2002
كابتن البرازيل كافو يحتفل بفوز البرازيل للمرة الخامسة
نهائي 2002 بين البرازيل وألمانيا. اثنان من أكبر الفرق في تاريخ كرة القدم
ولكنهما لم يلتقيا كثيرا في بطولة كأس العالم. ووصلت ألمانيا إلى نهائي 2002 برغم أنها لم
تقدم أي عروض قوية طوال البطولة بعد أن قطعت مشوارا متوسط المستوى بها
لم تلتق فيه بأي من القوى العظمى.
فقد التقت ألمانيا خلال البطولة بمنتخبات السعودية (8/صفر) وأيرلندا (1/1)
والكاميرون (2/صفر) في دور المجموعات. ثم باراجواي (1/صفر) في دور الستة عشر.
والولايات المتحدة (1/صفر) في دور الثمانية وأخيرا كوريا الجنوبية (1/صفر) في الدور قبل النهائي.
ولكن بالنسبة لالمانيا التي أنقذها حارسها المتألق أوليفر مرات كثيرة خلال البطولة كان مجرد
التأهل للنهائي حلم يفوق كل توقعاتها حتى أكثرها جرأة. أما البرازيل التي لم تتعادل حتى طوال
البطولة والتقت بإنجلترا في دور الثمانية فقد كانت الهزيمة المشينة في نهائي كأس العالم
1998 مازالت عالقة في أذهان لاعبيها وخاصة رونالدو.
ولذلك كان رونالدو هو من سجل مرتين في نهائي كأس العالم 2002 ليحسم المباراة لصالح
البرازيل بمساعدة قائمة طويلة من اللاعبين الموهوبين أمثال رونالدينيو وريفالدو وروبرتو
كارلوس وكافو ودينلسون مما أعاد الكأس الغالي إلى البرازيل بعد أن حققت إنجازا غير
مسبوق بإحراز لقب كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه
1998
زين الدين زيدان يرفع الكأس بعد فوز فرنسا على
البرازيل 3-0 وسجل زيدان منها هدفان
كان كأس العالم لكرة القدم 1998 بفرنسا بطولة نموذجية. فقد قدمت فرنسا تنظيما مثاليا تواكب مع حماس دولة كاملة لاضفاء لون على المسابقة العالمية التي انتهت باحتفالات وأفراح صاخبة مع فوز المنتخب المضيف باللقب.
إلا أن فرنسا لم تكن قد فازت بأي ألقاب ببطولة كاس العالم قبل عام .1998 وربما تكون قد اقتربت منه في الثمانينات من القرن الماضي بمنتخبها المتميز بقيادة النجم ميشيل بلاتيني وجان تياجا وألان جريس. ولكنها ودعت البطولة مرتين خلال هذا العقد على يد ألمانيا الغربية وضربات الجزاء الترجيحية.
كما كان فوز فرنسا باللقب عام 1998 إشارة لبداية عصر جديد. فقد مثلت فرنسا "أوروبا القديمة" ولكن لاعبيها كانت لهم جذور ممتدة بجميع أنحاء العالم والتي شملت الجزائر (زين الدين زيدان) وجواديلوب (ليليان تورام وتيري هنري) ونيو كاليدونيا (كريستيان كاريمبو) والسنغال (باتريك فييرا) وغانا (مارسيل ديساييه) وأرمينيا (يوري ديوركاييف) وغينيا الفرنسية (برنار لاما) والارجنتين (ديفيد تريزيجيه).
والتقت فرنسا مع البرازيل التي كانت تسعى لاحراز لقبها الخامس بكأس العالم تحت قيادة نجمها رونالدو في نهائي البطولة أمام 80 ألف متفرج باستاد "سان دينيس" بأطراف مدينة باريس.
ولكن قبل ساعة واحدة من بداية المباراة جاءت الاخبار المفاجئة بأن رونالدو سيبدأ اللقاء على مقاعد البدلاء. ثم وقعت مفاجأة أخرى في اللحظة الاخيرة وهي إدراج اسم رونالدو مجددا بقائمة اللاعبين الاساسيين في منتخب البرازيل.
وخسرت البرازيل المباراة صفر/.3 أما رونالدو الذي عرف لاحقا أنه أصيب بنوبة صرع قبل المباراة فقد كان ظلا لنفسه طوال اللقاء وترددت شائعات عن أنه شارك في المباراة بضغط من أحد الرعاة الذي لم يعلن عن اسمه حتى الان.
1994
بيبتو (7) و روماريو (11) شكلا قوة ضاربة للبرازيل في عام 1994 خلال المباراة النهائية التي جاءت متواضعة المستوى وجمعت بين البرازيل وإيطاليا أمام 95 ألف متفرج على ملعب "باسادينا روز بويل".