العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-10-2009, 06:34 PM   رقم المشاركة : 1
الناي العبد الله
( مشرف الابداعات الادبيه )
 
الصورة الرمزية الناي العبد الله
إرهـــــابيتي....نعـم دعينـي اُْسـميك هـكذا


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
مدخل
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
أنين ممزق تتعالى أوجاعه
ليقتلهُ الصمت
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

سقطت بين يدي ورقه ألصقتها
من مدونتي
فهي أنا
فكل شيء كما هو لم يتغير
ذات الكرسي والطاولة
حتى أثار كوبي لم تتغير
وما تزال طاولاتي أمام النافذة
وبقربها
باب غرفتي الحزينة
إلا من شمعة أُضيئت
عند حلول الغسق
ليس لأني اْرغب برؤية ما حولي
ولكن لأني ُأريد أن أرى تلك الملامح المفقودةُ منذ أعوام
افتقدتها كعين تنتظر قُدومها
و قلبا" ينبض بعينها
فاْنا أعيش تحت سقف
الاْنتظـــــــــــــــــــــــــار
شواهد" كثيرة هنا تُحيطُ بي وتعيش معي
تفاصيل سنواتي التي مضت
وأيامي التي ستتوالى بين عقارب ساعتي
التي أتعبتها وأتعبتني
وأنا املئُوها عندما تفرغ
فساعتي عقدا" قديم كحُبي لها
أيا حُبا" مّلت منه الأشهر والفصول والسنوات
وسئم ضوء القمر وهو يرتقب قُدومهُ
وباتت الرياح تحاكيني فقد هجرت سماع أنواع الغناء
وحملتُ كل دواوين
الغزل
وقصائد الشعراء
وألقيتها داخل صندوقا" بجانبي أضع بداخلهِ
كل شيء عشقتهُ لـ اْجلها إلى يوم اللقاء
ألا يكفي الانتظار فقد اقترب السقف مني وتصدع
من أنفاسي التي تتصاعد إليه نارا
أحرقت يدي
وهي تُقلب صفحات مدونتي
فهي تذكرني
بنبض خواطري التي
نطقت
بأحاسيسي
الملتهبة داخلي
وبقت تتلوها شفتاي
كلما مر نظري تلك الصفحات
كأمواج تطرق باب ذكرياتي
وان أتوارى بين
أوراقي
وقلمي
وغرفتي
التي اكتست
جدرانها بأوراق مدونتي
فقد مزقت أوراقها وألصقتها
على تلك الجدار لتقرئها عيناي المغمضة
فلن افتحها إلا لكِ فلا تجهديني بالانتظار
فقد أخرست أوراقي وهي ممتلئة بالاشتياق
فقد تسلل البرد جسدي فلم تعد تقوى يداي الحراك
فأصبحت رجلا" عجوز فقد طالت لحيتي واكتست
بالبياض وغزا الشيب راْسي وضعف نبض قلبي
فـ قدامي لاتحتمل الوقوف
وبقيت فقط
جسدا" على كرسي أرتقبكِ تدخلي من هذا الباب
وتُقبلي جبهتي لـتُعيدي آخر نبضا" بقلبي
فكل ظل مر هنا حسبتُه أنت فلما كل
هذا الانتظار
تعالي إلي
قبل أن تجديني جثة " لا جسدا" وأصبح كاالاْشياء التي
بغرفتي وادفن داخل صندوق الذكريات
فأنت ساحلً اْفترشت رمالهُ طُهر الأرض
وطهر قلبي
برسم خطواتكِ عليها
فكل خطوة لوحة لاتمتلك حدود
فحدودك مداد من زخات تتساقط
قطرة تتبعها قطره من عرق تصبب
من جبهتك حتى قدميك وهو يحمل رائحة الزيزفون
ليعبق تلك اللوحة الممتلئة بفيض عشقك
فكيف بخطوتك الأخرى
إرهابيتي....
نعم دعيني اُْسميك هكذا
فـ أنا أصبت بإرهاب حُبُك
فأخذت كل شيء فيك وامتلكته
حتى خطواتك فأخذتها
كهوفا" لـ اْ عيش عصور العشق بها
وأخذتك جبالا" لقلبي لـ اْ جعلهُ وتدا"
ليصمد أمام زلازل نبضك
واْتخذتهُ سهولا" خضراء لـ اْفترش عليها وانعم بلذة الحياة
وأخذتك سماء بكل زينتها لـ أجوبها
مع تراكم السحاب
وكل أنواع الورود والزهور لـ اشتممه
بين انبلاج الفجر والتفاف خيوط المساء
وأخذتك تاريخا" أدونه بصفحات
الكتب والمجلات وعناوين"
واعمدة " للصحف والمقالات
كـ عاشقا" حزم جسده بحزام
حبك
لينسف جسدي وكل أجزاء
ليتفجر ويصيب الكون بـ أشلائي
ليموت مثلي بهذا العشق والهيام

مخرج
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اْختفي خلف نسيج الذكريات فهي
تُخيط بإبره ضاق ثقب الحياة بها
النـــــــــــاي
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

13/10/2009






التوقيع :
صفحتي في الفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=1647753013

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية