....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
...احبتي الغاليين...
طبعا موضوعي اليوم...راح يكون فلسفي شوي...لذا تحملوني...
مع مرور الازمان...وتسابق الاحداث....نجد انفسنا...في لحظه من اللحظات...غير مدركين...لما يجري حولنا....
وتتوارد الى اذهاننا....العديد من الاسئله.....
ماذا يحدث...؟
ماذا سنفعل غدا...؟
من اين نبدا...؟
وهكذا....نغرق في بحر من الاسئله...المبهمة....ويحيط بنا الغموض..من كل اتجاه....
تارة ..تجد شابا عائداً الى المنزل في ساعة متأخرة..من الليل...فيركن الى التلفاز....ساعة..ثم مايلبث...ان يبحث عن عمل ماء...فلا يجد شيئا...افضل من الخلود الى النوم....!!
وتارة...تجد فتاة....تعبث بمقتنياتها...ثم ماتلبث ان تعود الى الهاتف لتحادث احدى زميلاتها...وبعد تعود مجددا...لكي تغرق في وحل كبير من الافكار...المبعثرة...فلا تجد حلا افضل من الترحال...الى فراش النوم....!!
وذاك شابا...متحمسا للاحداث الاخيرة...ومايجري في الارض المقدسه...فتجده اما مهموما..لما يجري...او ضائعا..لايعرف ماذا يفعل...
وما ان يبزغ فجر جديد...الا ويعود به الحال كما بدأ...!!
واخر...تجده منهمكا...في كتابة مواضيعه من خلال المنتديات...يوم يكتب مترجلا...ويوم يعبث بمواضيعه من خلال مايحمله له البريد...فينشر ماهب ودب....فتضيع الطاسة....ويضيع الطريق...ويصاب بالاحباط...نتيجة...تكديس افكاره...واستنجاده...بعقول غيره...!!
وتلك فتاة...تستلذ..بعواطفها...ليلا....وما ان تشرق شمس يوم جديد...الا وهي تستنشق الاحلام...لتبعث بروائحها...لموعد جديد...!!
وذاك شابا...مصاب بعدو الملل...يوم هنا ويوم هناك...جازعا...لايتحدث الا بلغة الاشارة....صامتا..ومحملقا....غاضبا من نجوم الليل...غير مكترث...بما يدور حوله....فيزداد مللا على ملل...
فلا يجد حلا افضل من فرقعة اصابعه....!!
واخر يستنجد بالمرض...حينا...وحينا..بضروف عائليه...لكي يحظى..باجازة من عمله....ليقضيها بين فلذات احلامه...وخداع نفسه...!!
وفتاة تستنجد بالحيطان...متعلله بالكبت...والحرمان....فلا تجد مناصا...من التودد الى الغرباء....لتحظى بشرف..ها انا ذا..!!
الحديث يطول ...الــخ...ولكن اخشى من الاسترسال خوفاً من اِن اصبح ضلاً....لهؤلاء.......وهنا اقف...!!
*
*
*
*
*
...أخــوكم / خالد...
العرض الشجري
