ما أعرف ألبس إلا ماركات
وما أحب أسوق الا السيارات الفخمه
وبصراحه لازم اعزم لكباريه في أرقى المطاعم
عطري المفضل لازم يكون ماركه
للأسف ما نناقشه هنا واقع وواقع ملموس للجميع
مجتمعنا أصبح مجتمع يهتم بالمظاهر الكاذبه
ويلهث خلف الوجوه المزيفه
وأصبحنا ماديون من الدرجه الاولى
ربما سوف يأتي أحدهم فيقول
إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
نعم وانا اقول كذالك ولكن إلى الحد المعقول
الحد الذي يخلو من التكلف والمبالغه
نعم البس اشتري تسوق ما يحلو لك
ولكن لا تكن صيده سهله في يد من يسوق سلعته
تحت مظلة الماركات العالمية
كثير من الأشخاص في أول الشهر تجده
في أرقى المطاعم وفي مظهر فريد من نوعه
وفي منتصف الشهر يبدأ رحلة التقشف البحث عن
المساعدة من فلان وفلان حتى يكمل مسيرته الوهميه
بدون تفكير وتخطيط لتبعات ما يفعله بنفسه الآن
التخطيط لا بد أو يكون شامل وواسع لجميع مستلزمات الحياه
والاعتدال مطلوب لا إسراف ولا تقتير
فلا بد أن يأتي يومآ نبحث فيه عن الماده ولا نجدها
لا أحد يعلم حال الايام والدنيا
ففي لحظة حين ترمي يصاحبها في الهلاك
إذا لنبتعد عن مظهر الأغنياء والجيب فاضي
أنفق قدر المستطاع
وفعل مثلما قال المثل
على قد لحافك مد رجولك
لأن بعد فوات الأوان ما راح ينفع الندم ابدا
دمتم بخير
العرض الشجري
