سـ أمارس .. طقوس .. كتابتي .. لـ تلك .. الأوجاع بـ داخلي .. لذا .. هو التحذير .. قارئي .. فـ طوفان أوجاعي .. هو إجتياح .. مؤلم .. فلا عجب .. حين يكون الإحساس .. هو المصدر .. فقد .. ارهق نبضه .. بين مدارات .. الواقع .. من .. تلك الأنثى .. الراقية .. التي .. امتلأت .. بـ داخلي .. وإنهمرت لها .. المعاني .. أبجدية .. عذبة .. المحتوى .. حتى طرز .. بها واقعي .. بـ الجمال .. ولكن .. لم يدم إنهماري .. فـ انظروا .. لـ ملامح .. ذلك الطفل .. القابع .. بين ركام التعب .. بـ صرخاته .. وتورم أجفان .. عينيه .. ما ذلك .. سوى .. صورة طبق الأصل .. لـ الطفل بـ داخلي .. فـ إحساسه .. نبضات من انين .. تنادي .. لـ تلك الإنثى .. في ثواني .. الإشتياق .. ولم يسمع .. سوى .. إرتداد منادته .. لـ يبقى عاريا .. دون .. إحتواء الإحساس له .. لـ يبقى اسيرا .. بين زوايا .. وحدته .. لماذا انثاي ..؟؟ ترهق .. صدق الأحاسيس .. لماذا انثاي ..؟؟ تدعي .. الأوجاع لـ إستطياني .. لماذا انثاي ..؟؟ لماذا انثاي ..؟؟ هل يعقل ان يغتال إحساسي ..!! او ان ينفى للبعيد ..!! دعيني اخبرك .. مارست .. طقوس كتابتي .. لـ تكون قرائتك لي .. فلا زلت .. انتظر .. إجابتكِ لي .. فـ إما .. إحتواء لـ إحساسي .. وإما .. إغتيال تام له .. فقد .. ارهق .. نبض إحساسي .. فـ اجيبي منادته .. لـ إراحته .. لـ ختام .. طقوس كتابته .. بـ العنوان الآتي .. إحساس عنقود ..
العرض العادي
