امتداد لما سردته انامل الاخت m00nlight
أود ان اذكر رواد هذا المنتدى بما تلاقيه الامهات من اهانات
وعدم اكتراث بما لهم من قيمة عظيمة جدا لا يصل درجة الوفاء بها كائنا من كان على ظهر البسيطة
اقول اننا لايكاد يطل يوم الحادي والعشرين من مارس من كل عام الا وتجدنا نحتفل بعيد الأم
ونتسابق الى ترديد خالدة المصرية الراحلة فائزة احمد ست الحبايب ياحبيبة يااغلى من روحي ودمي
وامهات يقبعن في دور العجزة بقرار من ابنائهن وبناتهن وامهات يمارسن اعمال الخادمات فتجد الام
تنظف البيت وتعد الطبخ وربما نظفت الاطفال وامهات يجدن عقوقا من ابنائهن على حساب الزوجات
وامهات يستكثر عليهم المقاعد الامامية في السيارات لصالح الزوجات
ياجماعة الخير الموروث الاسلامي في تشريعنا مجد الام وجعل الجنة تحت اقدامها
وهناك قصص عجيبة لنماذج ضربت اروع الامثلة في الوفاء
احبابي اترككم مع هذه القصة اللتي قرأتها في جريدة الاهرام الدولية لصحفي او كاتب مصري نسيت اسمه
للامانة بدون تحريف تحسب له وهو لم يسمي فيها لا شخص ولا زمان ولا مكان والحقوق للأهرام المصرية كاملة
رجاء تذكروها مع اطلالة الحادي والعشرين من مارس من كل عام
اليكم :
كانت امى بعين واحده وكانت تعمل طاهيه فى المدرسه التى اتعلم فيها لكى تعول الاسرة , وفى احد الايام اتت إلي تزورنى وتطمئن علي وحين رايتها احسست بالخجل منها وتمنيت انها لم تات الى , وفى اليوم التالى قال لى احد زملائى امك بعين واحده ههههه , فتمنيت انها لم تكن امى يوما وعدت الى البيت وقلت لها لقد جعلتى منى اضحوكه امام اصحابى يا ريتك تموتى وتريحينى منك, فلم ترد على وكنت فى شدة الغضب , فاجتهدت فى دراستى لكى اغادر البلد وحصلت على منحه تعليمية وتحسنت احوالى وتزوجت وانجبت , وفى يوم اتت إلي امى فى ذات البلد لكى تزورنى وترى احفادها الذين لم ترهم ولو مرة , وحين اتت ووقفت على الباب بدا اطفالى يضحكون منها , فادخلتهم الى داخل البيت وقلت لها انتى جايه تخوفى الاطفال يلا ارجعى تانى من هنا , فردت وقالت : اسفه اظننى اخطأت العنوان , وانصرفت واختفت, وفى يوم جاءنى خطاب من المدرسه لكى نلم شمل الاسرة مرة اخرى , فكذبت على زوجتى واخبرتها اننى ذاهب الى عمل , وحين وصلت الى البلد ذهبت الى بيت امى فضولا ليس الا , فاخبرنى الجيران ان امى ماتت , فلم اذرف دمعه واحده, ولكنهم قالوا لى انها تركت لى خطابا اخذته وقراته كانت تقول فيه:
ولدي الحبيب:
لطالما فكرت فيك وتمنيت لك السعاده فى حياتك وحلمت بان تكون رجلا يافعا ذو مكانه مرموقه,وكم كنت سعيده حين علمت انك قبلت الدعوه وسوف تعود ولكنى كنت غير قادرة على النهوض من السرير ,ولك ان تعلم انه عندما كنت صغيرا تعرضت انت الى حادث سير فقدت فيه احدى عيناك , فكأى ام لم اتحمل ان تنشأ بعين واحده فاعطيتك عين من عيونى لكى لا تتألم منذ صغرك , وكم كنت سعيده انك ترى العالم بعينى.
امك
اخوكم سنا البدر
العرض العادي
