كويتيه ابتاعت «خاتما» من سوق الجمعة وصاحب محل ذهب اشتراه منها بعشرين ألف دينار!!
نصيب.. صدفة.. مفاجأة.. ذهول!
هذه الكلمات قليلة جدا على ما حدث كويتية كانت تتسوق من سوق الجمعة وسيظل في ذاكرتها إلى الأبد!
فهذه السيدة كانت تتسوق من البسطات الشعبية في السوق الذي يحتوي على كل شيء وكل ما هو غريب عندما وقع نظرها على بسطة لوافد هندي بضاعته عبارة عن خواتم وساعات رخيصة وتقليد وظلت تتفحص الخواتم حتى أعجبها خاتم نسائي مرصع بالخرز فسألت عن سعره فقال البائع بخمسة دنانير وبعد شد وجذب اتفقا على ثلاثة دنانير، وكون شكله جميل فقد وضعته على الفور في اصبعها وبعد يومين ذهبت هذه السيدة مع عائلتها الى محلات الذهب في السوق لشراء بعض المجوهرات والمصوغات الذهبية لأحدى قريباتها وبينما الكل مشغول باختيار الذهب كان بائع المحل يتمعن في خاتم السيدة فسألها عن مصدر هذا الخاتم فخجلت من الاجابة كونه من سوق الجمعة! فطلب منها نزعه ليراه عن قرب وبعد فترة سألها ان كانت تريد بيعه فضحكت معتقدة ان البائع يستهزىء بها وقبل ان تجيب قال لها انه على استعداد لشرائه بمبلغ 20 فقط! فقالت بخمس وعشرين لا مانع لدي معتقدة انه 20 دينارا، فرد عليها ان كانت توافق على 19 ألف دينار فهو جاهز وفورا!! فلم تصدق السيدة ما سمعته وما سمعه أفراد عائلتها فأخذت الخاتم وذهبت لمحل اخر فسمعت من احد الباعة انه يساوي 18 ألفا او 19 ألف دينار كونه من الألماس والذهب! وهنا عرفت ان الخاتم الذي اشترته بثلاثة دنانير هو ثروة لم يعرف قيمتها البائع الهندي ولا هي كونه معروضا بسوق الجمعة! وعلى الفور رجعت لنفس المحل وصممت على العشرين ألف دينار فوافق البائع واستلم الخاتم وسلمها المبلغ الذي لم تكن تحلم ان يأتي لها بهذه الطريقة.