العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-2009, 01:07 PM   رقم المشاركة : 1
~ tмйєτҝ ~
( مشرفة الاستراحة )
(•..•( أجساد مرفوضه )•..•)

يصعب على البشر في بعض الأوقات تحمل الآخرين ، فيشعرنــا ذلك
بالنفور وعدم الطمأنينة والراحه ، رغم أنها لحظات قليله وتحت ظروف
معينة وقتيه ، إلا أن رفضهم لنا يولد فينا رفض لهم ولمحيطهم .



هناك من هم يَلقون الرفض من المجتمع أكمل ، أينما ذهبوا لا يجـدوا
القبول والاستحسان ، قد تختلف درجة قبولهم من شخص لآخر ومن
حاله لأخرى ، ولكنهم في النهاية مرفوضون .


تكثر حولهم علامات الاستفهام ، من ذاتهم ، وممن هم حولهم ، وقـد
ينتهي بهم المطاف للعزلة والوحده وفي الكثير من الأحيان للضياع .








- أجساد مرفوضة -





جسد إمرأة في العقد الثالث



منذ أن تولد الفتاة وترى بعينيها نور الدنيا يبدأ بملازمتها شبح الثلاثين ،
وتظل تترقبـه كل يوم وكل ليلـة ، ومـا أن يقترب منهـا حتى تبـدأ في
الانهيار ، خاصة إذا كانت ما زالت آنسه لم يسبق لها الزواج .



يرفضها الرجل ، ويرفضها المجتمع ، وتكون وكأنها أعجوبة من عجائب
الدنيـا ( تعدت الثلاثين وما زالت آنسه ؟ ) سـؤال يستنكر بـه المجتمع
أجمـع وضع مــرأة الـعقد الثــالث ، ومؤخـراً أكمـل الـمجتمع مسلسل
الاستنكـارات ؛ ففي المقـابلات الشخصيـه للوظـائف الكل يستنكر إذا
مـاكـانت المتقدمـة في العقد الثـالث من العمر والنتيجـه لهذا الخطـــأ
الشنيع الذي ارتكبته هو رفضها أياً كانت مؤهلاتها .




إنذار: مرأة العقد الثالث هي النضوج الفكري والإستقرار ، وهي
كـائن بشري ككل الكـائنات البشريـه ، رفضها وعدم شعورهـا بالقبول
من المجتمع قد يؤدي إلى قوقعتها لذاتها أو ضياعها .







جسد مريض نفسي




البشر مخلوقـــات تعتمد على الكثير من الأمورلتستطيع المواصلـــــه
في هذه الحياه ، ونظراً لأن قـدراتهـم تختلف من شخـص لآخـر ، ومن
حين لآخر ، ونظراً لاختلاف الظروف المحيطة بنــــــا ، قد يصـل البعض
لمرحلـة لا يستطيـع فيها مواجهـةالواقـــع ، تتراكم عليه الضغــــــوط
والمشــاكل التي لا يستطيع مقاومتهــــا ، ليصل إلى مرحلة اليــــأس
فالإنطواء والإكتئاب ، تلك حالات نفسيه يمر بهاالكثيرون ، لذا احتــاجوا
إلى من يــؤازرهم ويشـــــد من أزرهـــم ، فذهبـــوا إلـــــى مختصين
( أطبــــــاء نفسيين ) ولكن ساء الحـــال من بعدها ، لأنهم أصبحــــوا
في نظر المجتمع مجانين .






إنذار:المريض النفسي هـو مريض كــأي مريض آخر ، وزيــارة
الطبيب النفسي لا تعني الجنون ، ولكن رفضه وعدم شعوره بالقبول
من المجتمع قد يؤدي إلى جنونه فعلاً أو الإنتحار .






جسد معاق



إن الله سبحانه وتعالى ينزل علينا البلاءات بشتى أنواعهــا ، رحمة منه
بنا ، إختبــار لمقياس إيمــاننا به عز وجل ، دعــوة منه لنا للتفكيــر في
النعم التي أنعم علينا بها ، ولكن تحويرنا لتلك البــلاءات على أنها نكــره
فذاك ظلم للنفس البشريه .



المعاق هو شخص له كيـــان وشعــــور وقدرات قد لا تكون فينــا نحن
السالمون من الإعاقه ، ولا ذنب له في شكله أو نقصه ، على العكس
؛ قد يكون الله سبحانه وتعالى قد فضله عنا بذلك النقص .


ولابد أن لا ننسى أننا ذات يوم قد يقع لنا أمر يفقدنا أعضاءنا أو حواسنـا
أو أحد نعم الله عز وجل علينا لا قدر الله ، فلمـــاذا لا ننظر للآخرين كما
نحب أن يُنظَر لذاتنا ؟ ولمـاذا لا نقدر نعم الله سبحانه وتعــالى بدلاً من
رفضنا لمن حرموا منها .


إنذار: المعاق شخص يحتـــــــاج إلى الكثير من التفهم ، فنقص
أعضـاؤه وحواسـه أمر لا بد له به ، رفضـه وعدم شعـوره بالقبـول من
المجتمع قد يؤدي إلى ضعف إيمانه وإنكاره لذاته ولقدراته التي وهبــه
هي الله عز وجل ، ومن ثم تقوقعه على ذاته .






جسد مدمن


تربية الأبناء ، الإفراط في دلالهم في بعض الأحيـــان ، أو إهمالهم في
البعض الآخر ، عدم الاهتمام بمتطلبــاتهم الداخليه ومحاولة إشباعها ،
عدم متابعة الأبناء وعلاقاتهم والإبتعــاد الجسدي والفكري عنهم ، أمور
كثيره تؤثر على سلوك الأبناء واتجاهاتهم .


قد تسوق الظروف البعض للخوض في حياة لم يسبق لهم العيش بهـا
، مع أنــاس لم يتوقع من قبل أن يختلطوا بهم ، غالبــاً مــــــا تبدأ هذه
الظروف بخطأ بسيط لا يدركونه ، وبثقه في أشخاص لم يستحقوهــا ،
فيبدأ طريق الضياع ، وعندها لا يملكون سوى الإستمرار لأنهم ماعادوا
قادرين على العوده لأدراجهم .



هناك فئة كانت لهـــا عزيمة قوية ، قوة إراده لتعود كما كانت ، توجهت
لمن يملكون القدرة على مساعدتهم ، وبقليل من المساعده ، والقليل
من الاهتمـــام ، والكثير من قوة الإراده ، استطــاعوا أن يعبروا ويعودوا
لشواطيء الاستقرار من جديد ، وتوجهوا بكل طاقـاتهم إلى المجتمع ،
فرفضهم ؛ لأنهم بشر وأخطؤوا ذات يوم .


إنذار: المدمن هو شخص ساقته الظروف للإدمـان ، وفي أغلب
الأحيان لم تكن سياقته بمحض إرادتــه ، رفضه وعدم شعوره بالقبول
من المجتمع قد يؤدي إلى عودته للإدمـان بمحض إرادته لأنه سيوقن
بأن لا طريق له سواه .





جسد لقيط



أخطـــاؤنا عظيمة ، وانحــــراف البشر عن الطريق الصواب أمر عظيم ،
وثمار هذا الإنحراف دروس تظل عالقه بأذهاننا طوال حياتنا .


الزنــا من الكبــائر ، وذنبهـا عظيم عند الله عز وجل ، وقدر الله سبحانه
وتعالى أن تكون هناك ثمار لتلك العلاقه في بعض الأحيـــان ، قد يتوب
فاعلوهـا فيحتفظـوا يهذه الثمـار خوفـاً من الله عز وجل ، وقد يحــاولوا
قطفهــا ولكن إرادة الله أن تبقى لترى النور ، هذه الثمـــار لا تحمل أية
خطيئــة وإن كــانت ثمــار خطيئــة ، مولوده على الفطــره ، والتربيــة
والمجتمع هي من تحدد جوهرها .



ليس ذنبهم أن آبــاءهم قد أخطــؤوا لكي نرفضهم ، ليس من العدل أن
نعتزلهم لأخطاء آبائهم ، لأننا خطاؤون ، قد تختلف أخطــــائنا عن أخطاء
آبـــائهم ، ولكن من المؤكد أنه كان لها الكثير من الثمــار التي لا نرغب
في أن يراها الآخرون ، والتي إن رؤوهـــا فمن المؤكد أنهم سيرفضوننا
لأجلها .


إنذار: اللقيط إنسان يحتــاج وبشدة للأجواء الأسرية وللإحتضان ،
لأنه فقدهـا رغمـاً عنه دون أن يكون له ذنب في ذلك ، رفضــــه وعدم
شعوره بالقبول من المجتمع قد يؤدي إلى ضيــاعه وسلوكــــه طريق
نحن ذاتنا ندعوا لتجنبه على الدوام .




- أجساد مرفوضة -





لا بد أن نقلب موازين عقولنا ، وأن نعيد حسـاباتنا من جديد ، وأن ندرك
أن كل أمر في هذه الحيـاة قد يطولنا في يوم من الأيـام ، إذا لم يطلنا
فذاك من رحمة الله عز وجل بنا ، فالأولى لنا أن نقدر تلك النعمة التي
نعيشها ، وأن نقدر أن من ابتلوا بها هم أشخاص كتب الله عز وجل لهم
الإمتحان في هذه الدنيا .



لا بد لنا ان نبدأ فعلياً برؤية الآخرين من خلال ذاتنا لا ذاتهم ، لأننا امرنــا
بان نعــاملهم كما نحب ان يعاملونـا ، إعطـاءهم ظهورنـا لن يرتقي بهم
ولن يسـاعدهم ولن يغير من واقعهم ، إنمـا سيعـود علينـا بالكثـير من
الألم .


لا ترفض الأشخاص لأمر دنيوي .. أرفضهم لدواخلهم ولبعدهم عن الله
عز وجل ..






قديم 20-07-2009, 01:43 PM   رقم المشاركة : 2
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

فعلآ صدقتي فهم بشر مثلنآ

ولنقل الحمدالله اللذي عافانا من ما ابتلى كثيرآ من خلقه
نعم لما التكبر والغرور وقت ان نظرنا لأنفسنا اننا احسن حال من غيرنا
هذا ضعف بالشخصيه وتكبر وتغطرس على نعمة الله

واكبر غلط رفض المجتمع لتلك الفئات غاليتي مون


دمتي ودام نبض قلمك وأبدآعك

مـ الشوق ـلاك







قديم 20-07-2009, 01:56 PM   رقم المشاركة : 3
~ tмйєτҝ ~
( مشرفة الاستراحة )

تسلمين حبيبتي ملاك شاكره مرورك وسعيده بردك







قديم 20-07-2009, 03:00 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


كل الأشياء أو المعضِلات التي ذكرتيها آنفاً أعتبرها ..

من وجهة نظري الشخصية هذا ان كنتُ محقاً طبعاً ..

( نقطة ضِعف ) أجبِر عليها صاحبها ..

رغم انها ليسَت بيده .. وإنما بمشِيئَة الله عز وجل ..

إعتباراً من ( جسد إمرأة في العقد الثَّالِث ) ..

وإنتهَاءاً بجَسَد ( لَقِيط ) ..

فكلاهما ليس له ذنب في ( نقطة الضُّعف ) التي أجبر

عليها ووجد نفسه بين عشية وضحاها . يأن من هولها

وهِيَ بإرادة الله فهل نعترض عليها؟

ولكن صدقِينِي أختَاه .. حتى نقاط الضعف تلك ..

التي ربما تخشي من ذكرها .. أو تتهربي منها ..

ليست بالشيء السيئ على اعتبار ان الإنسان بشر

معرض لكل شيء في حياته .. في اي لحظة ..

وفي كل مكان ..

سواء للعنوسَة..أو الإعَاقَة..أو للمرض أو للإدمَان

أو لأي من تلك النقاط التي أشَرتِ إليهَا بعاليه ..

وينبغي ان تدركِ انه مهما وصل الانسان منا إلى اعلى

المراتب العلمية ..

وأرقى المستويات الإجتماعية والإقتصادية تظل هناك

نقطة ضعف في حياته .. ان لم تكن مجموعة نقاط؟

والإنسان مهما حاول ان يخفي تلك النقاط او يتنكَّر لها

فلن يستطيع ..

على الأقل بينه وبين نفسه ولو حاول ذلك بالفعل ..

فسوف يكتشف ذلك في نهاية الأمر ..

ويدرك انها محاولة فاشلة.. ولكن ينبغي ان ادرك انا

كإنسان ان هناك فرقاً بين ان اعرف نقاط ضعفي ..

وبين ان اتجاهلها ..

بين ان اتجاهلها .. وبين الاّ اعترف بها ..

بين الاّ اعترف بها لغيري .. وبين ان أقرّبها مع نفسي

بين ان اعرف حقيقة ضعفي ..

وبين ان اقف مكتوف الأيدي لاأحاول عمل شيء يريحني

شيء يجعلني أشعر بالراحة النفسية كوني حاولت ..

كوني امتلكت الشجاعة فواجهت نفسي وتصارحت معها

والمشكلة هنا ليست في نقاط الضعف نفسها ..

لأنها موجودة بالفعل .. ولكن المشكلة في ادراكك لها

ومعرفتك بها وأصرارك على تعديلها؟

اذن يبقى السؤال الرئيسي هنا ..

وهو ما هي نقاط الضُّعف لدينا؟

وكيف نعرفها؟

بل كيف تؤثر علينا سلبياً .. وتؤثر على مجرى حياتنا؟

ولكي اسهل عليكِ المهمة اقول لك بأن نقاط الضعف

قد تكون مصدرها الشخصية الضَّعيفة ..

التي ربما أوقعتكِ في احراجات مع الغير كونك انسانة

غير حاسمة؟

او انكِ لا تعرفِ كيف تتصرفي في الوقت المناسب؟

قد تكون نقاط ضعفكِ في قراراتكِ المتسرعة ..

مع الآخرين وضدهم او التفسير الخاطىء ..

لممارسات الآخرين وسلوكياتهم دون ان تحسني ..

الظن بهم او تلتمسِ لهم الأعذار الواحداً تلو الآخَر؟

اما الحساسية الزائدة .. لدى البعض تجاه الآخرين ..

او تجاه ما يقال فحدثي ولا حرج ..

لأنها بالفعل تتلف الأعصاب وتجعل الإنسان يعيش ..

في حال نفسية سيئة يرثى لها وتزداد المشكلة اكثر ..

حينما يشعر هذا الإنسان الحسَّاس ..

ان لا احد يشعر بإحساسه أو بـ ( إعَاقَتِه ) ..

ولا يراعي مشاعره الإنسانية كالفتاة التي شَارَفَت ..

على ( الثَّلاثِين ) ..

وتزداد المشكلة اكثر واكثر حينما يكون مصدر هذا الألم

وتلك الوخزات هم الأهل والمقربون الذين يفترض منهم

ان يكونوا على وعي بما يجرح مشاعره ..

ويخدش كرامته !!

والأمثلة في قاموسي الفكري الدالة على ذلك كثيرة

ولاتُحصَى .. ولعل اقربها ان تعملِي بجد وتفانِ ..

دون ان تسمعي كلمة شكر .. ان تعاتبي وتلامِ ..

على اشياء وامور لستِ انتِ سببها .. او طرفاً فيها

ان تعاملي بتفرقة تَجحفكِ حقكِ ..

وتشعركِ انكِ لاشيء .. بينما أنتِ كل شَيء ..

غيركِ ينال المنزلة المتميزة .. والحِظوَة الخاصة ..

وربما الأكثر من ذلك ..

ان تشعُري بهذا الكلام القاسي والجارح موجها اليكِ

بطريق غير مباشر .. وكأنكِ انتِ المعنية بالأمر ..

وأنتِ لا حول لكِ ولا قوة..او ان تودِ ان تقول ( لا )

فلا تستطيعي سوى ان تقول ( بَلَى ) أو ( نعم )

ألا يحدث معكِ هذا ولو أحياناً؟

ولا ننسى ان العاطفة الزائدة .. عن الحد المعقول ..

الحد المتعارف عليه ..

قد تكون نقطة ضعف الانسان احياناً اذا مااحتُكِمَت ..

للقلب بإستمرار وأصبح وأقصُد القلب هو الموجه للكثير

من تصرفاته وسلوكياته .. وهذا شيء خارج عن ارادة

هذا الإنسان الذي وجد نفسه رقيق القلب والمشاعر

والأحاسيس حتَّى !!

اما لو كنتِ وأخالكِ كذلكِ ..

مِمَن يتصف بالرومانسية الحالمة وياعينِي على الحَالِمَة

تلك المبالغ فيها ..

فحينئذٍ سوف تكون نقطة ضعفكِ عميقة لأنك لن تجدي

من يتفق معكِ فيما تحلمِ به .. فيما تتمنيه ..

هذا ان لم تجدِ نفسكِ معزولة عمّا حولكِ لأنكِ سوف..

تشعري بأنكِ تعيشِي في عالم .. ليس فيه سواكِ ؟

هذا ان لم توصمِي بأنكِ انسانة غير سوية ..

وتستغلي من قبل ضعاف النفوس؟

والإنسان منا حقيقة .. لا يستطيع ان يغير نقاط ضعفه

بين عشية وضحاها .. بل حتى في سنين لأنه هكذا

وجد نفسه .. وهكذا يتعامل مع غيره ..ولكنه يمكن

ان يعرف نقاط ضعفه .. ويتعامل معها بشكل أفضل!!

وينبغي الاّ يغيب عن أعيننا ..

ونحنُ نتحدث عمَّا رَمَيتِ .. أو عن نقاط الضعف ..

ان هناك اشخاصاً تكون نقطة ضعفهم اشخاصا آخرين

كالطرف الآخر (زوج او زوجة) (حبيب اوحبيبة) الخ

وقد يعترف هو بذلك من خلال تصرفاته وسلوكياته ..

وقد يسيء اليه الطرف الآخر بسلوك أو نحوه ..

ومع ذلك يظل هونقطة ضعفه ..

وليس هناك عيب في ذلك طالما هو بهذه الطريقة ..

وطالما ان هذا يسعده ..

فالإنسان هو عبارة عن كتلة من مشاعر وأحاسيس ..

فهلاّ وافقتينِي ولو بالقليل القليل؟

ورغم ان هناك صفات حميدة .. يفتخر الإنسان منا ..

ان تكون موجودة فيه .. الاّ ان تلك الصفات قد تكون

احدى نقاط ضعفه كالخجل على سبيل المثال لا الحَصر

والحياء الذي قد يمنع الإنسان عن ان يقول ما يريد ..

او ان يعبِّر عمَّا يشعر به..او يفعل ما يتمناه في الوقت

الذي يريده والمكان الذي يرغبه ..

ذلكَ خوفاً مِمَن حوله اوتحرُّجاً منهم وكأنه ارتكب جريمة

وقد تمر نقطة الضعف تلك بسلام ..

حينما يكون تأثيرها السَّلبي على صاحبها فقط ..

امّا حينما يتجاوز تأثيرها السَلبي (الآخرين) من حوله

فحينئذٍ ينبغي ان نتوقف قليلاً ونعرف نوعية تلك النقطة

فالإنسان الذي يفاخِر بأنه يأمر وينهى ..

بينما هو لا يستمع للآخرين ولا يتفهم مشاكلهم او يقف

معهم في محنهم فهذا ليس مصدر قوة ..

بقدر ما هو مصدر ضعف .. ليس عليه وحَسب بل على

اولئك النَّفَر من حوله..اولئك الذين ينتظرون منه كلمة

حلوة او إبتسامة رقيقة .. او طبطبة حانية؟

فهل عرفتِ الآن..اي نوع من نقاط الضعف لديكِ أنتِ؟

هلاّ حاولتِ التغلب عليها او التعامل معها بشكل افضل

هذا ما أتمناهُ فيكِ..وبإنتظار موضوعكِ القادم بشَغف ..

ونهَم شَدِيدَين .. وأتمنَّى أيضاً ألاّ يطول إنتظاري ..

لأنه متعب للنفس البشرية التَّواقَة .. وألاّ ماذا يا أنتِ؟

/

/

/

إنتـَــر








اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مهما احتفظتَ ..

بورودك النديَّة ..

في مناديل ..

أو أغلقة مُحكمة ..

كي تحتفظ ..

بطراوتها الطبيعية ..

كي تُبقي ..

على رائحتها الزكية ..

كي تُحافظ ..

على ألوانها الصفية ..

كي تُصبح ..

ذكرى عطرة نقية؟

/

/

بل مهما حرصتَ ..

على أن يراها غيرك مُتفتِّحة ..

قبل ان تذبل أوراقها ..

قبل ان تجفَّ أغصانها ..

قبل ان تيبسَ أعوادها ؟

/

/


فيكفي أنها منكَ؟

وهذا قمَّة جمالها ..

مُنتهى روعتها ..

يكفي أن فيها عطرك ..

وهذا ما يجعل ..

رائحتها مُميزة لا تُنسى !!

يكفي أن فيها روحك ..

وهذا ما يجعلها ..

مُتفتِّحة بإستمرار ..

بل يكفِي أن فيها بصمَتك ..

وصورة أناملك ..

وهذا مايجبرنِي ..

على الإحتفاظ بها؟

.







قديم 20-07-2009, 03:17 PM   رقم المشاركة : 5
حياتي نجد
(ود فعّال)
 
الصورة الرمزية حياتي نجد
 






حياتي نجد غير متصل

اعجبني الموضوع كثيرا شكرا لهذا الطرح الجميل

ودمتي







قديم 20-07-2009, 09:03 PM   رقم المشاركة : 6
~ tмйєτҝ ~
( مشرفة الاستراحة )

تسلم اخوي شاكره مرورك وردك







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية