بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
في زمن الجاهليه وما قبل الأسلام كانت النساء اللواتي يمارسن البغاء والرقص في الحانات يعرفن
باللباس الذي يرتدنه والرائحه العطره والمشيه المتغنجة بالطرقات
وكن اولئك النسوه اما من السبايا او من اصول رومية وكان من النادر والنادر جدا
ان تأتي النساء بفعل او قول فاحش وذلك لأن الشرف كان مقدما على كل شي ولا يغسل العار الا الدم
ولخوف رجال الجاهلية من ذلك العار كانوا يأدون الفتيات ويتخلصون منهن وكان اذا بشر احدهم بالانثى
ضل وجهه مسودا وهو كظيم .
وحتى بعد الاسلام كان الشرف مقدما على كل شي وجاء الدين بتأييده فبعد فتح
الرسول صلى الله عليه وسلم لمكه بايع النساء فلما قال لهن ( ولا تزنين ) كانت هند
بنت عتبه زوجة ابو سفيان رضي الله عنهما مع النساء فقال ( وهل تزني الحره ) مستغربتا ان الحره تزني وتيستمتع بها من قبل رجل لا يحل لها شرعا .
استغربت عند من امر الرسول صلوات الله وسلامه عليه لهن بعدم الزنا وهي حديثت عهد بالاسلام
وكانت ضمن من امر الرسول بقتلهم حتى ولو على ستار الكعبه ولكنها كانت امرأة شريفه عربية تحمل
انفة الرجال الاحرار وهذا مانفتقده الان في بعض نساء اليوم اللواتي جعلن من انفسهن كالجواري
والغنيات الماجنات في عصر الجاهلية وذلك بتقليدهن بكل ماكن عليه في ذلك الزمان .
الناظر لحال نساء اليوم يرى اختلاف كبيرا فهن يتسابقن على كل وضيع دنيء غير
مباليه بشرف ولا كرامة .
نرى كيف ان الفتيات يخرجن للأسواق بكامل الزينه وبالعباه المخصره وباللثمة والبرقع او حتى كما نرى
الموضه الجديده بعدم وضع غطاء على الوجه معتمدات على المتشابه من الحديث تاركات النصوص القوية
في غطاء الوجه .
سوال يتبادر للذهن ....
لمن هذه الزينه ..؟؟
لماذا تخرج الفتاة بكامل زينتها ...؟
الجواب وبكل وضوح ان الفتاة ترى نفسها في اعين الرجال وفي مطاردهم لها والبحث عن ودها والحديث معها ..
اذا فهذا الجيل لا يقبل ان يكون شريفا عفيفا ويرين في هند بنت عتبه وغيرها من الصحابيات او النساء
الغيورات على شرفهن بالمتخلفات والرجعيات ويقبل لانفسهن ان يتصفن بصفات البواغي والغانجات
في ماقبل الأسلام .
صدق الرسول الكريم حين قال ( بداء الاسلام غريبا ويعود غريبا )
فما كان يستغرب منه في السابق اصبح واقعها ملموسا هذه الايام وما كان عيبا
صار موضه وانفتاح ..
احترامي للجميع ..
العرض الشجري
