العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-03-2009, 10:20 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
يَاكِثر اللي عنُونهُم زَايغَة ..


اقتباس
ابــــــوك يالقـــز

ياكثـــر الي عنونهـــم زاايغه << الله يعين بــس

منـــــــــور أخوي انتـــر

http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=225913


/

/


مَسَاء الخَير أستاذه قَدِيرَة ( كنُون البَحر ) ..

طبعاً رداً على الكلام الذي ذكرتيه كما هو موضَّح أعلاه ..

وكذلك الرابِط المُرفَق .. الخاص بموضوعك بعنوان ..

( مَن علّمَك هَذَا الكَلام ) والذِي كتبتيهِ في وَقت متأخِر ..

من أمسِيَة يوم أمس الأوَّل ..

وبما إني كنت أوِد أن أبعث لكِ رِسَالَة خاصَّة ..

أوضِّح فِيهَا ردِّي عليكِ ..ألاّ إنَّ الطاقَة الإستِيعَابِيَّة للبَرِيد

ضَيِّقَة وَلاتَستَوعِب أحبَارِي .. وَلا تَحتَمِل مَا أود قوله ..

لذا اكتِب ردِّي هنا وأمام المَلا ..

/

/


الإنسان رغم قلّة حيلته وإنكساره على الأقل بينه ..

وبين نفسه ..

الاّ انه يحاول ان يظهر للآخرين خلاف ما يشعر به ..

خلاف ذلك الواقع الذي لا يمكن تغييره أو إنكاره حتَّى

يا لهذا الإنسان كيف يظل ( يُكَابِر وَيُكَابِر ) ..

وإلى متى يسير في هذا الخط ..

الذي كثيراً ما يفقده أشياء كثيرة .. إن لم يكن يتعبه ..

أو يوجد له مشاكل من هنا وهناك ..

مشاكل لا حصر لها ولا قِبل له بها ..

تُرى هل أضحَت المكابرة جُزء أساسي في الإنسان؟

فيك أنت يا من لا تريد ان ترى نفسك ضعيفاً ..

بينما الآخرون أقوياء؟

هل المكابرة عادة استحكمت فينا لدرجة لم نعد معها ..

قادرين على التخلص والفكَاك منها؟

أم هل تريها شعوراً بالرضا النفسي ونوعاً من العلاج

الذي يشعرنا بثقتنا بأنفسنا .. ويدفعنا إلى أن نواصل

عطاءاتنا على نحو أفضل؟

المشكلة أننا احياناً بل كثيراً نعرف أننا نكابر ..

وإننا غير دقيقين فيما نقوله أو فيما نسلكه ..

وبالذات في مشاعرنا الاّ اننا وفي لحظات ..

أو أوقات معينة نصدق انفسنا ..

ونتعامل مع هذا الإحساس .. أو ذاك الشعور ..

على أنه حقيقة !!

وهذا يترتب عليه طبعاً أمور كثيرة ومتعبة ..

ليس لنا فحسب .. بل حتى لغيرنا ممن هم حولنا ..

ممن يتعاملون معنا..

ولنأخذ مثالاً بسيطاً جداً إن شِئتِ وهو (مشاعر الجمَال )

تلك المشاعر التي حينما تتمكن منَّا فلا يمكننا ..

ان ننكرها أو حتى أن نتظاهر بأنها شيء عادي لا يعنينا

لأن زمن المكابرة قد انتهى .. وقد ولَّى إلى غير رجعة

والكل سوف يرفضه .. بداية من تعابير وجهكِ السَّاجِر

إلى جميع تصرفاتكِ .. في كل مواقف تتعرضي لها؟

فأنتِ أحياناً والحَدِيثُ لَكِ أستاذه ( كنُون ) ..

حينما تُعجَبِي بصِدق في ( صُورَة ) شخص ما ..

وتشعري من داخلك بأنه اضحى كل شيء بالنسبة لكِ

وإنكِ لم تعودي قادرة على الإستغناء عن تلك الصُّورَة ..

ولا عن رؤيتها من حينٍ لآخَر .. كما حَدَث معِي ..

في موضوعكِ آنِف الذكر ..

حينما تشعري بذلك كله وربما أكثر بقليل ..

حينهَا قد تقولي لنفسك وماذا يعني؟

لِمَ لا أنساه تلك الصُّورَة .. لِمَ اتعب نفسي بسببها؟

ولأنكِ تريدي أن تتخلصي من هذا الشعور النفسي ..

وتلك التسَاؤلات الحائرة ..

التي لا تجدي لها اجابات واضحة أو مقنعة على الأقل

بينكِ وبين نفسك فإنك تقول لنفسكِ خلاص أنا نسيتها

لَمْ أعُد أحبها ولن أسعى إليه أو أسَل عنها ..

أو أنها لَمْ تعُد تعني لي شيئاً!؟

يعني قرارات من أجل الراحة فقط ..

ولأنكِ غير صادقة مع نفسك..اقصُد مع مشاعرك الحقيقية

اقصد لأنك تكابري نفسك فسوف لن تلتزمي بحرف واحد

من تلك القرارات التي اخذتيها في لحظة ضُعف..

بل الأكثر من ذلك ..

سوف تكتشفي ان هذا الإعجَاب الصَّادق يزداد اكثر وأكثر

ويزداد معه الشوق والحنين واللهفة لتلك الصُّورَة ..

خاصة اذا كنتِ متأكدة تماماً ان تلك الصُّورَة تستحق ..

هذا الإعجاب..تستحق مشاعركِ الصَّادقة لأنه بإختصار

هي مَشَاعِر الجَمَال ..

فإلى أين تقودكِ هذه المكابرة حينما تَرِي صوره جميلة

كالتِي رأيتهَا حينما تُحدِقِي بها مَلياً ..

وحينما تمتّعِي ناظريك فيها؟

ألستِ تظلمي مشاعركِ حينما تحرميها ممن تحب؟

ألستِ تفوِّتي عليك فرصة الإستمتاع ..

بالإحسَاس الصَّادق بالمشاعر النبيلة بالمُتعَة المُتَدفِّقَة؟

لابد أن ندرك أن جزءاً من ضعفنا وجزءاً من تخلفنا ..

وجزءاً من هواننا حتى بين الأمم المتقدمة تقنياً ..

هو تلك المكابرة التي نتعامل بها كشعوب ..

على إعتِبَار إننا نعجَب بشيء جميل فَنُشِيح بوجوهِنَا عَنه

تلك المكابرة التي أفقدتنا وسَلَبَت الكثير من حقوقنا ..

التي ما زلنا نطالب بها حتى اليوم دون جدوى؟

لابد أن ندرك جيداً ونعي حقيقة واحدة وهي أن البقاء ..

للأكثَر جُرأة وان منطق الجُرأة هو الذي يجعلنا ..

نحقق ما نريد ونصبُو إلى ما نتمنى تحقيقه..

ولعل أولى مراحل وصولنا هذا إن أردنا ان نصِل لمبتغانا

هي أن نعترف بأننا ضُعفاء في كل شيء لابد ان نخفف

من حدة ذلك الكبرياء الذي لم يوصلنا سوى للضعف ..

والتأخر..

هذا الكبرياء المتمثل في أننا افضل الناس ..

وأننا لسنا في حاجة لأحد وأننا وأننا..

كل هذا لابد أن نضعه خلف ظهورنا أن ندرك حقيقة واحدة

وهي إن أردنا أن نكون ..

وإن أردنا أن يكون لنا موطئ قدم .. وإن أردنا أن يكون ..

لنا كلمة أمام الآخرين وأمام شعوب العالم بأسرِه ..

وإن أردنا أن يكون لنا تأثير واضح وقوي على من حولنا

والأهم من ذلك كلّه إن أردنا أن نصل لحقوقنا المسلوبة

لابد أن نكون (جَرِيئِين) لابد أن ننزل من ابراجُنَا العَاجيَّة

ولابد أن نتخلّص من تلك الأنانية والشّعور بالعظمة ..

ونعترف بأنه ما زال امامنا الكثير لنتعلمه لنصبح أقوياء

وليصبح لنا دور في رسم خريطة العالم .. والتأثير فيه..

اننا شعوب عاطفية مسكينة مغلوبة على امرها ..

شعوب يؤثِّر فيها كل شيء .. وتصدق كل شيء ..

فلا بد من الخروج من هذا النفق المظلم الذي وجدنا ..

انفسنا فيه..

فأنا أو غيري حينما نرَى ( صُورَة ) فَتَاة جميلة من حقِّنَا

أن نُطِيل النَّظَر فيهَا أن نُحدِق بها مَلياً أن نحلِّق بمشاعِرنَا

في فَضَاء واسِع لاتحده حدود أو مَسَاحَات ضَيِّقَة ..

نعم لابد من المصارحة مع النفس حتى تتجلى لنا الحقيقة

واضحة كالشمس لا يخفيها شيء ابداً!!

فلِمَ إخفاء مشاعرنا الحلوة .. والتظاهر بأننا لا نحب ..

بينما نحنُ غارقون في بحر من الحب؟

لِمَ إخفاء الصِّدق وهو أعز وأنظف وأشرف ما نملك ..

وغيرنا لِمَ في حالة إليه؟

نكابر وندّعي أننا نملك كل شيء ونحن لا نملك شيئاً؟

ولِمَ نخجل بالإعتراف بما نريد ومن أمامنا قد فتح لنا قلبه

وذراعيه لنقل ما نريد؟

لِمَ نكابر ونقول بأننا حققنا كل شيء ولسنا بحاجة لشيء

بينما نحنُ بحاجة للكثير والكثير جداً الذي يريحنا ..

ويسعدنا ويزيد من ثقتنا بأنفسنا؟

أهي التنشئة الاجتماعية التي رُبّينا عليها ..

هي من أوجدت فينا هذا الشّعور بالمكابرة ونمَّته بداخلنا

وما زالت تنميه لدرجة اصبح معها ضدنا مع مرور الوقت

ولم يكن من صالحنا؟

أم هو الضُّعف نفسه من جعل المكابرة نوعاً من الإسقاط

والتمرد على الواقع الذي لا نستطيع تغييره ..

أو حتى التأثير في مساره؟

حَسَناً !!

ليكن ما يكن من أمر .. ما يهم أن نعرفه ان هناك فرقاً

رفيعاً بين المكابرة والثقة بالنفس..فالمكابرة شعور..

أو إحساس نحنُ نوجده للتخلص من شيء ما لا نريده

أو نرضاه كالنقص أو قلة الحيلة والعجر ..

في حين أن الثقة بالنفس حينما تكون موجودة ..

ومتأصلة فينا فلأننا فعلاً راضُون عن انفسنا ومقتنعون

بما لدينا وبما قسمه الله لنا..

ولَمْ تكن المكابرة يوماً نوعاً من الثقة بالنفس ..

أو طريقاً لها..

ما أريد قوله ولازال الحَدِيث لكِ أستاذه ( كنُون ) ..

كابري ان شئتِ وقتما شئتِ ولكن في حدود، ..

كابري كنوع من التغلي على من تحبي لتشعري بغلاكِ

ومحبتكِ لديه ..

كابري لتعرفِ حقيقة من حولكِ لتكسبِ مزيداً من الوقت

لتتضح لكِ الأمور .. لكن ليس في كل وقت؟

وليس حينما تشعري انك تضحكِ على نفسكِ ..

لأنه حينها لا يخسر سوى أنتِ وهذا ما لا نرضاه لكِ؟

لأننا نريدكِ قوية في كل شيء .. قوية في قراراتك ِ ..

وواثقة منها ..

لأننا نريدك ِصادقة في كل شيء .. في مشاعركِ ..

وفي تعاملكِ .. وفي ردود فعلكِ حتَّى!!

لأننا نريدكِ أن تكوني سعيدة في كل وقت ..

متفائلة بكل شيء .. مقبلة على الحياة محبة للخير ..

وداعية إليه .. ومشجعة عليه..

أبعد هذا كله ستقولين لي ( يَاكِثر اللي عنُونهُم زَايغَة )؟

/

/

إنتـَـر







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية