كان
كتاب منهجه
انتِ
اوراقه بعثرتها الريح
وكان
صوت الورق
يردد حديثك
وبين اوراق كتابي
تلاحقت انفاسي
تستذكر
كل لقاء
كل مكان
كل الوقت
كان يشغلني معك
لقد تعودت عليك
حتى وجدتك ذاتي
كتابي
اوراقه تعانقت
مع الليل
وجلست تُحدث القمر
عندما طل عليهما
الفجر
كاد الدمع يغلي
ويذرف الحزن
دمعات
تبرأت
من الوداع
انها كانت
ورقه من بين اوراقي ..
عناد
وغربه
وهلاك الجسد صمت
وعمر
ويوم آخر
ولحظه
ورساله بريد
وصوره شوق
وغرام دفين
يحرك
غريزة فكري
يستحيل ان ادرك المصدر
الخط
غير واضح
ضباب
ومطر غزير
وحروف حبرها
( اختلط )
وضاع
رسم الحرف
ونصف يوم
وتوهان
وحيرة
وربكه
وحبل النجاة يلتف على عنقي
واعتقل من جديد في معتقلاً آخر
لا صراخ
لا وجع
لا سهر
شوق وحب
وكوب
ارتشف منه
رحيق
الفراش
وثغر يصب
الحنين كالشهد
اعتقالي ابدي
لا خطر علي
لا جنون يمزق عقلي
ولا وحده تترك الغربه فيني
اعتقالي روحاني
منذ صغري
حفرت
ونقشت
ذاك الحرف بجسدي
والان .. اكمل كتابي
وارتب
اوراقي
حتى
لا اغادر اعتقالي ... !!
وليف الهم
.
العرض العادي
