الكثير منا يعتقد ان الأسره و الزواج شيء هين
مجرد كلمه و خاتم و مراسم تدل على ارتباط شخصين
و لكن هذا خطأ فادح اذا اعتقدت ان الزواج و الأسره تتكون هكذا ،،
ان الأب يجب ان يحسن معاملة الأبناء و يوضح لهم كل الأساسيات
و يغذيهم بالنصائح و المواقف التي تنفعهم بالمستقبل فإن الكثير من الآباء
يقولون يا ابني لا تفعل كذا يا بنتي لا ذاكري يا فلان لا ترهق نفسك
بالسهر ........ فهذي الطريقه ليس لها فائده
لان المواقف هي التي تحفر بالذاكره و تطبع في القلب و الذاكره
امثله
1- ابنك يسهر كثيرا و انت تريد ان توضح له ان هذا خطأ
(( لا تتعب نفسك بهذا الشيء و انما لا تقل له اي شيء لان السهر
الدائم سيسبب له الإرهاق و التعب و انت استغل هذي الطريقه
فالسهران ينام النهار و يسهر الليل بكامله و هذي طبيعته
لذا انت استغل هذا الشيء بمعنى استغل فترة النهار و اخرج الأسره
و اجعلهم يستمتعون بوقتهم و اتركه و هو نائم بالمنزل و بهذي الطريقه
سيعرف ان السهر لا يعطيه المهله التي كان سابقا يلعبها و يفرفش بها بالصباح او النهار ))
و كذا الأب يجب ان يكون حكيم او ذكي او يطبق مأزق او مشكله كان يعانيها سابقا و يطرحها بشكل مغذي و ليس عابر
وهناك آباء يرون اذا كان البكر يعاني من مشاكل ،، و هو سيء التربيه
يطبقون اشياء قاسيه على الأبناء الي اصغر منه كي يتجنبوا هذا الشيء
و هذا بالعكس يزيد المسأله تعقيدا ً
مثلاً
الولد فاتح الكمبيوتر يجي الأب و يفتح الباب و يقول لأبنه شو تعمل شو تسوي اكيد انت تبغي تسوي شيء من كذا غالق الباب و هذا خطأ لان الغرفه غرفة الأبن و من حقه ان يأخذ راحته بغرفته
لكن الأب الله يهديه يقول اكيد بيسوي مثل اخوه الكبير من جذه مغصص
على ابنائه الإصغار
و هناك اشياء كثيره
وطريقة الأب هذي
و اقسم لكم انها ستسبب جرائم عده
منها ان يقتل الأبناء الأب او يكونوا مجرمين و سارقين و كذا
فالأب يجب ان يصارح ابنائه دائما و يغذيهم بالأفكار و المواقف التي واجهها
الأب كي يحصنهم و يجعلهم قادرين على مواجهة هذا العالم الذي يخفي
الكثير في الغد
(( خلاصة القول ان تكوين الأسره سيحتاج لذكاء و حكمه ))
و اي تصرف ستكون له عواقب وخيمه على الأطفال
فدائماً قبل معاملة الأطفال عامل نفسك و تأكد ان هذا سيرضيك ؟!!
منقول من عالم هيماء
قامت بكتابة النص (( هيماء ))
الي ينقل حلال عليه بس يدعي لي
يا كثرة طلباتك يا هيوومه
إختكم هيماء
العرض العادي
