة "ذي نيوز آند سنتيند".
وعثرت الشرطة على حقيبة رصاصية اللون معبأة بالنقود وملابس تطابق أوصاف ملابس المشتبه به أثناء عملية السطو داخل شنطة السيارة غير أنه لم يُعثر للقنبلة "المزعومة" على أثر.