بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:
أحبتي الكرام:
في هذه اليوم أطرح عليكم موضوع بعد فترة انقطاع لي في هذه القاعة,
وأتمنى أن أجد لموضوعي مكان من بين مواضيعكم المميزة.
وكلي أمل من الله ثم منكم أن هذا الموضوع يحوز على رضاكم, وتشاركونني
في نقاشه مرة أولى وثانية وثالثة حتى تعم الفائدة للجميع.
أخوتي وأخواتي:
حواري الذي سأستعرضه معكم هو عن:
( الـــــــــــسعــــادة )
هذه الكلمة البسيطة والجملة الصغيرة" الكبيرة في المعنى والمضمون.
من منا لا يعشق السعادة ؟
بالطبع جميعنا نُنقب عن أثارِها ومواطنها.
كيف لا وهي سر البقاء في هذه الحياة.
نجاهد أنفسنا لرسم السعادة كما يجاهد الغريق لكي لا يموت في الأمواج.
السعادة" نتمناها لعائلتنا,لأحبائنا,لأصدقائنا,لوطننا,لكل من نحب.
للسعادة أحبتي ألوان كألوان الطيف,
يتمنى الجميع في ضلها الصحة,والسلام,والحب,والثراء,والوفاق
السعادة هذا المنهاج الساطع الذي سيطر على تفكير الكثير من الناس العاديين,والعلماء,والأطباء والغني,والفقير
يوصي بها المعالجين النفسانييّن,والفلاسفة,والحكماء,والشعراء علّهم يجدوها.
البعض يفوز بها وآخرون يعيشون على أطلالها.
ولكن أحبتي:
هل تصدقون أن البعض من الناس يعيشون بتلك السعادة وهم مُحاطين بكل وسائلها ولكنهم سبحان الله لا يشعرون بها!
ربما ترونها بالمال والجاه أقل لكم بصوتٍ عال" لا
أو من الممكن أن تقولون بصوت آخر أن السعادة بطاعة الله والخوف منه أقل لكم نعم وبقوة.
ربما تردون علي بأن سعادتنا بالشباب والصحة" أقل لكم ربما صحيح.
لا أريد أن أستبق الأحداث بإجاباتكم . ولكن أنقل لكم تصوري الخاص والعام لمنظوري للسعادة.
صدقوني أرى أُناس من حولي يعيشوها ولكن لا يشعرون بها!!
* تعليمهم العالي وأكملوه
* مكانتهم الاجتماعية على أكمل وجه وبأحسن حال
إذاً بتصوركم لماذا يشعرون هؤلاء الأفراد بهذا الشعور المحبط ؟؟
وبنظركم أحبتي ما هي قوانين السعادة؟
وما هي السعادة الأبدية ؟
وهل نستطيع صُنعها بأيدينا ؟
وكيف نهدم الحواجز التي تعترض مسيرتنا لتحقيقها ؟
وكيف نكتسب التفكير المبدع الذي يجعلنا نقفز فوق سور سعادتنا ونفوز بها.
وهل يجب على البعض منا أن يعيد تكوين نفسه لكي ينعم (بالسعادة) المنتظرة؟
أحبتي"
ربما أزعجتكم بكثرة الأسئلة المباشرة وعدم تقاربها. ولكني لن ولن أُلزمكم بالإجابة عليها دفعة واحدة رحمةً بكم لأني أعتبرها جداً شاقة"
انتهى موضوعي في هذا الصباح "وبدأتم أنتم لمناقشته.والذي أتمنى أن يكن نقاشاً مُثمر.
ناقشوني فيه بكل جدية وبلا حدود.>>
كل شخص منكم يطرح وجهة نظرة بالسعادة وبكل صدق.
ها أنا بانتظار مبارزة أقلامكم وما سيطرحه لي إبداعكم.
في النهاية:
تقبلوا فائق احترامي وتقديري وأتمنى لكم من أعماق قلبي كل السعادة والفرح والمسرات.
حكمة المسافر بالحياة:
أن الأيام هي صحائف الأعمال.والسعيد من يخلدها بأحسن الأعمال
دمتم جميعاً بكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبته لكم وارجوا منكم الاجابه