العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-2002, 03:22 AM   رقم المشاركة : 1
][بطه][
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ][بطه][
 





][بطه][ غير متصل

القوه في انصهار الجليد

بسم الله الرحمن الرحيم


كيف الحال للجميع ، والله لكم وحشه

قبل ما ابداء لازم احط الوحه

لوحهرقمواحد،للعمدهالاجباري:ياسيديالقصةمنتاليفي

لوحهرقماثنينلفروسي:برضوياسيديمحزنه(يعنيخطر)


بسم الله الرحمن الرحيم

القوه في انصهار الجليد
كان يهم بالإسراع للخروج من هذا المستشفى ولذهاب إلى بيته المريح

والهادي ، وكم هو يحتاج إلى هذه الراحة بعد هذا اليوم الطويل والعمل

المضني ، فراح يحث نفسه على أن لا يتوقف خشية أن يستدعى لأي

حالة طارئة 0 و إذ به يصطدم بسيدة تحمل فتاة هي اثقل من وزنها ،

ليس لان الفتاة ثقيلة الوزن بل على العكس ولاكن لان المرأة رقيقة

العظام هشة القوام هي اضعف من أن تحمل فتاة بهذا العمر 0

فمضى بطريقه إلى أن أصطدم بسيل من الذكريات التي جعلته يتوقف

فجأة بمكانه وجعلته هذه الذكريات يعود إلى الوراء إلى ذلك اليوم 0

حيث أفزعت طرقات مضربة وقوية سكون هذا الليل الهادي فعاد صدها

يتردد في أرجاء المكان ، مما جعله يتقلب في فراشه ويشعر بإزعاج

شديد ، وعادت تلك الضربات الملحة والقوية تضرب هذا لباب من جديد

وفي هذه المرة يصاحبها صوت متوسل يصرخ ويقول استيقظوا ،

استيقظوا أرجوكم 0

فنفض عنه ذلك الغطاء وهو يعض على أضراسه غيظاً ويقول بأنه سوف

يقتل ذلك الشخص الذي يزعجه في هذا الوقت المتأخر من الليل ،

وبكلمات غاضبة راح يقول ألا يفهم هؤلاء الأشخاص أنى أريد أن

استرخي قليلا بعد هذا العمل المضني فعادة الطرقات مجددا لتقطع

علية ما كان يتمتم به إلى نفسه , فذهب ليفتح الباب وبداخله إحساس

انه سوف يقتل هذا الشخص مهما كان 0 وراح يصرخ في صاحب

الطرقات أن يتوقف عن الإزعاج وينتظر قليلا حتى يفتح هذا الباب 0 ولكن

صاحب الطرقات لم يكف عن الضرب عليه مما جعله يستشيط غضبا

ويقول في نفسه سيكسر انفه إن لم يتوقف من إيقاظ المدينة بإزعاجه

المستمر

وفتح الباب وهو متأهب بان ينقض على الطارق ضربا لجعله يستيقظ

مفزوعاً 0

وعندما فتحه وقف مذهولا للحظات مما أعاد إلى الليل سكونه وهدوءه ،


واخذ يتطلع إلى من كان يعمل كل هذا الإزعاج ، فصدم لمواجهته لطفله

بالكاد يتجاوز عمرها الثانية عشرة ، طفله رثه ، جميلة الملامح ، بالية

المنظر ، هزيله وصدرها يرتفع وينخفض من هذا المجهود الذي فعلته 0

فأسترد صوابه وسألها بصوت أجش وغليظ 0 أنتي من كن يقرع هذا

الباب ويعمل كل هذه الضجة ؟ فدهش قليلا حينما أجابته وهي تلهث

نعم يا سيدي " فأصابته الحيرة والشك ، لان تلك الطرقات كانت قوية

وليس من المعقول أن تصدر من فتاة صغيرة وهزيلة ، وبينما هو كان

يعتقد بأن وراء هذا الباب رجلاً غليظاً يصارعه0

فقالت الفتاة بكلمات سريعة ومبهمة 0 مما جعله يعقد حاجبيه ويحاول

التركيز :
أرجوك يا سيدي ، انه أخي 00 لا بل أمي 00 انه يموت 000 لا اعلم هل

مات 000 أمي قالت انه سيموت إن لم أسرع 000 و 00فراح يتطلع

إليها وهي تقول تلك الكلمات الغير مفهومة والمبهمة لأنها كانت تحاول

أن تلفظ أنفاسها وهي تتكلم 0

فصرخ فيها ليوقف ذلك السيل الجارف من الكلمات المتقاطعة 0 فأفزع

ذلك الفتاة وجعلها تقفز خائفة وتنكمش على نفسها وتجاهد عدم البكاء

0 فعادة تقول إليه من بين عبراتها 0 أرجوك يا سيدي إن أخي يحتضر

ولا يوجد من يساعده ، أرجوك لقد قالت والدتي انه سيموت إن لم

أسرع 000 و 00وتوقفت فأخذة شهقة قوية مما جعل تلك الغصة التي

كانت تشعر بها تخرج على شكل بكاء مرير ونحيب مؤلم فظهر الأسى

بمحياها وتجسد الألم على ذلك الوجه البريء والجميل 0

فرق قلب الرجل لها واخذ يتمتم بما يشبه الريبة بأن تدخل وتشرب بعض

الماء وتشرح له ما هذا الذي تقوله 0

فصدم حينما رأى ردة فعلها حيثُ جثت عند قدميه راكعة وتقول لا 00 لا

يا سيدي أرجوك ، فذهل الرجل لفعلها ، فتمت لا يوجد لدي الوقت

الكافي لهذا لقد قالوا لي إن هذا هو بيت الطبيب ‘ فسألت بعفوية

وسذاجة هل هذا هو منزله ؟ ولم تنتظر إجابته عليها وكأنها لا تريد أن

تصدق غير هذا و أكملت اقبل يديك أيها الطبيب إن أخي يحتضر ونحن لا

نملك المال لندفع لك 0 أرجوك أيها الطبيب ،إننا نملك موقد صغير فخذه

وعالج أخي ، ساعده ، ولا تجعله يموت ، لقد قالت لي والدتي أن أسرع

مرا وقت طويل حتى وجدتك وراحت تجره من يديه تحثه على الإسراع 0

فقال في نفسه يالي هذه الفتاة البائسة تقول إنها ستعطيه موقدها

الصغير وكأنه كنز على وشك أن تفقده 0 وقال بما انه استيقظ ولن يعود

إلى النوم مجدداً بعد هذا الإزعاج سوف يرى عن ماذا تتحدث، فسألها

وأين هو منزلكم ؟ فأشارت بإصبعها إلى البعيد وقالت هنالك 0 فطلب

منها أن تنتظره للحظات ريثما يستبدل ملابسه وينزل إليها 0 وحين هم

بالصعود سألها هل أخوكِ يحتضر حقاً ؟ فرأى الجواب على وجهها قبل

أن تتحدث رأى عينان جاحظتان يملأهما الرعب والدموع ووجه بريْ لفه

التعب والإرهاق وملامح قوية وضعيفة في نفس الوقت تُأكد صدق قولها

فطأطأت برأسها وهي تعض على شفتيها حتى لا تنخرط في البكاء

مجدداً ، فحثه ماراه من فزع ورعب في عينيها على الإسراع فراح يهرول

ويسرع ونسي بذلك نيته بقتل الطارق 0

وتوقف للحظات يلتقط أنفاسه اللاهثة فلم يتوقع أبداً مسيرة ثلاث

ساعات حتى يصل إلى منزل الفتاة فألقى عليها نظرة جانبية واحتار في

أمر هذه الفتاة فرغم إجهادها إلا أنها على استعداد لمواصلة المسيرة

0 وبإشارة من إصبعها علم انه قد وصل إلى المكان المطلوب ، فراح

يتطلع إلى المكان بذهول شديد جعل القشعريرة تسير من رأسه حتى

أخمص قدميه وانتابه إحساس غريب ومفاجئ بالخطر والخوف لما

سيراه ، فجعله هذا يشعر انه سقط من عالم أخر وانه موجود بهذا

المكان الحقير والصغير الذي تحيط به رائحة العفن وتلفه الظلمة هو خطأ

ما 0 وتقدم خلف الفتاة بخطوات حثيثة ينظر في كلا الاتجاهين لأمر

مجهول ربما يفاجئه وتوقف مع الفتاة أمام حجره صغيره يكاد يخرج منها

الضوء فعاوده هذا لشعور بأنه بالمكان الخاطئ 0

فشخص بنظره إلى زاوية الغرفة ، فتصلب ظهره فيبست عظامه وفقد

القدرة على النطق وشلت حركته للحظات ، فكان ما رآه هو ما أثار

حفيظته و أيقظ في نفسه كل الإضرابات والاختلاجات التي حركت

الإنسان في نفسه ، وكأنه دفع بقوة من مكان بعيد ليقف للحظات على

حدود الواقع ، فقد رأى امرأة ساكنه وهادئة في إحدى الزوايا متكورة

على نفسها منكفيه على صبي تضمه ورأسها الصغير ملقى على رأس

اصغر منه تحتضنه وتهدهده فتقول له لا تخف يا صغيري أنت الآن بخير ،

ولانحزن يا حبيبي لن يكون هنالك مزيد من الألم 0

فوقف أمام هذا المشهد و:انه يقف على حافة هاوية يكاد يسقط فيها ،

على شفا جرف هاوٍ يكاد يلتقطه 0 فرق سمعه لأنينها المكبوت ،

ولصوتها الهدي المبحوح ، فراح يسمع في داخله كل أنواع الصرخات

المستغيثة وكل أنواع الأنين المتوجع ، فسمع بكائه في داخله ، وشعر

بكل أنواع الألم المرير والمآسي المؤلمة ، وطنين الحسرة في أذنيه

ومرارة الحرمان وتلطمات الأسى بين جنبيه 0

فقد كان واضحا للعيان أن الطفل الذي بحجرها قد شخص بصرة وفارق

الحياة ربما للحظات أو ربما لساعات أو منذُ كانت الفتاة تستغيث 0

فأشاح بنظره عنها وخاف أن تنظر المرأة إليه ويرى نظرة العتاب ، خشي

أن يقول لهذه الأم ما رأته عيناه وشطر قلبه ، فرفعت المرأة عينيها إليه

وبنظراتها الحزينة راحت بتوسله 0فأغمض عينيه يمنع نفسه من النظر

إليها 0 و أحس بمن يجره من طرف كمه ويحثه على الحركة 0 وانتقل

بنظراته آليا من اليد الصغيرة التي تشده إلى المرأة التي تقدم إليه

طفلها بكلتي يدها 0

فحرك رأسه رافضا ، كيف يقول لهذه المرأة بأنه لا جدوى من فحص

صغيرها 0 كيف يقول لها بأنها فقدت طفلها ، كيف يخبرها بأن جزء منها

قد مات وانه لا جدوى بأحيائه من جديد ، فشعر بالغصة تخنقه وتحجرت

العبرات بحلقه ، وتعثرت الحروف بحنجرته وماتت الكلمات على شفتيه 0

لم يقدر أن يقول شيء ، لا لن يقول لهذه الآم بان وليدها قد فارقها إلي

الأبد 0 وفي جل صراعه مع نفسه وعجز داخله على الكلام وقلة حيلته

، صدم مما يراه أمامه بل وكأنه تلقى صفعه قوية دوت على وجهه

حينما تحدثت المرأة بجلد وقوة حينما قالت بكبرياء وهي تمد يديها

بصغيرها أرجوك خذه وأدفنه فهو على هذه الحالة منذ بضع سويعات ،

لقد تأخرت قليلا ولكن لا بأس فقد ارتاح من أمر أقسى كان سيعاني

منه لو عاش وصمتت وعادة إلى راويتها تجر طفلتها الأخرى وتضمها إليها

بحنان 0
فسمع من يصرخ بداخله ويتأوه ، أه يا إلهي يالي التبلد الإنساني فيه

ويلا هذه المرارة التي يشعر بها ويلا قوة الألم التي تدفعه للنحيب 0

هي بضع كلمات قالتها 0فجرة بداخله كل لأحاسيس الجياشة وكل

المشاعر المحبطة فكان لوقعها عليه اثر عظيم كوقع السيف على

الرقاب 0

أي امرأة هذه التي أمامه ، أي قوة تحملها بين جوانبها وطفلها يموت

بين ضلوعها ولا تنوح ، طفلها كان يتألم بين يديها ولا تستنجد سوى

بصغيرتها ، طفلها فارق الحياة في حضنها تراه وهو يغمض عينيه ولا

يفتحها أبدا تره وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة تراه يودعها بيده في يديها ولا

تصرخ 0 أي مشاعر هذه التي تعيش 0 كيف لطفل أن يموت بين يدي

أمه دون نحيب دون عويل ودون بكاء مرير ؟ وأي مرارة وهي تتابع مراحل

موته دون حيله دون قدرة لدرأ الخطر عنه أي شجن هذا الذي تحسه

هذه الأم حينما تفارق صغيرها ببطيء شديد فتراه يبتعد رويداً رويدا إلى

أن يذهب في تلك الظلمة 0 آه و ألف آه لإحساس مريع كهذا 0 فأغمض

عينيه يضم دموعه حتى لا يزداد آلم هذه المرأة ، وعاوده هذا السؤال

من أنتِ أيتها المرأة التي تستطيع أن تقف دون صراخ دون بكاء دون

نحيب لموت قطعة منها 0 تقف كالجبل الجليدي البارد و تتحرك الفريسة

التي على وشك الموت 0 ما هذا الذي بين جنبيها أقلب قد من حجر

بات يتفتت بمرور الأيام 0

فنفض عن رأسه هذه الذكريات المؤلمة التي كانت تطارده منذُ ذلك

اليوم الذي دفن فيه الطفل وكل تلك الإجرأت الصعبة التي تحملتها الأم

لدفن طفلها 0 ولكن لماذا عادة إليه الآن وقد جاهد سابقاً أن ينساها

بعد أن كانت تؤرقه في ليله ، وتوقظه من نومه 0

الآن وقد حضرته ذاكراته فأرعدت شرارة الذكريات فومضت فجأة واضاة

ترابط الأحداث لديه فراح يحرك رأسه رافضاً الحقيقة التي وصل إليها ،

فيردد على نفسه بأنه ليس من المعقول ما يجول بخاطرة لا ليس من

المعقول أن تكون هي وعاد أدراجه وفي داخله شك مريع وأمر مريب

يخشى أن يكون ففتح ذلك الباب الذي أغلقه منذ قليل حينما اصطدم

بالمر أه وراح يفتش عنها لعلها تفك تلك الرموز المتشابكة بذهنه 0 واخذ

يفتش عنها بنظراته و أخيرا وقع نظره عليها 0 تنتظر في الرواق وعينها

معلقة بغرف الفحص فلا ترمش عنها وملامحها تقول أن بداخل هذه

الغرفة مصيرها المجهول 0

فأصبح بتأملها هي لا ليست هي 0 فقرر أخيرا أن يذهب بنفسه

ويستطلع الأمر ولا يدع للشك محل في قلبه ، فدخل غرفة الكشف ونظر

إلى الطبيب المعالج ورأى فتاة في الثانية عشر من عمرها تصارع الموت

، فتاة هو يعرفها جيداً ، فتاة يرتفع صدرها وينخفض ولكن هذه المرة

لمحاولة إنعاش القلب فسمع الطبيب الذي يقوم بعملية الإنعاش يطلب

المساعدة 0 فكان صوته وكأنه جاء من مكان بعيد ، فلم يستطيع أن

يفهم 0 ماذا هل تبلدت لديه الأحاسيس إلى هذه الدرجة 0 أو أن قوة

الصدمة لرؤية هذه الفتاة لجم لسانه وشل حركته 0 هو قد احب الفتاة

من أول ما وقعت عليه عيناه ، ألم يقرر مسبقاً انه لن يقتل الطارق .

النهايه

0 وهاهو الان يشعر بتنمل في اصابع يديه وتخدر في اطراف قدميه ،

ينظر الى ما هو امامه ولا يراه يعيش كابوسه مجددا ولا يصدقه .

وتذكر اخيرا وبصعوبه تلك المرأة التي في الخارج واي معانات سوف

تعيشه ، فترك الغرفه وخرج لتصدم نظراته بنظرات هذه الام المتسائله

أي قدر قاسي زضعه في هذا الامر مجددا ، فراحت نظرات المراه

تتفرس في وجهه لتعرف جواب لسؤال مازال يحيرها ، فاغمض عينيه

حتى لا ترى المراه ما يحدث بداخل هذه الغرفه من خلال عينيه وعاد

وفتحهما مجددا وراىالمراه ما زالت نفسها ، بنفس قوة الفولاذ وصرامة

الجبال ، وهذا القلب القاسي : كجلمود صخر ، ونفس الباس والشده

بتحمل العواقب ، رغم ان الزمن ترك حول عينيها حلقات من دوائر الحزن

الاسود ، فبدت مرهقه ومجهده ولكن عندما تنظر بعينيها ترى هذا الجبل

الجليدي الشامخ براسه ، وقوة العزم التي لا تقهرها الرياح ولا العواصف

والصبر على المواقف بجلد وشموخ وتقف امام المجول دون خوف او

تخاذل ، ومن نظرات عينيها المنتقله من باب الغرفه الي ، عرفتني جيدا

عرفت الطبيب الذي تاخر عن مساعدت ولدها

وتوقفت نظراتها على هذا الباب الذي خرج منه الطبيب وسمعت انا صوت

صفير الجهاز والذي يقول انها النهايه ، لا امل

فظهر في محيا المراه قهر السنين وظلم الايام لها بان عليها ما كانت

تتثاقل على نفسها لكي تتحمله ، وتخفيه ، فارتجفت فرائصها وارتعدت

شفتيها حينما سالت بصوت مبحوح ومبكي ،،، هل ماتت ؟ فما كان من

الطبيب إلا ان طاطأ راسه علامة الايجاب ، فظهر الرفض على وجه المراه

واخذت تحرك راسها عدم التصديق وكان هذا الصراع الذي بداخلها

يحرك يديها استنكارا وتالما ، وبهمس قالت لا هناك خطاء او لبس ما ،

فلم يجيب الطبيب فما كان منها الا ان استسلمت للامر الواقع ،

فاغمضت عينيها تضم دموعها و آلمها و اخفضت راسها ميلا وخضوعا

وحركته قليلا تنفض عنه ما يجول به

وما هي الا دقائق ورفعت راسها بشموخ وكبرياء وكأن الميت الذي

بالداخل لا يعنيها ، ونظرت الى الطبيب وقالت ( قدر الله وما شاء فعل )

واتجهت صوبي وقالت لا حول ولا قوة الا بالله ، لا حولى ولا قوة الا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمشت وهي تردد هذه الكلمات .

فتفاعلت في نفسي كل مراتب الحزن والالم ، أي امراه قويه هذه التي

تفقد طفليها في وقت قصير ، واي ام صابره تحمد الله وتشكره على ما

منحها اياه فمنعت نفسي بل وجاهدن في منعها حتى لا امسكها من

كتفيها واهزها واصرخ بها .

يالي هذه القوه الجباره ويالي هذا القلب القاسي الصلب ويالي هذه

البروده في استقبال الخبر ، اصرخي ايتها المراه ، ابكي ، اندبي حظكي

ولا تبدي هذا الاستسلام ، لا يوجد من هو بقوة الجبال ، افعلي ما يدل

على انكي انسان

فكنت اراها تسير الهويناء واود ان اصرخ عنها ، ولم تتم رغبتي الا وذاب

الجبل الجليدي امامي ، وسقطت مغشيا عليها ، فرايت في سقوطها

قوه لم اعرفها من قبل ، فما اعظم القوة في ضعف الانسان ، ويالي

القسوه عند تحطيم الفولاذ

وما اضغر المحن عندما تقابل بالصبر ، وما اضعف البلاء عند الايمان ، نعم

فقد صدقت حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .


بطه اللذيذه *3 *3 *3






التوقيع :
[FLASH=http://aseer.jeeran.com/____.swf]WIDTH=300 HEIGHT=340[/FLASH]

تزود للذي لا بد منه 0000 فإن الموت ميقات العبادي
أترضى ان تكون رفيق قومٍ 0000 لهم زادٌ وانت بغير زادِ

قديم 16-11-2002, 06:41 AM   رقم المشاركة : 2
العمدة الإجباري
ود مميز
 
الصورة الرمزية العمدة الإجباري
 






العمدة الإجباري غير متصل

هلا بطوطة،،، نورتي الدنيا،،
،،، أنا دخلت أحجز اول كرسي،،، وراجعلك.
القصة يبغالها رواقة.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


Some men, see things as they are, and say
"WHY"???

I dream things, that never were,, and say
"WHY NOT"!!!!







قديم 17-11-2002, 04:13 AM   رقم المشاركة : 3
][بطه][
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ][بطه][
 





][بطه][ غير متصل

بسم الله الرحمن الرحيم

كيفك العمد الاجباري
متشكره يا سيدي على تبلغي وجبر الله سعيكم
وبعدين مادام جلست ، وحطيت اول كرسي ، الله يستر ، يعني حتتنفض قصتي زي السجاده القديمه
مشكور على جلستك ، واستعدادك للقراه ، بس زي ما عودتني ، بدون مجاملات ، ونقد بناء ، ومواضع الضعف
وانا في انتظار ردك

بااااي بطه اللذيذه
*3 *3 *3







التوقيع :
[FLASH=http://aseer.jeeran.com/____.swf]WIDTH=300 HEIGHT=340[/FLASH]

تزود للذي لا بد منه 0000 فإن الموت ميقات العبادي
أترضى ان تكون رفيق قومٍ 0000 لهم زادٌ وانت بغير زادِ

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية