سألتقي بها غدآ يوم ثقيل علي
قد اكون أحينآ غريبة الطباع
لاأتقبل بشرآ بسرعه
بارعه في المجامله الا ان يأتي وقت الجد وأرميه بالوجه
اعطي الشخص الموود تبعه<< جووه
ولكن حينما يتعدى خطوط حمرآء يرى انسانه ثانيه
ليست ملاك
هادية الطبع
احينآ نعتاد ان نمكث لوحدنا
واحينا نجد صعوبه في اختيار صديق وخاصة
في وقتنا الحالي
دخلت للجامعه وسمعت عنها كثير
وحذرني منها الكثير
فأصبحت علاقتي مع الجميع جدآ لأبعد حد عاديه
يومي الأول لاأنساه كنت تائه في ساحات الجامعه
وفي احدى القاعات الدراسيه جلست ولكن لم انتبه
لتلك العينان التي ترقبني وتتابع تحركاتي ولكن
طنشت الوضع وكأنني لم انتبه لما يدور حولي
أتتني فتاه سالتني عن بعض الأمور أجبتها بكل
ماأستطيع وبكل علم اعلمه
بعد قليل حينما اردت ان اخرج من تلك القاعه لحقت بي
فتاه اتضح لي من أسلوبها انها جريئه ولأبعد حد
وكأنها تعرفني منذ زمن بعيد
سألتني عن اسمي وحاولت ان تأخذ بعض من المعلومات
ولكن لم اكن اجيبها الى بكلمه ورد غطاها *_^
كل مره اجدها تحاول الأقتراب مني ان تتعمق في شخصيتي
وكم مره ارادت ان تكون صداقه معي
ولكني لم اشعر بالراحه النفسيه معها ولكن سمحت لها
بالجلوس معي مرت الأيام وانا ارى شي غريب
البنت صار اهتمامها فيني لدرجه مستغربه قليلآ
في احد الأيام كان هناك اختبار لأحدى المواد
وأبت ان تدخل الأختبار الى ان اكون امامها
فهي تشعر بالراحه عندما ترااني<< انصدمت
جلست وانا في بالي الف فكره وفكره
وش سالفة البنت لكن لاأنكر اني كنت وقتها
على نياتي لأني ارى من الجميع انهم اخوه لي وما أحبه لنفسي احبه لهم
كانت هناك اخت متدينه دومآ تطلق علي كلمات
مديح لكن لاأحب ذلك
*
*
*
يوم من الأيام بدأت الدكتوره بتوزيع درجات الأختبار
وحينما وصلت لأسمي
الحمدالله حصلت
20/20
كانت هناك طالبه استغربنا حالتها
دومآ لاتحضر ولاتعرف شي عن المحاضرات
حتى ان الدكتوره استوقفتها وقالت انتي نقصتي سؤال لو حليتيها كان جبتي الدرجه الكامله بس كيف حليتي...؟
ضحكت البنت مستهتره وكأن شيء وراها
وماأن خرجت الدكتوره وحده من اخواتي بالقاعه
نادت البنت وقالت تعالي بسألك سؤال
كيف جبتي 16/20 وانتي حتى مذاكره تقولين ماذاكرتي
ضحكت وقالت اقولكم شي بس ماتزعلوون
تعرفون الدافوره الي بشلتكم << كانت تقصدني
نقشت كل ورقتها واخر سؤال هي طولت وهي تكتبها
انا من طبعي اكتب بالقلم الرصاص ثم اعيد تحبير الورقه
ذكرت الطالبه انها ملت من تواجدها بالقاعه واكتفت
بتلك الأسئله التي نقشتها مني ...
عاتبني صديقتي كيف لي ان اسمح لها بالغش واخبرتني
لم اكن اعلم وقتها اصلآ عن هذي الطالبه انها كانت بجانبي
المهم من السالفه
انو من صديقات الجامعه وحده دايم تحب تنصحني وتحذرني
والثانيه الي قبل ذكرتها لكم تذكرونها الي ماترتاح لمن تشوفني
لما سمعت هذي البنت تنصحني وتقول لاتخلين احد يغش منك
نشب بينهم عراك فكيته بالزعل منهم
وصرت ضايعه بالطوشه كل وحده تبي صداقتي
اخر شي عصبت عليهم كلهم قلت تدروون انكم سخيفات وصغار بتفكيركم
انتم خواتي هنا غير كذا ماأحمل لكم شي
زعلت او تظاهرت بالزعل الى ان اعتذرت كلا منهما من الأاخرى
ولكن الغريب المسجات الي وصلتني من البنت الي تقول انها ماترتاح لمن تشوفني
وكيف صارت تحاول تتقرب مني ولكن كل مره كنت اصدها
اخر شي قررت ان اغير شعب الدراسيه التي ادرس فيها دون علمها
وقامة القيامه اخبرت اهلي بتصرفتها وحذروني من امثال تلك الفتاه
فالصحاب ساحب انا اثق من نفسي ولكن اخاف من البشر
وقت ماغيرت شعب الدراسيه البنت تدهورت حالتها
اختها جت للجامعه تطلب مني اني انتبه لأختها
وان حالتها النفسيه صعبه
ليش انا مكلفه فيها عجيب امر البنات
والحين شايله هم بكره اخاف تصير نبفس شعبي
انا من بدا تعديل جداول الجامعه
صرت ماأكلم احد ولاأتكلم مع احد من بنات الجامعه
الصدقات الوقت هذا مشاكل ليس ألا
ولكن هناك صداقه غير عن كل الصداقات
صداقة اخواتي التي جمعتني بهم السنين
كنا مع بعض لمدة 12 عاما ولازال التواصل
منذ الصغار كنا جيران وكبرنا وصلنا الجامعه وفرقت بيننا
الأقدار وكل وحده راحت تكمل طموحها وقسمها الي ترغبه
الصداقه احينآ نعمه ولكن وقتنا هذا اعتبره نقمه الا ماندر
لاأدري شعرت انني اود التحدث
فسكبت تلك المواقف لكم
مـ الشوق ـلاك
العرض العادي
