ما أشقى الحياة دون أمان
• الأمل الذي لا يقترن بالعمل الموجه الجاد ، هو بناء في عالم حالِم مخدّر ، وسعادة آنية هي في حقيقتها شقاء مرير ، ووسادة للأحلام ندرك بعد اليقظة أنها كانت ملأى بالأشواك
• ما أشقى الحياة دون أمان ، وما أقبحها إذا كانت ترقبا وانتظارا لمجهول تعس كئيب ، وما أظلمها إذا كانت عجينة بيد الحاقدين على الإنسان ، وأنت لا تحرّك ساكنا لاستنقاذ نفسك من هوانها .
• أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها ، أهون في بعض الأحيان من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها .
• طالما أنت تفكر وتسأل ، فأنت إنسان ، فإذا أحسست بلهو هذه الحياة ، وشعرت بالخوف من موت لا تصدق أنه نهاية كل حي ، وقلبت نظرك في هذا الكون ، لتبحث في نجومه عن أسراره ، وإذا ما ثُرْت على قناعات الناس الخاطئة ، وعاداتهم الجاهلية التي تثير الاشمئزاز ، إنك حينئذ إنسان وضع قدميه في بداية طريق النور .
• الأسرة الإنسانية في عصر الحضارات المادية ، وجه بائس مشوّه ، الإنسان دمعة كبيرة على وجنتيه .
• كم من الآباء يسيئون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ؟ وكم من الأواني كسرناها ونحن نريد أن نضع فيها الزهور ؟ .
• إذا كانت ذاكرتك قوية ، وذكرياتك مريرة ، فأنت أشقى أهل الأرض .
• دائما تتغير مواقفنا في الحكم على الأشياء ، عندما ننتقل من موقف الاتهام إلى موقف المتهم . ولا نعترف بالحق إلا إذا كان في صفنا ، ونتخلى عن الحقيقة عندما تبدأ بإثارة المشكلات . دائما يحدث ذلك .. كلما ارتكسنا في عجزنا عن الثبات على الحق ولو كان كلمة .
تحياتي لكم: الشوق
|